7926- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، ولا يقربون المساجد إلا هجرا، ولا يأتون الصلاة إلا دبرا، مستكبرين، لا يألفون ولا يؤلفون، خشب بالليل، صخب بالنهار " وقال يزيد، مرة: " سخب بالنهار "
اسناده ضعيف لضعف عبد الملك بن قدامة، وجهالة إسحاق بن بكر بن أبي الفرات.
وأخرجه البزار (٨٥- كشف الأستار) من طريق عبد الرحمن بن مقاتل، عن عبد الملك بن قدامة، بهذا الإسناد.
وقال: وهذا لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وإسحاق بن بكر لا نعلم حدث عنه إلا عبد الملك.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" ٢/١٣٥-١٣٦ من طريق النضر بن شميل، عن عبد الملك بن قدامة قال: سمعت عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فذكره!
قوله: "إلا هجرا"، قال السندي: بفتح فسكون، أي: إلا تركا له وإعراضا عنه.
و"إلا دبرا": بضمتين، أو سكون الثاني، وهو منصوب ظرف، أي: حين أدبر وقتها، والدبر آخر الشيء، وفي "المجمع": دبرا، بالفتح والضم.
"حشب": بفتحتين أو بضمتين، أي: أنهم لا يقومون ولا يذكرون الله بالليل، فهم كالخشب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " تحيتهم لعنة ": كأن المراد: أنهم يكثرون بها إكثار المؤمن السلام، لا أنهم يقولون فيما بينهم عند الملاقاة: لعنة الله، موضع السلام، أو يقولون ذلك للمؤمنين; فإنه بعيد، ولا أنهم وإن قالوا: السلام عليكم فيما بينهم، إلا أنه يكتب لهم اللعنة موضع ذلك; فإن هذا لا يصلح علامة يعرفون بها، والله تعالى أعلم .
" نهبة ": - بضم فسكون - : المال المنهوب المأخوذ قهرا، ولعل المراد: أنهم لا يأخذون المال بالوجه الحلال، ويأكلون ولا يبالون بأي وجه حصل، أو المراد: أنهم إذا أكلوا فيما بينهم، أو مع غيرهم، أكلوا بحيث كأن كلا يريد أن يأكل هو دون صاحبه .
" غلول ": أي: الأخذ من غنائم المسلمين بالسرقة، والمطلوب: أنه لا غنيمة لهم، وإنما لهم الغلول .
" ولا يقربون ": - بفتح الراء - ، قال تعالى: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى [النساء: 43] .
" إلا هجرا ": - بفتح فسكون - ; أي: إلا تركا له، وإعراضا عنه; من هجرته هجرا: إذا تركته وأغفلته، وهذا الاستثناء إما للمبالغة في النفي; مثل: لا عيب فيهم غير أن سيوفهم، البيت، أو لأن المراد بقوله: لا يقربون: لا يقصدونها إلا بالإعراض.
ويمكن أن يكون "هجرا" - بضم فسكون - : بمعنى القبيح من القول; أي: لا يأتون المساجد إلا للتكلم فيها بما لا يليق .
" إلا دبرا ": - بضمتين أو سكون الثاني، هو منصوب - : ظرف; أي: حين أدبر وقتها، والدبر: آخر الشيء.
وفي "المجمع ": "دبرا ": - بالفتح والضم - ، والله تعالى أعلم .
" مستكبرين ": حال مما يفهم من السابق; أي: يفعلون ذلك مستكبرين، أو مما بعده; أي: لا يألفون ولا يؤلفون مستكبرين، والأول منهما على بناء الفاعل، والثاني على بناء المفعول، والمراد: أنهم من قبح عاداتهم وسوء خصالهم لا يجري بينهم وبين المؤمنين، أو ولا فيما بينهم، الألفة والمحبة .
" خشب ": - بفتحتين أو بضمتين - ، وكذا "صخب" والصخب - بفتحتين - : الصوت المختلط، أو الشديد، والمراد: أنهم لا يقومون، ولا يذكرون الله بالليل، فهم كالخشب، وأنهم من كثرة اللغو في النهار كأنهم الصخب، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع ": رواه أحمد، والبزار، وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي، وثقه يحيى بن معين وغيره، وضعفه الدارقطني وغيره .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لِلْمُنَافِقِينَ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا تَحِيَّتُهُمْ لَعْنَةٌ وَطَعَامُهُمْ نُهْبَةٌ وَغَنِيمَتُهُمْ غُلُولٌ وَلَا يَقْرَبُونَ الْمَسَاجِدَ إِلَّا هَجْرًا وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا دَبْرًا مُسْتَكْبِرِينَ لَا يَأْلَفُونَ وَلَا يُؤْلَفُونَ خُشُبٌ بِاللَّيْلِ صُخُبٌ بِالنَّهَارِ وَقَالَ يَزِيدُ مَرَّةً سُخُبٌ بِالنَّهَارِ
عن أبي هريرة، أبو كامل، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، حدثنا عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، المعنى: أن الناس قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عمرو بن أسيد بن جارية الثقفي، حليف بني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة، أن أبا هريرة، قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا، وأمر علي...
عن أبي هريرة، قال: " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فأمشي، فإذا مشيت سبقني، فأهرول فأسبقه، فالتفت إلي رجل إلى جنبي فقال: تطوى له الأرض...
عن أبي هريرة، قال: " نهي عن الاختصار في الصلاة " فقلنا لهشام: ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال برأسه، أي: نعم
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " الرحم شجنة من الرحمن عز وجل، تجيء يوم القيامة تقول: يا رب قطعت، يا رب ظلمت، يا رب أسيء إلي "
عن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله، إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء.<br> فقال: " كل شيء خلق من ماء " قال: قلت : أنبئني عن أمر إ...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يدخل أهل الجنة الجنة جردا، مردا، بيضا، جعادا، مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين، على خلق آدم، ستون ذراعا في...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه " نهى عن السدل في الصلاة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف "