11039- عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنى جبهته، وأصغى سمعه ينظر متى يؤمر " قال المسلمون: يا رسول الله، فما نقول؟ قال: " قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية العوفي وهو ابن سعد العوفي، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، ومطرف: هو ابن طريف.
وأخرجه الحميدي (٧٥٤) ، وعبد بن حميد في "المنتخب" (٨٨٦) ، والترمذي (٣٢٤٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٣١٢ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد رواه الأعمش أيضا عن عطية، عن أبي سعيد.
قلنا: سترد روايته برقم (١١٦٩٦) .
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٥٩٧) ، ومن طريقه الترمذي (٢٤٣١) ، والدولابي في "الكنى" ٢/٥٠، والبغوي في "شرح السنة " (٤٢٩٨) عن خالد بن طهمان أبي العلاء الخفاف، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٣٤٦) ، والطبراني في "الأوسط" (٢٠٢١) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٩٩) من طريق عمار الدهني، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٣٤٥) ، وأبو الشيخ في
"العظمة" (٣٩٨) من طريق عمران البارقي، وابن ماجه (٤٢٧٣) ، والطبري ١٦/٢٩ من طريق حجاج بن أرطاة، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٠٥ من طريق عمرو بن قيس، والطبري في "التفسير" ١٦/٢٩ من طريق مالك بن مغول، وأحمد كما سيرد برقم (١١٦٩٦) من طريق الأعمش، سبعتهم عن عطية العوفي، به.
ورواه خالد بن طهمان، عن عطية، فقال عن زيد بن أرقم، وسيأتي ٤/٣٧٤.
ورواه مطرف بن طريف، عنه، عن ابن عباس، وسلف برقم (٣٠٠٨) .
وقد أورد الحديث ابن عدي في "الكامل" ٣/٨٩١، وذكر الاختلاف فيه، فقال: وهذا يرويه خالد بن طهمان، عن زيد بن أرقم، ويرويه مطرف ومن تابعه عليه عن عطية، عن ابن عباس، ورواه جماعة كثيرة عن عطية، عن أبي سعيد، وهذا أصحها.
ورواه الثوري، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، كما سيرد برقم (١١٦٩٦) .
ورواه جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، أخرجه أبو يعلى (١٠٨٤) ، والطحاوي (٥٣٤٢) و (٥٣٤٣) ، وابن حبان (٨٢٣) ، وهذا سند صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.
ورواه أبو يحيى التيمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، أخرجه الحاكم ٤/٥٥٩، وأبو يحيى التيمي هذا: هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول الكوفي فيه ضعف.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وقد سلف برقم (٦٨٠٤) .
وعن أبي هريرة عند الحاكم ٤/٥٥٨ - ٥٥٩، وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في "الفتح" ١١/٣٦٨.
وعن أنس عند الخطيب في "تاريخه" ٥/١٥٣، ورجاله ثقات غير أبي بكر الخطيب أحمد بن منصور، فقد ترجم له، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وعن جابر بن عبد الله عند أبي نعيم في "الحلية" ٣/١٨٩، وسنده حسن.
قال السندي: قوله: "كيف أنعم" من النعمة، بالفتح، وهي المسرة والفرح والترفه.
والمعنى: كيف يطيب عيشي وقد قرب أن ينفخ في الصور، كنى عن ذلك بأن صاحب الصور وضع رأس الصور في فمه، وهو مترصد لأن يؤمر فينفخ فيه.
ذكره الطيبي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كيف أنعم": من النعمة، بالفتح، وهي المسرة والفرح والترفه، والمعنى: كيف يطيب عيشي، وقد قرب أن ينفخ في الصور؟ فكنى عن ذلك بأن صاحب الصور وضع رأس الصور في فمه، وهو مترصد مترقب لأن يؤمر فينفخ فيه، ذكره الطيبي.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَيْفَ أَنْعَمُ وَقَدْ الْتَقَمَ صَاحِبُ الْقَرْنِ الْقَرْنَ وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْظُرُ مَتَى يُؤْمَرُ قَالَ الْمُسْلِمُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا نَقُولُ قَالَ قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا
عن أبي سعيد، رواية يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا ومعها ذو محرم "
" ونهى عن صيام الفطر، ويوم النحر "
" ونهى عن صلاتين صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس "
" ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه و...
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال سفيان: لا أدري من عتاب -: " لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين، ثم أرسله لأصبحت طائفة به ك...
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين إلى قباء "
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف "
عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أتى أحدكم حائطا فأراد أن يأكل، فليناد: يا صاحب الحائط ثلاثا، فإن أجابه وإلا فليأكل، وإذا مر أح...