11232- عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام، وكل ضرس مثل أحد ، وفخذه مثل ورقان، وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعا "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف دراج -وهو ابن سمعان أبو السمح- في رايته عن أبي الهيثم -وهو سليمان بن عمرو العتواري-.
ابن لهيعة -وهو عبد الله، وإن يكن سييء الحفظ- متابع.
حسن: هو ابن موسى الأشيب.
وأخرجه أبو يعلى (١١٢٣٢) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/٥٩٨ من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به.
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمى في "المجمع" ١٠/٣٩١، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه ابن لهيعة، وقد وثق على ضعفه.
وله شواهد يصح بها تقدم ذكرها في تخريج حديث ابن عمر السالف برقم (٤٨٠٠) .
قال السندي: قوله: "مسيرة ثلاثة أيام": لعل هذا من قبيل الانتفاخ، أو هو زيادة في البدن لمجرد تقبيح الصورة، لا لتعذيب الأجزاء الزائدة حتى يلزم تعذيبها بلا ذنب، وهو تعالى قادر على كل شيء، فيمكن أن يعذب الأجزاء الأصلية، ويحفظ الزائدة من العذاب.
ورقان: في "النهاية": هو بوزن قطران: جبل.
وفي "القاموس": بكسر الراء، أي: مع فتح الواو: جبل أسود بين العرج والرويثة بيمين المصعد من المدينة إلى مكة، حرسهما الله تعالى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مسيرة ثلاثة أيام": لعل هذا من قبيل الانتفاخ، أو هو زيادة في البدن لمجرد تقبيح الصورة، لا لتعذيب الأجزاء الزائدة حتى يلزم تعذيبها بلا ذنب، وهو تعالى قادر على كل شيء، فيمكن أن يعذب الأجزاء الأصلية، ويحفظ الزائدة من العذاب.
"ورقان": في "المجمع": هو بوزن قطران: جبل.
وفي "القاموس" بكسر الراء؛ أي: مع فتح الواو: جبل أسود بين العرج والرويثة بيمين المصعد من المدينة إلى مكة - حرسهما الله تعالى - .
"أربعين"؛ أي: يكون أربعين، فهو خبر "يكون " مقدرا، أو بقدر أربعين، فهو من حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورا، وبعضهم جعلوه: "أربعون " كما هو الظاهر.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَقْعَدُ الْكَافِرِ فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَكُلُّ ضِرْسٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَفَخِذُهُ مِثْلُ وَرِقَانَ وَجِلْدُهُ سِوَى لَحْمِهِ وَعِظَامِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن مقمعا من حديد وضع في الأرض فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لسرادق النار أربع جدر، كثف كل جدار مثل مسيرة أربعين سنة "
وقال: " الشياع حرام " قال ابن لهيعة: يعني به الذي يفتخر بالجماع
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للجنة مائة درجة، لو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشيطان قال: وعزتك يا رب، لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، قال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر...
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده إنه ليختصم حتى الشاتان فيما انتطحتا "
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصدق الرؤيا بالأسحار "
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما لهم في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف "