1474- عن سعد بن عبادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من امرئ يقرأ القرآن، ثم ينساه، إلا لقي الله عز وجل يوم القيامة أجذم»
إسناده ضعيف لجهالة عيسى - وهو ابن فائد - فلم يرو عنه غير يزيد بن أبي زياد، وقال ابن المديني: مجهول، ويزيد بن أبي زياد - وهو الهاشمي مولاهم - ضعيف، وقد اضطرب في إسناده، فمرة يقول: عن عيسى بن فائد، عن رجل، عن سعد بن عبادة، ومرة يرويه بإسقاط الرجل المبهم، ومرة يرويه عن عيسى، عن عبادة ابن الصامت.
ابن إدريس: هو عبد الله الأودي.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (5989)، وعبد بن حميد (307)، والطبراني (5391)، والخطيب في "الجامع لأحكام الراوي وآداب السامع" (85) من طرق عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" 3/ 48، وسعيد بن منصور في قسم التفسير من "سننه" (18)، وابن أبي شيبة 10/ 478، وأحمد في "مسنده" (22456) و (22463)، وعبد بن حميد (306)، والدارمي (3340)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (5729)، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" 2/ 428، والبزار في "مسنده" (3739)، ومحمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام الليل" (219)، والطبراني في "الكبير" (5390) و (5392)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1817) و (1818)، والخطب في "الجامع لأخلاق الراوي" (86)، وابن عبد البر في "التمهيد" 14/ 132 من طرق عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائد، عن رجل، عن سعد، به.
وسقط من مطبوع "الإتحاف" من إسناد الحارث: عيسى بن فائد، ووقع عند الطبراني أن اسمه عيسى بن لقيط، وجاء عند البيهقي والخطيب: عيسى بن لقيط أو إياد بن لقيط، على الشك، وكل ذلك خطأ فإن الصواب في اسمه: عيسى بن فائد.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" 14/ 131 - 132 من طريق شعبة، عن يزيد ابن أبي زياد، عن رجل من أهل الجزيرة يقال له: عيسى - يحدث، عن سعد بن عبادة، وأخرجه أحمد في "مسنده" (22758)، وعبد الله في "زوائده على المسند" (22781) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عيسى، عن عبادة بن الصامت.
فجعله من حديث عبادة.
وأخرج أحمد في "الزهد" ص 303 عن زيد بن الحباب أنبأنا خالد بن دينار قال سمعت أبا العالية قال: كنا نعد من أعظم الذنوب أن يتعلم القرآن ثم ينام عنه حتى ينساه.
وهذا مسند صحيح إلى أبي العالية، وأبو العالية هو رفيع بن مهران الرياحي البصري أدرك الجاهلية، وأسلم بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودخل على أبي بكر، وصلى خلف عمر، وروى عن جمع من الصحابة رضوان عيهم، وحديثه في "الصحيحين" والسنن الأربعة والمسانيد وغيرها، وأخباره كثيرة في الزهد والتقوى واعتزال الفتن، وكان ابن عباس إذا دخل عليه أبو العالية يرفعه إلى السرير وقريش أسفل من السرير ويقول: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الأسرة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَا مِنْ اِمْرِئٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنْسَاهُ ) : أَيْ بِالنَّظَرِ أَوْ بِالْغَيْبِ أَوْ الْمَعْنَى ثُمَّ يَتْرُكُ قِرَاءَته نَسِيَ أَوْ مَا نَسِيَ ( إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَم ) : أَيْ سَاقِطَ الْأَسْنَانِ أَوْ عَلَى هَيْئَة الْمَجْذُومِ , أَوْ لَيْسَتْ لَهُ يَدًا , أَوْ لَا يَجِدُ شَيْئًا يَتَمَسَّكُ بِهِ فِي عُذْرِ النِّسْيَان أَوْ يَنْكَسِرُ رَأْسُهُ بَيْن يَدَيْ اللَّه حَيَاءً وَخَجَالَةً مِنْ نِسْيَان كَلَامه الْكَرِيم وَكِتَابه الْعَظِيم وَقَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ مَقْطُوع الْيَد مِنْ الْجَذْم وَهُوَ الْقَطْعُ وَقِيلَ : مَقْطُوع الْأَعْضَاء يُقَالُ : رَجُل أَجْذَم إِذَا تَسَاقَطَتْ أَعْضَاؤُهُ مِنْ الْجُذَام وَقِيلَ : أَجْذَم الْحُجَّة أَيْ لَا حُجَّة لَهُ وَلَا لِسَان يَتَكَلَّمُ بِهِ , وَقِيلَ خَالِي الْيَد عَنْ الْخَيْر.
قَالَهُ الْقَارِيّ وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده يَزِيدُ بْن أَبِي زِيَاد الْهَاشِمِيّ مَوْلَاهُمْ الْكُوفِيّ , كُنْيَته أَبُو عَبْد اللَّه وَلَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ.
وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِم : عِيسَى بْن فَائِد رَوَاهُ عَمَّنْ سَمِعَ سَعْد بْن عِبَادَة فَهُوَ عَلَى هَذَا مُنْقَطِعٌ أَيْضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عِيسَى بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ امْرِئٍ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنْسَاهُ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْذَمَ
سمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت هشام بن حكيم بن حزام، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فكدت أن أعجل علي...
عن أبي بن كعب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبي، إني أقرئت القرآن فقيل لي: على حرف، أو حرفين؟ فقال الملك الذي معي: قل: على حرفين، قلت: على...
عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم، فقال: عز وجل يأمرك أن تقرئ أمتك على حرف، قال: «أسأل...
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الدعاء هو العبادة، {قال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] "
عن ابن لسعد، أنه قال: سمعني أبي، وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة، ونعيمها، وبهجتها، وكذا، وكذا، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، وكذا، وكذا، فق...
عن فضالة بن عبيد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى، ولم يصل على النبي ص...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإنه لا مكره له "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت، فلم يستجب لي "