1533- عن جابر بن عبد الله، أن امرأة، قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: صلي علي وعلى زوجي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلى الله عليك وعلى زوجك»
إسناده صحيح.
أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري، ونبيح: هو ابن عبد الله العنزي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (10184) من طريق سفيان، عن الأسود بن قيس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (15281)، و"صحيح ابن حبان" (916) و (918).
قال بعضهم: الصلاة بمعنى الدعاء والرحمة، قيل: يجوز على غير النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال الله تعالى: {وصل عليهم} وقال - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه البخاري (1497): "اللهم صل على آل أبي أوفى" وأما الصلاة التي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإنها بمعنى التعظيم والتكريم، فهي خاصة له.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلِّ عَلَيَّ ) : قَالَ اِبْن الْمَلَك : الصَّلَاةُ بِمَعْنَى الدُّعَاءِ وَالتَّبَرُّكِ قِيلَ يَجُوزُ عَلَى غَيْر النَّبِيّ قَالَ اللَّه تَعَالَى فِي مُعْطِي الزَّكَاة وَصَلِّ عَلَيْهِمْ , وَأَمَّا الصَّلَاة الَّتِي لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهَا بِمَعْنَى التَّعْظِيم وَالتَّكْرِيم فَهِيَ خَاصَّة لَهُ اِنْتَهَى.
وَقَدْ أَطَالَ الْكَلَام فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاء وَالْخَفَاجِيّ فِي شَرْحِهِ فَلْيُرْجَعْ إِلَيْهِ وَاَللَّهُ أَعْلَم.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَأَشَارَ إِلَى هَذَا الْفَصْل وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ
عن أبو الدرداء، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب، قالت الملائكة: آمين، ولك بمثل "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أسرع الدعاء إجابة، دعوة غائب لغائب»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم "
عن أبي بردة بن عبد الله، أن أباه حدثه، أن النبي صلى عليه وسلم كان إذا خاف قوما، قال: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم»
عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول لنا: " إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركع...
عن عمر بن الخطاب، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس: من الجبن، والبخل، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر "
عن أنس بن مالك، يقول: كان رسول صلى عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة...
عن عبد الله بن عباس، أن رسول صلى عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن، يقول: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب...
عن عائشة رضي عنها، أن النبي صلى عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر الغنى والفقر»