11960- عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أقرنين أملحين، وكان يسمي ويكبر، ولقد رأيته يذبحهما بيده واضعا على صفاحهما قدمه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وسيأتي مكررا برقم (١٣٨٧٩) .
وأخرجه النسائي ٧/٢٣٠، وأبو يعلى (٣٠٧٦) و (٥٩٠١) ، وابن حبان (٥٩٠٠) و (٥٩٠١) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (١٩٤٥) ، والطيالسي (١٩٦٨) ، والبخاري و (٥٥٥٨) ، ومسلم (١٩٦٦) و (١٨) ، وابن ماجه (٣١٢٠) ، وأبو يعلى (٣٢٤٧) و (٣٢٤٨) ، وابن الجارود (٩٠٩) ، وابن خزيمة (٢٨٩٦) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧٣٢١) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه البخاري (٥٥٦٥) ، ومسلم (١٩٦٦) (١٧) ، والترمذي (١٤٩٤) ، والنسائي ٧/٢٢٠، والبيهقي ٩/٢٨٣ من طريق أبي عوانة، وعبد الرزاق (٨١٢٩) عن معمر، وأبو يعلى (٣١١٨) من طريق الحجاج، ثلاثتهم عن قتادة، به- وفي بعضها زيادة.
وسيأتي من طريق قتادة بالأرقام (١٢١٤٧) و (١٢١٨٣) و (١٢٤٦٦) و (١٢٧٣٦) و (١٢٨٩٣) و (١٢٨٩٤) و (١٢٩٦٨) و (١٣٢٠٢) و (١٣٢٣٤) و (١٣٣٢٣) و (١٣٦٨١) و (١٣٧١٣) و (١٣٧١٤) و (١٣٨٧٦) و (١٣٨٧٧) و (١٣٩٥٦) و (١٣٩٧٢) .
وسيأتي برقم (١١٩٨٤) و (١٣٩٩٥) من طريق عبد العزيز بن صهيب، وبرقم (١٢٨٣٠) من طريق ثابت البناني، كلاهما عن أنس.
وسيأتي ضمن حديث برقم (١٢١٢٠) من طريق محمد بن سيرين، وبرقم (١٣٨٣١) من طريق أبي قلابة، كلاهما عن أنس.
وفي الباب عن أبي الدرداء، سيأتي ٥/١٩٦.
وعن جابر عند أبي داود (٢٧٩٥) ، وسيأتي مختصرا ٣/٣٧٥.
وعن ابن عباس عند الطبراني (١١٣٢٩) .
وعن أبي هريرة وعائشة عند ابن ماجه (٣١٢٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٧٧.
وعن أبي طلحة الأنصاري عند أبي يعلى (١٤١٧) ، والطبراني (٤٧٣٦) .
ولا يخلو إسناد واحد منها من مقال.
قوله: "أقرنين"، قال السندي: الأقرن: عظيم القرن، أو حسن القرن، وصفه به لأنه أكمل وأحسن صورة.
"أملحين"، الأملح: ما بياضه كثر من سواده، وقيل: نقي البياض.
"على صفاحهما": بكسر الصاد، أي: على صفحة الوجه أو العنق منهما، وهي جانبه، فلعل ذلك ليكون اثبت وأمكن لئلا تضطرب الذبيحة برأسها فتمنعه من إكمال الذبح أو تؤذيه، كذا ذكروا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أقرنين " : الأقرن: عظيم القرن، أو حسن القرن، وصفه به; لأنه أكمل وأحسن صورة.
" أملحين " : الأملح: ما بياضه أكثر من سواده، وقيل: نقي البياض.
" يسمي " : أي: الله; أي: يذكر اسمه العلي.
" على صفاحهما " : - بكسر الصاد - ; أي: على صفحة الوجه أو العنق منهما، وهي جانبه، فلعل ذلك يكون أثبت وأمكن؟ لئلا تضطرب الذبيحة برأسها فتمنعه من إكمال الذبح، أو تؤذيه، كذا ذكروا.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ وَكَانَ يُسَمِّي وَيُكَبِّرُ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ وَاضِعًا عَلَى صِفَاحِهِمَا قَدَمَهُ
بكر بن عبد الله المزني قال: سمعت أنس بن مالك يحدث قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا، فحدثت بذاك ابن عمر، فقال: لبى بالحج وحد...
أنس بن مالك، حسبته قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان، فشمت أحدهما - أو قال: سمت - وترك الآخر، فقيل: رجلان عطس أحدهما فشمته ولم تشمت الآخر، ف...
عن أنس، " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سقطت لقمة أحدكم فليأخذها، وليمسح ما بها من الأذى، ولا يدعها للشيطان "
عن أنس قال: " لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته عشرون شعرة بيضاء "، وخضب أبو بكر بالحناء والكتم، وخضب عمر بالحناء
عن أنس قال: " حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه صاعا من طعام، وكلم أهله فخففوا عنه "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتم الناس صلاة وأوجزه "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد " 11969- عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
عن أنس بن مالك قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض، بسط ثوبه فسجد عليه "