10986- عن أبي سعيد الخدري، قال: " كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر " قال: " فحزرنا قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر في الركعتين الأوليين قدر قراءة ثلاثين آية، قدر قراءة سورة تنزيل السجدة " قال: " وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك وحزرنا قيامه في العصر في الركعتين الأوليين على النصف من ذلك "، قال: " وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من الأوليين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن مسلم- وهو ابن شهاب العنبري أبو بشر البصري- فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري في جزء القراءة.
هشيم: هو ابن بشير، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، أبو المتوكل: هو الناجي علي بن داود، وأبو الصديق: هو الناجي بكر بن عمرو، ويقال: ابن قيس، والشك في تعيين أحدهما في رواية
أحمد هذه لا يوثر، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة على إن جميع الذين رووه عن هشيم، رووه عن أبي الصديق الناجي، من غير شك.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٠٣، وعبد بن حميد (٩٤٠) ، ومسلم (٤٥٢) (١٥٦) ، وأبو داود (٨٠٤) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٢٣٧، والدارمي ١/٢٩٥، وأبو يعلى (١١٢٦) و (١٢٩٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٦٢٧) ، وابن حبان (١٨٢٨) و (١٨٥٨) ، والدارقطني في "السنن" ١/٣٣٧، والبيهقي في "السنن" ٢/٦٦ و٣٩٠ من طريق هشيم، بهذا الإسناد، بذكر أبي الصديق الناجي، من غير شك.
وأخرجه مختصرا النسائي في "المجتبى" ١/٢٣٧ من طريق أبي عوانة، عن منصور بن زاذان، عن الوليد أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في الظهر، فيقرأ قدر ثلاثين آية في كل ركعة، ثم يقوم في العصر في الركعتين الأوليين قدر خمس عشرة آية.
وسيأتي برقم (١١٨٠٢) .
وفي الباب عن أبي قتادة عند البخاري (٧٥٩) ، وابن حبان (١٨٥٧) .
وعن جابر بن سمرة عند البخاري (٧٧٠) ، ومسلم (٤٥٣) ، سلف برقم
(١٥١٠) .
وعن أبي هريرة عند النسائي في "المجتبى" ٢/١٦٧ - ١٦٨، وابن ماجه (٨٢٧) .
قال السندي: قوله: كنا نحذر، بتقديم المعجمة على المهملة، من باب نصر أو ضرب، أي: نقدر ونخمن، ويمكن أن يكون بتقديم المهملة على المعجمة، أي: نحفظ، والأول أشهر رواية وأقرب معنى، ولا يخفى ما في الحديث من الدلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان يزيد في الأخريين على الفاتحة أحيانا، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: : " كنا نحزر": بتقديم المعجمة على المهملة؛ من باب: نصر، أو ضرب؛ أي: نقدر ونخمن، ويمكن أن يكون بتقديم المهملة على المعجمة؛ أي: نحفظ، والأول أشهر رواية، وأقرب معنى، ولا يخفى ما في الحديث من الدلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان يزيد في الأخريين على الفاتحة أحيانا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ يَعْنِي ابْنَ زَاذَانَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ أَوْ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كُنَّا نَحْزِرُ قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَالَ فَحَزَرْنَا قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ قَدْرَ قِرَاءَةِ ثَلَاثِينَ آيَةً قَدْرَ قِرَاءَةِ سُورَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ قَالَ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ قَالَ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ ذَلِكَ قَالَ وَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ الْأُولَيَيْنِ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول ش...
عن أبي سعيد ، قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه أتى فاحشة فردده مرارا، قال: ثم أمر به فرجم، قال: فانطلقنا فرجمناه، قا...
عن أبي سعيد، أن رجلا من الأنصار كانت به حاجة، فقال له أهله: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فأتاه وهو يخطب، وهو يقول: " من استعف أعفه الله، ومن اس...
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يقتل المحرم؟ قال: " الحية والعقرب والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب العقور، والحدأة وال...
عن أبي سعيد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر أن ينبذ فيه، وعن التمر والبسر، وعن التمر والزبيب أن يخلط بينهما "
عن أبي سعيد، أن صاحب التمر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة فأنكرها، قال : " أنى لك هذا؟ " فقال: اشترينا بصاعين من تمرنا صاعا، فقال رسول الله صل...
عن يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:...
عن أبي سعيد، قال: " إنكم لتعملون أعمالا لهي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات "