حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (حديث رقم: 11104 )


11104- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "

أخرجه أحمد في مسنده


حديث صحيح بشواهده دون قوله: "فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"، وهذا إسناد ضعيف، عطية -وهو ابن سعد العوفي- ضعيف، وأبو إسرائيل الملائي وثقه يعقوب بن سفيان، وقال ابن معين: صالح الحديث، وقال في موضع آخر: ضعيف، وقال أيضا: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه، وضعفه النسائي والترمذي، وقال العقيلي: في حديثه وهم واضطراب، وقال ابن حبان: منكر الحديث، وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه، وهو سييء الحفظ، وقال أبو زرعة: صدوق إلا أن في رأيه غلوا، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق سيىء الحفظ.
قلنا: وقد توبع.
الأسود بن عامر: هو شاذان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥٠٦ ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٥٤) ، وأبو يعلى (١٠٢٧) من طريق زكريا بن أبي زائدة، والطبراني في "الصغير" (٣٦٣) من طريق كثير النواء، و (٣٧٦) من طريق هارون بن سعد العجلي، وعبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على أبيه في "فضائل الصحابة" (١٧٠) من طريق أبي الجحاف داود بن أبي عوف، أربعتهم عن عطية العوفي، بهذا الإسناد.
وله شاهد صحيح من حديث زيد بن أرقم عند مسلم (٢٤٠٨) ، والنسائي (٨١٧٥) ، بلفظ: "وأنا تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به"، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي"، وسيرد ٤/٣٦٦-٣٦٧.
وقد رواه بإسناد آخر النسائي (٨١٤٨) و (٨٤٦٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٦٥) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٥٥) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٦٩) ، والحاكم ٣/١٠٩ من طرق عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، بلفظ حديث أبي سعيد.
وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، حبيب بن أبي ثابت: قال ابن المديني: لقي ابن عباس وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة، ولم يذكر البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٣١٣ سماعه إلا من ابن عباس وابن عمر.
ومع فلك فقد صححه الحاكم على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
ورواه الترمذي (٣٧٨٨) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم.
وهو منقطع أيضا.
ورواه الحاكم ٣/١٠٩ من طريق حسان بن إبراهيم الكرماني، عن محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، بلفظ: "إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله، وأهل بيتي عترتي".
وهذا إسناد ضعيف، محمد بن سلمة بن كهيل ضعفه ابن سعد في "الطبقات" ٦/٣٨٠، والجوزجاني، ونقل الحافظ في "اللسان" عن ابن معين أنه ضعيف، وذكره في الضعفاء ابن شاهين وابن عدي والذهبي.
وحسان بن إبراهيم الكرماني: قال ابن عدي: حدث بإفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء ولا يتعمد.
ورواه الطبراني في "الكبير" (٢٦٨١) و (٤٩٧١) -من طريق عبد الله بن بكير الغنوي، عن حكيم بن جبير، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم مطولا، وفيه: "فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين" فقال رجل: وما الثقلان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتاب الله طرف بيد الله، وطرف بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلوا، والآخر عترتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم" وإسناده ضعيف، عبد الله بن بكير الغنوي: قال الساجي: ليس بقوي، وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء": حديثه منكر، وذكر له ابن عدي مناكير.
وحكيم بن جبير: قال أحمد: ضعيف الحديث مضطرب، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال ابن حبان في "المجروحين": كان غاليا في التشيع، كثير الوهم فيما يروي، كان أحمد بن حنبل لا يرضاه.
وله شاهد آخر من حديث جابر عند الترمذي (٣٧٨٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٦٨٠) روياه من طريق نصر بن عبد الرحمن الكوفي، عن زيد بن الحسن الأنماطي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عنه، مرفوعا في خطبته صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بلفظ: "يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي"، وإسناده ضعيف لضعف زيد بن الحسن الأنماطي.
وقد رواه مسلم في "صحيحه" (١٢١٨) (١٤٧) ضمن حديث جابر الطويل في حجة النبي صلى الله عليه وسلم، ولفظه: "وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله"، ولم يذكر العترة في هذا الحديث.
وثالث من حديث علي عند ابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٥٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٦٠) من طريقين عن أبي عامر العقدي، عن كثير بن زيد، عن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عنه، مرفوعا، بلفظ: "إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، سببه بيد الله، وسببه بأيديكم، وأهل بيتي"، وإسناده حسن.
وللبزار فيه إسناد آخر، فقد أخرجه (٢٦١٢) "زوائد" عن الحسين بن علي بن جعفر، عن علي بن ثابت (وهو الدهان العطار الكوفي) ، عن سعاد بن سليمان، عن أبي إسحاق (وهو السبيعي) ، عن الحارث، عن علي، مرفوعا، بلفظ: "إني مقبوض، وإني قد تركت فيكم الثقلين -يعني كتاب الله، وأهل بيتي- وإنكم لن تضلوا بعدهما" وهذا إسناد ضعيف، الحسين بن علي بن جعفر، قال أبو حاتم: لا أعرفه، وقال النسائي: صالح، وسعاد بن سليمان: ضعفه أبو حاتم، ولم يذكر فيمن سمع من أبي إسحاق قبل الاختلاط، والحارث -وهو ابن عبد الله الأعور- ضعيف.
وقال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق من الحارث سوى أربعة أحاديث.
اهـ.
وكان يحيى بن سعيد يحدث من حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق سمعت الحارث.
قلنا: ولم يصرح أبو إسحاق هنا بالسماع.
ورابع من حديث زيد بن ثابت عند عبد بن حميد (٢٤٠) ، وابن أبي عاصم (٧٥٤) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٢١) و (٤٩٢٢) و (٤٩٢٣) كلهم من طريق شريك، عن الركين بن الربيع، عن القاسم بن حسان، عنه، مرفوعا، بلفظ: "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضل: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض"، وإسناده ضعيف، شريك -وهو النخعي- سييء الحفظ، والقاسم بن حسان قال البخاري -فيما نقله الذهبي في "الميزان"-: حديثه منكر، ولا يعرف، وقال الحافظ في "التهذيب": قال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وخامس من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري مطولا عند الطبراني في "الكبير" (٢٦٨٣) و (٣٠٥٢) من طريقين عن زيد بن الحسن الأنماطي، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عنه، مرفوعا، وفيه: "وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الأكبر، كتاب الله عز وجل، سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فانه قد نبأني اللطيف الخبير، أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض"، وإسناده ضعيف، زيد بن الحسن الأنماطي، قال أبو حاتم: منكر الحديث، وأورد الخطيب البغدادي هذا الحديث له في "تاريخ بغداد" ٨/٤٤٢، ومعروف بن خربوذ ضعفه ابن معين، وقال أحمد في "العلل" ٢/٥٨: ما أدري كيف حديثه، وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وقال: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.
وقال الحافظ في "التقريب": صدوق ربما وهم، وقال في مقدمة "الفتح": ما له في البخاري سوى موضع في العلم، وهو حديثه عن أبي الطفيل، عن علي: حدثوا الناس بما يعرفون .
الحديث.
وسادس من حديث أبي هريرة عند البزار (٢٦١٧) "زوائد"، والحاكم ١/٩٣ روياه من طريقين عن داود بن عمرو الضبي، عن صالح بن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، مرفوعا، بلفظ: "إني خلفت فيكم اثنين لن تضلوا بعدهما أبدا، كتاب الله، ونسبي" لفظ البزار، وهذا إسناد ضعيف لضعف صالح بن موسى الطلحي، ولفظه عند الحاكم: "وسنتي"، بدل: "ونسبي"، وقد أورده الحاكم شاهدا لحديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله، وسنة نبيه" أخرجه من طريق إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عنه، وقال: قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة، واحتج مسلم بأبي أويس، وسائر رواته متفق عليهم، وهذا الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه وسلم متفق على إخراجه في الصحيح: "يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟ "، وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب، ويحتاج إليها، قلنا: وورد بلفظ: "وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم" عند ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٢٦٩ من حديث عمرو بن عوف بإسناد ضعيف.
قال السندي: قوله: "إني تارك فيكم"، أي: بعد موتي.
الثقلين: الثقل، بفتحتين: كل شيء نفيس مصون، ومنه هذا الحديث، كذا في "القاموس".
أحدهما أكبر: هو الكتاب، لأنه إمام الكل: العترة، وغيرهم.
حبل ممدود: له ليرتقي به أهل الأرض إلى أهل السماوات، وقد جاء: "الماهر في القرآن مع البررة الكرام"، أي: فعليكم مراعاته بعدي علما وعملا وحفظا.
وعترتي: كأنه صلى الله عليه وسلم جعلهم قائمين مقامه، فكما كان في حياته القرآن والنبي، كذلك بعده القرآن وأهل بيته، ولكن قيامهم مقامه في وجوب المحبة والمراعاة والإحسان، لا في العمل بأقوالهم وآرائهم، بل المرجع في العمل: الكتاب والسنة، والله تعالى أعلم.
قلنا: وقد ورد التصريح بأن المراد من قوله صلى الله عليه وسلم: "وعترتي أهل بيتي" هو وجوب مراعاتهم ومحبتهم، واجتناب ما يسوؤهم، والاحتراز عما يؤذيهم، في حديث زيد بن أرقم عند مسلم -وقد ذكرناه في الشواهد آنفا- ونصه: "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي"، وما ورد مما يفهم منه وجوب الاقتداء بهم، والأخذ بأقوالهم والعمل بها، مثل قوله: "لن تضلوا بعدهما"، أو: "لن تضلوا إن اتبعتموهما"، فأسانيده ضعيفة لا يصلح الاحتجاج بها، كما بسطنا ذلك عند سرد الشواهد، وهذه التثنية: (بعدهما) (اتبعتموهما) من أوهام ضعفة الرواة، ويؤيد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع لم يذكر سوى وجوب الاعتصام بكتاب الله تعالى، فقال -كما عند مسلم من حديث جابر-: "تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله"، ولم يذكر العترة، ولما قفل من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أحس بدنو أجله، وقال: "يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب"، فأوصاهم بالاعتصام بكتاب الله مرة أخرى، وأردف ذلك بتذكيرهم بعترته أهل بيته، فقال: "إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي"، فقوله هنا: "وعترتي أهل بيتي" منصوب بفعل محذوف، يعني: "احفظوا عترتي"، أو: "أذكركم الله في عترتي" كما هو نص مسلم.
وهذا المعنى المراد هو الذي فهمه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج البخاري (٣٧١٢) عن أبي بكر رضي الله عنه قال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي.
وأخرج عنه أيضا (٣٧١٣) ، قال: ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في آل بيته.
قال الحافظ في "الفتح": والمراقبة للشيء: المحافظة عليه، يقول: أحفظوه فيهم، فلا تؤذوهم، ولا تسيئوا إليهم.
قلنا: وهذا موافق لقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) [الشورى: ٢٣] .

شرح حديث (كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "إني تارك فيكم"؛ أي: بعد موتي.
"الثقلين": الثقل - بفتحتين - : كل شيء نفيس مصون، ومنه هذا الحديث، كذا في "القاموس".
"أحدهما أكبر": هو الكتاب؛ لأنه إمام الكل؛ العترة وغيرهم.
"حبل ممدود": ليترقى به أهل الأرض إلى أهل السماوات، وقد جاء: "الماهر في القرآن مع البررة الكرام"؛ أي: فعليكم مراعاته بعدي علما وعملا وحفظا.
"وعترتي": كأنه صلى الله عليه وسلم جعلهم قائمين مقامه، فكما كان في حياته القرآن والنبي، كذلك بعده القرآن وأهل بيته، ولكن قيامهم مقامه في وجوب المحبة والمراعاة والإحسان، لا في العمل بأقوالهم وآرائهم، بل المرجع في العمل الكتاب والسنة، والله تعالى أعلم.
"لن يفترقا": في وجوب مراعاتهما، وقيل: في مشاهد القيامة.
"يردا علي": بتشديد الياء؛ أي: للشفاعة لمن تمسك بهما، والله تعالى أعلم.


حديث إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏أَبُو إِسْرَائِيلَ يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُلَائِيَّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطِيَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏الثَّقَلَيْنِ ‏ ‏أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ‏ ‏وَعِتْرَتِي ‏ ‏أَهْلُ بَيْتِي وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

إن الهجرة شأنها شديد

عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة؟ فقال: " ويحك، إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم.<br> قال: "...

من قدم ثلاثة من ولده حجبوه من النار

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قدم ثلاثة من ولده حجبوه من النار "

لا يدخل الجنة صاحب خمس

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة صاحب خمس: مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع رحم ، ولا كاهن، ولا منان "

اعمل من وراء البحار ما شئت فإن الله لن يترك من عمل...

عن أبي سعيد الخدري، أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة؟ فقال: " ويحك، إن الهجرة شأنها شديد، فهل لك من إبل؟ " قال: نعم.<br> قال: " أ...

إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار

عن بكر بن سوادة، أن أبا النجيب، مولى عبد الله بن سعد، حدثه أن أبا سعيد الخدري، حدثه: أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم...

بعث إلى بني لحيان ليخرج من كل رجلين رجل

عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان، ليخرج من كل رجلين رجل، ثم قال للقاعد: " أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير، كان...

لا يصلح السلف في القمح والشعير

عن أبي سعيد الخدري، - قال أبي: ليس مرفوعا - قال: " لا يصلح السلف في القمح والشعير والسلت، حتى يفرك، ولا في العنب والزيتون وأشباه ذلك، حتى يمجج، ولا ذه...

إن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا

عن أبي سعيد الخدري أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا قضى أحدكم صلاته في المسجد، ثم رجع إلى بيته حينئذ، فليصل في بيته ركعتين، ول...

رأيت بياض كشح رسول الله ﷺ وهو ساجد

عن عبيد الله بن المغيرة، سمعت أبا الهيثم، يقول: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: " رأيت بياض كشح رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد "