7970- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم، فإن عجل بي موت، فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام "
إسناده صحيح على شرطهما.
واختلف في وقفه ورفعه، فرفعه محمد بن جعفر في هذه الرواية، بينما رواه يزيد بن هارون فيما يأتي برقم (٧٩٧١) و (٧٩٧٨) عن شعبة فوقفه على أبي هريرة.
وقد رجح الشيخ أحمد شاكر رفعه باعتباره زيادة ثقة، وشعبة كثيرا ما يقف المرفوعات، ثم إنه في حكم المرفوع إذ هو من المغيبات!
بينما رجح الكشميري صاحب "التصريح بما تواتر في نزول المسيح" ص ١٨٠ أن بعضه مرفوع وأكثره موقوف، فقال: ومن أمعن النظر في أحاديث الباب علم أن الإيصاء بإبلاع السلام وقراءته على عيسى ابن مريم صحيح مرفوعا وموقوفا.
وأما الجملة الابتدائية من قوله: "إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم" عليه السلام، فالنظر في أحاديث الباب يحكم بأنها موقوفة لا مرفوعة.
كيف وقد وقع التصريح بوفاة نبينا صلى الله عليه وسلم عند نزول عيسى عليه السلام في أحاديث كثيرة؟ ثم ساق بعضها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ألقى عيسى ": لعله قال ذلك لأن وقت مجيئه كان مبهما عنده، وقد جاء مثل هذا في الدجال أيضا .
" منكم ": الظاهر أن الخطاب للصحابة، ويحتمل أن يكون لتمام الأمة، وعلى الثاني يلزم أحياء هذه الأمة على الكفار تبليغ هذا السلام .
" فليقرئه السلام ": جعله بعضهم من أقرأ; كأنه حين بلغه السلام، حمله على أن يقرأ السلام; أي: يرده، وأنكره بعضهم، وقال: لا يقال: أقرئ السلام إلا إذا كان مكتوبا، فهذا عنده من القراءة على الحذف والإيصال; أي: فليقرأ عليه السلام.
وفي "المجمع ": رواه أحمد مرفوعا أو موقوفا، ورجالهما رجال الصحيح .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَ بِي عُمُرٌ أَنْ أَلْقَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ
عن أبي هريرة، قال: " إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم، فإن عجل بي موت، فمن أدركه فليقرئه مني السلام "
عن أبي هريرة - أما علي، فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأما يونس، فلم يعد أبا هريرة -، أنه قال في هذه الآية: {وشاهد ومشهود} [البروج: ٣] قال - يعن...
عن أبي هريرة ، قال في هذه الآية: {وشاهد ومشهود} [البروج: ٣] ، قال: " الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة "
عن مالك بن ظالم، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم عليه الصلاة والسلام الصادق المصدوق يقول: " إن هلاك أمتي أو ف...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " إن سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تبارك الذي بيده الملك} [الملك: ١] "
عن عبد الله بن أحمد: قال أبي: " إنما هو عبد الرحمن بن أبي نعم، ولكن غندر كذا قال " إنه سمع أبا هريرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب ا...
عن محرر بن أبي هريرة، عن أبيه أبي هريرة، قال: كنت مع علي بن أبي طالب حين " بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءة ".<br> فقال: ما كنتم...
عن أبي هريرة، قال: " إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم، فإن عجل بي موت، فمن أدركه منكم فليقرئه مني السلام "
عن أبي هريرة، قال: خطب رجل امرأة - يعني من الأنصار - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا "