11032- عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم " يوشك أن يكون خير مال الرجل المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن "
إسناده صحيح على شرط البخاري كسابقه.
وابن أبي صعصعة: وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، ثقة من رجال البخاري، كان سفيان بن عيينة يقلب اسمه فيقول: عبد الله بن عبد الرحمن كما سلف في الرواية السالفة برقم (١١٠٣١) ، وسيأتي مقلوبا كذلك في رواية ابن نمير عن يحيى بن سعيد الأنصاري برقم (١١٢٥٤) ورواية عبد الرزاق عن مالك
برقم (١١٥٤٢) ، وقد أشار إلى الصواب الإمام أحمد كما في عقب الرواية السالفة، والمزي في "تحفة الأشراف" ٣/٣٧٥، وابن حجر في "أطراف المسند" ٦/٢٦٤، وسيأتي من طريق مالك على الصواب برقم (١١٣٩١) .
وأخرجه الحميدي (٧٣٣) ، وأبو يعلى (٩٨٣) ، وابن حبان (٥٩٥٥) من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٩٣) ، والبخاري (٣٦٠٠) و (٦٤٩٥) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، به.
وسيأتي بالأرقام (١١٢٥٤) و (١١٣٩١) و (١١٥٤٢) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢١١٦) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (١٨٨٩) (١٢٥) ، سلف ٢/٣٩٦.
وعن كرز الخزاعي، سيرد ٣/٤٧٧.
وعن أم مالك البهزية عند الترمذي (٢١٧٧) .
وعن عبادة بن الصامت عند الحاكم ٤/٤٥٨.
قال السندي: قوله: "يوشك": بكسر معجمة، وفتحها لغة رديئة، أي: يقرب أن تكون العزلة خيرا من الخلطة لكثرة الفتن، وهذا حاصل الحديث.
قوله: "غنم": الظاهر نصبه كما هو رواية الجماعة في البخارى، ولا عبرة بالخط كما سلف مرارا، ورواية الأصيلي في البخاري: بنصب خير، ورفع غنم كما هو ظاهر خط الكتاب، وبه ضبط في النسخ.
قلنا: ذكر الحافظ في "الفتح" ١/٦٩ خلاف ذلك، أن رواية الأصيلي برفع خير، ونصب غنما على الخبرية، وقال ١٣/٤٢: والأشهر رواية غنم بالرفع.
ثم قال السندي: وجوز ابن مالك رفعهما على الابتداء والخبر، على اعتبار ضمير الشأن في يكون، ورده الحافظ (يعني ابن حجر) بأنه ما جاءت به الرواية.
قوله: "يتبع" من الافتعال، أو من تبع، بكسر موحدة.
قوله: "شعف": بفتحتين، أي: رؤوس الجبال.
قوله: "القطر" بفتح فسكون، أي: المطر، أي: مواضع يجتمع فيها الماء كالأودية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يوشك": بكسر معجمة، وفتحها لغة ردية؛ أي: يقرب أن تكون العزلة خيرا من الخلطة؛ لكثرة الفتن، وهذا حاصل الحديث.
"غنم": الظاهر نصبه كما هو رواية الجماعة في "البخاري"، ولا عبرة بالخط كما تقدم مرارا، ورواية الأصيلي في "البخاري" بنصب "خير"، ورفع "غنم"؛ كما هو ظاهر خط الكتاب، وبه ضبط في النسخ، فقيل: لا يضر تنكير "غنم" في كونه اسم يكون؛ لأنه موصوف بجملة.
قلت: لكن قد أنكر تنكير الاسم مع تعريف الخبر؛ كما يلزم هاهنا في هذه الرواية، وجوز ابن مالك رفعهما على الابتداء والخبر، على اعتبار ضمير الشأن في "يكون"، ورده الحافظ بأنه ما جاءت به الرواية.
"يتبع": من الافتعال، أو من تبع، بكسر موحدة.
"شعف": بفتحتين؛ أي: رؤوس الجبال.
"القطر": بفتح فسكون؛ أي: المطر؛ أي: مواضع يجتمع فيها ماؤه كالأودية.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ شَيْخٌ مِنْ الْأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنْ الْفِتَنِ
عن أبي سعيد - قال أبي: قلت: لسفيان : سمعه؟ قال: زعم - " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة بعد العصر حتى تغرب ، وبعد الصبح حتى تطلع "
عن أبي سعيد، اعتكف العشر الوسط واعتكفنا معه - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - فلما كان صبيحة عشرين مر بنا ونحن ننقل متاعنا، فقال: " من كان معتكفا فليك...
عن أبا سعيد، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله من نبات الأرض وزهرة الدنيا " فقال رجل: أي رسول ا...
عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يتوضأ إذا جامع، وإذا أراد أن يرجع " قال سفيان: أبو سعيد أدرك الحرة، 11037- عن أبي سعيد: " يقتل حبطا...
سمعت سفيان، قال: " وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، ألا وإن لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدرته " وقرئ على سفيان، سمعت علي...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنى جبهته، وأصغى سمعه ينظر متى يؤمر " قال المسلمون: يا رسول الله...
عن أبي سعيد، رواية يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا ومعها ذو محرم "
" ونهى عن صيام الفطر، ويوم النحر "
" ونهى عن صلاتين صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس "