11034- عن أبي سعيد، اعتكف العشر الوسط واعتكفنا معه - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - فلما كان صبيحة عشرين مر بنا ونحن ننقل متاعنا، فقال: " من كان معتكفا فليكن في معتكفه إني رأيت هذه الليلة فنسيتها، ورأيتني أسجد في ماء وطين، وعريش المسجد جريد فهاجت السماء " فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن على أنفه وجبهته أثر الماء والطين
حديث صحيح، وله ثلاثة أسانيد: أولها: سفيان، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
وهذا إسناد حسن، محمد بن عمرو: هو ابن علقمة الليثي، صدوق حسن الحديث، أخرج له البخاري مقرونا، ومسلم متابعة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الحميدي (٧٥٦) ، والبخاري (٢٠٤٠) ، وابن خزيمة (٢٢٣٨) من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
ثانيها: سفيان، عن ابن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين،غير ابن أبي لبيد: وهو عبد الله، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري متابعة.
وأخرجه البخارى (٢٠٤٠) عن عبد الرحمن بن بشر، عن سفيان، بهذا الإسناد، وفيه قال سفيان: وأظن أن ابن أبي لبيد حدثنا، عن أبي سلمة.
وثالثها: سفيان، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ابن جريج: وهو عبد الملك بن عبد العزيز، قد صرح بالتحديث عند الحميدي، فانتفت شبهة تدليسه.
سليمان الأحول: هو ابن أبي مسلم المكي.
وأخرجه الحميدي (٧٥٦) ، والبخاري (٢٠٤٠) ، وابن خزيمة (٢٢٣٨) ، من طريق سفيان، بهذا الإسناد.
وسيأتي بالأرقام (١١١٨٦) و (١١٥٨٠) و (١١٧٠٤) و (١١٨٩٥) ، وانظر (١١٠٧٦) .
قال السندي: قوله: ونحن ننقل متاعنا، أي: من المعتكف إلى البيت، والمراد: ما كان معهم في الاعتكاف من الحوائج.
قوله: "هذه الليلة"، أي: ليلة القدر.
قوله: "ورأيتني أسجد": من صبيحتها.
قوله: "وعريش المسجد"، أي: سطحه.
قوله: "فهاجت السماء"، أي: تغيمت، وكثرت ريحها، يقال: هاج الشيء، أي: ثار، وهاجه غيره، كذا في "المجمع"، ويحتمل أن المراد بالسماء السحاب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ونحن ننقل متاعنا"؛ أي: من المعتكف إلى البيت، والمراد: ما كان معهم في الاعتكاف من الحوائج.
"هذه الليلة"؛ أي: ليلة القدر.
"ورأيتني أسجد": من صبيحتها.
"وعريش المسجد"؛ أي: سطحه.
"فهاجت السماء"؛ أي: تغيمت، وكثرت ريحها، يقال: هاج الشيء؛ أي: ثار، وهاجه غيره، كذا في "المجمع"، ويحتمل أن المراد بالسماء: السحاب.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَابْنُ أَبِي لَبِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ وَابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الْوَسَطَ وَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةُ عِشْرِينَ مَرَّ بِنَا وَنَحْنُ نَنْقُلُ مَتَاعَنَا فَقَالَ مَنْ كَانَ مُعْتَكِفًا فَلْيَكُنْ فِي مُعْتَكَفِهِ إِنِّي رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فَنُسِّيتُهَا وَرَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ وَعَرِيشُ الْمَسْجِدِ جَرِيدٌ فَهَاجَتْ السَّمَاءُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ عَلَى أَنْفِهِ وَجَبْهَتِهِ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ
عن أبا سعيد، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله من نبات الأرض وزهرة الدنيا " فقال رجل: أي رسول ا...
عن أبي سعيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يتوضأ إذا جامع، وإذا أراد أن يرجع " قال سفيان: أبو سعيد أدرك الحرة، 11037- عن أبي سعيد: " يقتل حبطا...
سمعت سفيان، قال: " وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، ألا وإن لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدرته " وقرئ على سفيان، سمعت علي...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن، وحنى جبهته، وأصغى سمعه ينظر متى يؤمر " قال المسلمون: يا رسول الله...
عن أبي سعيد، رواية يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا ومعها ذو محرم "
" ونهى عن صيام الفطر، ويوم النحر "
" ونهى عن صلاتين صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وبعد الصبح حتى تطلع الشمس "
" ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه و...