حديث الرسول ﷺ الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

اجعلها في قرابتك - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب الزكاة باب في صلة الرحم (حديث رقم: 1689 )


1689- عن أنس، قال: لما نزلت {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92]، قال أبو طلحة: يا رسول الله، أرى ربنا يسألنا من أموالنا، فإني أشهدك أني قد جعلت أرضي بأريحاء له، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلها في قرابتك»، فقسمها بين حسان بن ثابت، وأبي بن كعب



إسناده صحيح.
ثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه مسلم (998) (43)، والنسائي في "الكبرى" (6396) من طريق بهز بن أسد عن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1461) و (2318) و (2752) و (2769) و (4554) و (5611)، ومسلم (998) (42) من طريق إسحاق بن عبد الله، والبخاري (4555) من طريق ثمامة بن عبد الله، والترمذى (3242) من طريق حميد بن أبي حميد الطويل، ثلاثتهم عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (12144) و (12438) و (14036)، و"صحيح ابن حبان" (3340) و (7183).
قوله: باريحا، وفى الطبري (7395) بأريحا، وهو تصحيف، وفي لفظ البخاري (1461) "بيرحاء" قال الحافظ: هو بفح الباء وسكون الياء وفتح الراء وبالمهملة والمد، وجاء في ضبطه أوجه كثيرة جمعها ابن الأثير في "النهاية" فقال: يروى بفتح الباء وكسرها وبفح الراء وضمها وبالمد والقصر فهذه ثمان لغات وفى رواية حماد بن سلمة: بريحا بفتح أوله وكسر الراء، وتقديمها على التحتانية، وفى "سنن أبي داود" باريحا مثله لكن بزيادة ألف، وقال الباجي: أفصحها بفح الباء وسكون الياء وفتح الراء مقصور.
وهو بستان بالمدينة بقرب المسجد النبوي من جهة الشمال، وقد أدخل الآن في التوسعة الأخيرة للحرم.
قال الخطابي: فيه من الفقه أن الحبس إذا وقع أصله مبهما ولم يذكر سبله وقع صحيحا.
وفيه دلالة على أن من أحبس عقارا على رجل بعينه فمات المحبس عليه ولم يذكر المحبس مصرفها بعد موته، فإن مرجعها يكون إلى أقرب الناس بالواقف.

شرح حديث (اجعلها في قرابتك)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( لَمَّا نَزَلَتْ ) ‏ ‏: أَيْ هَذِهِ الْآيَة ‏ ‏( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ ) ‏ ‏: أَيْ الْجَنَّة , قَالَهُ اِبْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد , وَقِيلَ التَّقْوَى , وَقِيلَ الطَّاعَة , وَقِيلَ الْخَيْر.
وَقَالَ الْحَسَن : لَنْ تَكُونُوا أَبْرَارًا حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أَيْ مِنْ أَحَبّ أَمْوَالكُمْ إِلَيْكُمْ ‏ ‏( قَالَ أَبُو طَلْحَة ) ‏ ‏: الْأَنْصَارِيّ زَوْج أُمّ أَنَس بْن مَالِك ‏ ‏( أَرَى ) ‏ ‏: أَيْ أَظُنّ ‏ ‏( بِأَرِيحَاءَ ) ‏ ‏: قَالَ فِي النِّهَايَة هَذِهِ اللَّفْظَة كَثِيرًا مَا تَخْتَلِف أَلْفَاظ الْمُحَدِّثِينَ فِيهَا فَيَقُولُونَ بَيْرُحَا بِفَتْحِ الْبَاء وَكَسْرهَا وَبِفَتْحِ الرَّاء وَضَمّهَا وَالْمَدّ فِيهِمَا وَبِفَتْحِهِمَا وَالْقَصْر وَهِيَ اِسْم مَال وَمَوْضِع بِالْمَدِينَةِ.
وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْفَائِق إِنَّهَا فَيْعُلَى مِنْ الْبَرَاح وَهِيَ الْأَرْض الظَّاهِرَة اِنْتَهَى كَلَام اِبْن الْأَثِير.
وَقَالَ الْعَيْنِيّ : قَالَ التَّيْمِيُّ وَبَيْرُحَا بُسْتَان وَكَانَتْ بَسَاتِين الْمَدِينَة تُدْعَى بِالْآبَارِ الَّتِي فِيهَا أَيْ الْبُسْتَان الَّتِي فِيهِ بِئْر حَا أُضِيف الْبِئْر إِلَى حَا.
وَيُرْوِي بَيْرَحَا بِفَتْحِ الْبَاء وَسُكُون التَّحْتِيَّة وَفَتْح الرَّاء هُوَ اِسْم مَقْصُور فَهُوَ كَلِمَة وَاحِدَة لَا مُضَاف وَلَا مُضَاف إِلَيْهِ.
وَفِي مُعْجَم أَبِي عُبَيْد حَا عَلَى لَفْظ حَرْف الْهِجَاء مَوْضِع بِالشَّامِ , وَحَا آخِر مَوْضِع بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ الَّذِي يُنْسَب إِلَيْهِ بِئْر حَا , وَرَوَاهُ حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ ثَابِت أَرِيحَا خَرَّجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَلَا أَعْلَم أَرِيحَا إِلَّا بِالشَّامِ اِنْتَهَى كَلَامه مُخْتَصَرًا ‏ ‏( لَهُ ) ‏ ‏: أَيْ لِرَبِّنَا.
‏ ‏قَالَ الْخَطَّابِيُّ : إِنَّ الْحَبْس إِذَا وَقَعَ أَصْله مِنْهَا وَلَمْ يَذْكُر الْمُحْبَس حُصِرَ فِيهَا بَعْد مَوْته فَإِنَّ مَرْجِعهَا يَكُون إِلَى أَقْرَب النَّاس مِنْ قَبِيلَته , وَقِيَاس ذَلِكَ فِيمَنْ وَقَفَهَا عَلَى رَجُل فَمَاتَ الْمُوقَف عَلَيْهِ وَبَقِيَ الشَّيْء مُحْبَس الْأَصْل غَيْر مُبَيَّن السَّبِيل أَنْ يُوضَع فِي أَقَارِبه وَأَنْ يَتَوَخَّى فِي ذَلِكَ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب وَيَكُون فِي التَّقْدِير كَأَنَّ الْوَاقِف قَدْ شَرَطَهُ لَهُ وَهَذَا يُشْبِه مَعْنَى قَوْل الشَّافِعِيّ.
وَقَالَ الْمُزَنِيُّ : يَرْجِع إِلَى أَقْرَب النَّاس بِهِ إِذَا كَانَ فَقِيرًا وَقِصَّة أُبَيّ بْن كَعْب تَدُلّ عَلَى أَنَّ الْفَقِير وَالْغَنِيّ فِي ذَلِكَ سَوَاء.
وَقَالَ الشَّافِعِيّ : كَانَ أَبِي يُعَدّ مِنْ مَيَاسِير الْأَنْصَار.
وَفِيهِ دَلَالَة عَلَى جَوَاز قَسْم الْأَرْض الْمَوْقُوفَة بَيْن الشُّرَكَاء وَأَنَّ لِلْقَسْمِ مَدْخَلًا فِيمَا لَيْسَ بِمَمْلُوكِ الرَّقَبَة.
وَقَدْ يُحْتَمَل أَنْ يَكُون أُرِيدَ بِهَذَا الْقَسَم قِسْمَة رَيْعِهَا دُون رَقَبَتهَا وَقَدْ اِمْتَنَعَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ قِسْمَة أَحْبَاس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ بَيْن عَلِيّ وَالْعَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا لَمَّا جَاءَاهُ يَلْتَمِسَان ذَلِكَ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَلَيْسَ فِي حَدِيثهمَا كَلَام الْأَنْصَارِيّ.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيث إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَتَمّ مِنْهُ , وَفِيهِ حُبّ الرَّجُل الصَّالِح لِلْمَالِ وَإِبَاحَة دُخُول بَسَاتِين الْإِخْوَان وَالْأَكْل مِنْ ثِمَارهَا وَالشُّرْب مِنْ مَائِهَا بِغَيْرِ إِذْن , وَفِيهِ مَدْح صَاحِب الصَّدَقَة الْجَزْلَة , وَفِيهِ أَنَّ الْحَبْس الْمُطْلَق جَائِز وَحَقّه أَنْ يُصْرَف فِي جَمِيع وُجُوه الْبِرّ , وَفِيهِ أَنَّ الصَّدَقَة عَلَى الْأَقَارِب وَأُولِي الْأَرْحَام أَفْضَل اِنْتَهَى ‏ ‏( فَقَسَمَهَا ) ‏ ‏: أَيْ قَسَمَ أَبُو طَلْحَة أَرْضَهُ ‏ ‏( عَنْ الْأَنْصَارِيّ ) ‏ ‏: هُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه : الْمُثَنَّى الْبَصْرِيّ الْقَاضِي مِنْ التَّاسِعَة ‏ ‏( قَالَ ) ‏ ‏: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ فِي بَيَان قَرَابَة أَبِي طَلْحَة بَيْن أَبِي حَسَّان فَذَكَر أَوَّلًا نَسَب أَبِي طَلْحَة ‏ ‏( أَبُو طَلْحَة زَيْد بْن سَهْل ) ‏ ‏: هُوَ اِسْم أَبِي طَلْحَة ‏ ‏( اِبْن الْأَسْوَد بْن حَرَام بْن عَمْرو بْن زَيْد مَنَاة بْن عَدِيّ بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن النَّجَّار ) ‏ ‏: هَكَذَا فِي نُسَخ الْكِتَاب وَهَكَذَا فِي أُسْدِ الْغَابَة وَاَلَّذِي فِي الْإِصَابَة زَيْد بْن سَهْل بْن الْأَسْوَد بْن حَرَام بْن عَمْرو بْن زَيْد مَنَاة بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن عَدِيّ بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن النَّجَّار الْأَنْصَارِيّ الْخَزْرَجِيّ ‏ ‏( وَحَسَّان بْن ثَابِت بْن الْمُنْذِر بْن حَرَام ) ‏ ‏بْن عَمْرو بْن زَيْد مَنَاة وَحَسَّان بْن ثَابِت ‏ ‏( وَأُبَيّ بْن كَعْب بْن قَيْس بْن عَتِيك إِلَخْ ) ‏ ‏: هَكَذَا فِي نُسَخ الْكِتَاب , وَاَلَّذِي فِي أُسْد الْغَابَة وَالْإِصَابَة أُبَيّ بْن كَعْب بْن قَيْس بْن عُبَيْد بْن زَيْد بْن مُعَاوِيَة بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن النَّجَّار اِنْتَهَى ‏ ‏( فَعَمْرو ) ‏ ‏بْن مَالِك ‏ ‏( يَجْمَع حَسَّان وَأَبَا طَلْحَة وَأُبَيًّا ) ‏ ‏: أَيْ كُلّهمْ مِنْ أَوْلَاد عَمْرو اِبْن مَالِك ‏ ‏( بَيْن أُبَيٍّ وَأَبِي طَلْحَة سِتَّة آبَاء ) ‏ ‏: فَعَمْرو بْن مَالِك أَبٌ سَادِسٌ لِأُبَيّ بْن كَعْب وَأَبٌ سَابِع لِأَبِي طَلْحَة , وَكَلَام الْأَنْصَارِيّ يُشِير بِأَنَّ عَمْرًا أَبٌ سَادِس لِأَبِي طَلْحَة أَيْضًا , وَهَذِهِ مِنْهُ مُسَامَحَة.
نَعَمْ عَلَى مَا فِي الْإِصَابَة يَصِير عَمْرو بْن مَالِك أَبًا سَادِسًا لِأَبِي طَلْحَة أَيْضًا , فَيَسْتَقِيم كَلَام الْأَنْصَارِيّ وَاَللَّه أَعْلَم.
وَفِيهِ دَلِيل وَاضِح عَلَى أَنَّ فِي صِلَة الْأَرْحَام كَمَا تُعْتَبَر وَتُلَاحَظ الْقَرَابَة الْقَرِيبَة كَذَا تُعْتَبَر الْقَرَابَة الْبَعِيدَة أَيْضًا كَذَا فِي غَايَة الْمَقْصُود.


الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ثَابِتٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَمَّا نَزَلَتْ ‏ { ‏لَنْ تَنَالُوا ‏ ‏الْبِرَّ ‏ ‏حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ‏} ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو طَلْحَةَ ‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏أَرَى رَبَّنَا يَسْأَلُنَا مِنْ أَمْوَالِنَا فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ أَرْضِي ‏ ‏بِأَرِيحَاءَ ‏ ‏لَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ فَقَسَمَهَا بَيْنَ ‏ ‏حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ‏ ‏وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏بَلَغَنِي عَنْ ‏ ‏الْأَنْصَارِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو ‏ ‏بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ‏ ‏وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ ‏ ‏يَجْتَمِعَانِ إِلَى ‏ ‏حَرَامٍ ‏ ‏وَهُوَ الْأَبُ الثَّالِثُ ‏ ‏وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ زَيْدِ ‏ ‏بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ‏ ‏فَعَمْرٌو ‏ ‏يَجْمَعُ ‏ ‏حَسَّانَ ‏ ‏وَأَبَا طَلْحَةَ ‏ ‏وَأُبَيًّا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏الْأَنْصَارِيُّ ‏ ‏بَيْنَ ‏ ‏أُبَيٍّ ‏ ‏وَأَبِي طَلْحَةَ ‏ ‏سِتَّةُ آبَاءٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من سنن أبي داود

سبب نزول آية التيمم

عن عائشة قالت: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيد بن حضير وأناسا معه في طلب قلادة أضلتها عائشة، «فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء، فأتوا النبي صلى الله...

أن رجلا أم قوما، فبصق في القبلة، ورسول الله ﷺ ينظر

عن أبي سهلة السائب بن خلاد - قال أحمد: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - أن رجلا أم قوما، فبصق في القبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر، فقال ر...

افتتح خيبر واشترط أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء

عن ابن عباس، قال: " افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر واشترط أن له الأرض، وكل صفراء، وبيضاء، قال: أهل خيبر نحن أعلم بالأرض منكم، فأعطناها على أن...

إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيرا من الجالس و...

عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستكون فتنة يكون المضطجع فيها خيرا من الجالس، والجالس خيرا من القائم، والقائ...

من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار

عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من عاد مريضا، لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه ا...

نهى عن بيع النخل حتى يزهو وعن السنبل حتى يبيض

عن ابن عمر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن السنبل حتى يبيض، ويأمن العاهة، نهى البائع والمشتري»

أبصر الخضر غلاما يلعب مع الصبيان فتناول رأسه فقلعه

عن أبي بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبصر الخضر غلاما يلعب مع الصبيان، فتناول رأسه فقلعه، فقال موسى: {أقتلت نفسا زكية} [الكهف: ٧٤] ال...

ضربه فأخطأه وأصاب نفسه بالسيف ثم مات

عن أبي سلام، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أغرنا على حي من جهينة فطلب رجل من المسلمين رجلا منهم فضربه، فأخطأه وأصاب نفسه بالسيف، فقال...

لو كنت أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك

عن ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت لي جارية فأعتقتها، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: «آجرك الله، أما إنك لو كنت أعط...