11057- عن أبي سعيد الخدري، قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج، إذ عرض شاعر ينشد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا الشيطان - أو أمسكوا الشيطان - لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحنس مولى مصعب بن الزبير، فمن رجال مسلم.
ليث: هو ابن سعد، وابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثى.
وأخرجه مسلم (٢٢٥٩) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٤٤ من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١١٣٦٨) .
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب في الرواية رقم (٤٩٧٥) .
قال السندي: قوله: بالعرج، هو بفتح عين مهملة، وسكون راء: قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة.
قوله: ينشد: من إنشاد الشعر.
قوله: "خذوا الشيطان": استدل به من يقول بكراهة الشعر مطلقا، حيث سمى النبي صلى الله عليه وسلم الشاعر شيطانا، والجمهور على أنه كلام حسنه حسن، وقبيحة قبيح، وأجابوا عن التسمية بأنه لعله كان كافرا، أو كان الشعر غالبا عليه، أو كان شعره مذموما، فلا يلزم منها أن يكون كل شاعر شيطانا.
قوله: "لأن يمتلىء": قالوا: المراد أن يكون الشعر غالبا عليه، بحيث يشغله عن القرآن وغيره من العلوم الشرعية، وذكر الله تعالى، وهذا مذموم من أي شعر كان، فأما إذا كان القرآن وغيره هو الغالب عليه، فلا يضره اليسير من الشعر، لعدم امتلاء الجوف منه حينئذ.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عن يحنس": هو بضم الياء وفتح الحاء وتشديد النون مكسورة أو مفتوحة.
قوله : "بالعرج": هو بفتح عين مهملة وسكون راء وبجيم: قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة.
"ينشد": من إنشاد الشعر.
"خذوا الشيطان": استدل به من يقول بكراهة الشعر مطلقا؛ حيث سمى النبي صلى الله عليه وسلم الشاعر شيطانا، والجمهور على أنه كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح، وأجابوا عن التسمية بأن لعله كان كافرا، أو كان الشعر غالبا عليه، أو كان شعره مذموما، فلا يلزم منها أن يكون كل شاعر شيطانا.
"لأن يمتلئ"؛ قالوا: المراد أن يكون الشعر غالبا عليه؛ بحيث يشغله عن القرآن وغيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى، وهذا مذموم من أي شعر كان، فأما إذا كان القرآن وغيره هو الغالب عليه، فلا يضر اليسير من الشعر؛ لعدم امتلاء الجوف منه حينئذ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ يُحَنَّسَ مَوْلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَرْجِ إِذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا الشَّيْطَانَ أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه أبو طالب، فقال: " لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من نار، يبلغ كعبيه يغل...
عن أبي يعقوب الحناط، قال: شهدت مع مصعب بن الزبير الفطر بالمدينة، فأرسل إلى أبي سعيد فسأله: كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبره أبو سعيد:...
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فأتيته فقعدت قال: فاستقبلني، فقال: " من استغنى أغن...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبيعوا الذهب بالذهب، ولا الورق بالورق، إلا وزنا بوزن، مثلا بمثل، سواء بسواء "
وقال: " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم "
عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة كما يشتهي "
عن أبي سعيد، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العراجين، يمسكها في يده فدخل المسجد فرأى نخامة في قبلة المسجد فحتها به حتى أنقاها "
أبو سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه نهى عن الجر أن ينبذ فيه، وعن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن البسر والتمر أن يخلط بينهما "
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يجاء بالموت كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، في...