8837- عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمشي بين يدي أخيه معترضا وهو يناجي ربه، كان لأن يقف في ذلك المكان مائة عام، أحب إليه من أن يخطو "
إسناده ضعيف، وفي الإسناد قلب، فالعم: هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب، وابن أخيه: هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، لا العكس، وعبيد الله بن عبد الله بن موهب مجهول الحال، وابن أخيه عبيد الله بن عبد الرحمن ليس بذاك القوي.
وأخرجه ابن خزيمة (٨١٤) عن أحمد بن منيع، عن أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٤٥٢) ، وابن ماجه (٩٤٦) ، وابن خزيمة (٨١٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٧) ، وابن حبان (٢٣٦٥) ، والطبراني في "الصغير" (٤٢٠) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/٢٩٩، وابن عبد البر في "الاستذكار" ٦/١٦٩ من طرق عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب، عن أبي هريرة.
وفيه عند عبد بن حميد "أربعين عاما" مكان قوله: مئة عام.
وفي الباب ما يغني عن حديث أبي هريرة هذا، وهو حديث أبي جهيم عند البخاري (٥١٠) ، ومسلم (٥٠٧) ، وسيأتي في "المسند" ٤/١٦٩، ولفظه: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه".
قال أبو النضر -وهو أحد رواته-: لا أدري أقال أربعين يوما، أو شهرا، أو سنة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لو يعلم أحدكم ما له"؛ أي: الضرر الذي له.
"وهو يناجي"؛ أي: في الصلاة، وفيه تجهيل للمار بعد بلوغه الحديث؛ لتركه العمل بعلمه.
"أن يقف"؛ أي: لكان الضرر اللاحق به بالوقوف أحب إليه من الضرر اللاحق به بالمرور؛ لكون الأول دنيويا، والثاني أخرويا، والضرر الدنيوي عند العاقل أحب من الأخروي، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَبَا أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي أَنْ يَمْشِيَ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضًا وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ كَانَ أَنْ يَقِفَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ مِائَةَ عَامٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْطُوَ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اكتحل فليوتر، ومن فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج ، ومن استجمر فليوتر، ومن فعل فقد أحسن، ومن ل...
عن أبي هريرة، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فسمعنا وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، ق...
عن أبي حازم، قال: كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ، وهو يمد الوضوء إلى إبطه، فقلت: يا أبا هريرة، ما هذا الوضوء؟ قال: يا بني فروخ، أنتم هاهنا لو علمت أنكم ه...
عن أبي هريرة، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي مات وترك مالا، ولم يوص، فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ فقال: " نعم "
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تدرون من المفلس؟ "، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: " إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيا...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " العينان تزنيان، واللسان يزني، واليدان تزنيان، والرجلان تزنيان، يحقق ذلك الفرج أو يكذبه "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له "...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حق المسلم على المسلم ست "، قيل: ما هي؟ يا رسول الله، قال: " إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذ...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الإيمان يمان، والكفر قبل المشرق، والسكينة في أهل الغنم، والفخر والرياء في الفدادين أهل الخيل والوبر "