1889- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم " اضطبع فاستلم وكبر، ثم رمل ثلاثة أطواف وكانوا، إذا بلغوا الركن اليماني وتغيبوا من قريش مشوا، ثم يطلعون عليهم يرملون، تقول قريش: كأنهم الغزلان "، قال ابن عباس: فكانت سنة
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يحيى بن سليم - وهو الطائفي القرشي -، لكنه متابع.
ابن خثيم: هو عبد الله بن عثمان القارئ.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (2953) من طريق معمر، عن ابن خثيم، بهذا الإسناد.
دون ذكر الاضطباع فيه.
وهو في "مسند أحمد" (2220)، و "صحيح ابن حبان" (3812).
وانظر ما سلف برقم (1885)، وما سيأتي بعده.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَاسْتَلَمَ ) : أَيْ الْحَجَر ( ثُمَّ رَمَلَ ثَلَاثَة أَطَوَاف ) : وَالْمُرَاد بِالرَّمَلِ الْخَبَب وَهُوَ أَنْ يُقَارِب خُطَاهُ بِسُرْعَةٍ مِنْ غَيْر عَدْو وَلَا وَثْب.
وَغَلِطَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ دُون الْخَبَب وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ الْعَدْو ( وَكَانُوا ) : أَيْ الصَّحَابَة ( وَتَغَيَّبُوا مِنْ قُرَيْش ) : وَكَانَتْ الْقُرَيْش جَالِسَة مِمَّا يَلِي الْحِجْر كَمَا عِنْد مُسْلِم ( مَشَوْا ) : أَيْ الصَّحَابَة.
وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُمْ رَمَلُوا فِي تَمَام الدَّوْرَة كَمَا سَيَجِيءُ وَالْإِثْبَات مُقَدَّم عَلَى النَّفْي , فَلِذَلِكَ أَخَذَ الْعُلَمَاء بِذَلِكَ ( ثُمَّ يَطْلُعُونَ عَلَيْهِمْ ) : أَيْ عَلَى قُرَيْش ( كَأَنَّهُمْ الْغِزْلَان ) : كَغِلْمَانِ جَمْع غَزَال هُوَ وَلَد الظَّبْيَة ( فَكَانَتْ سُنَّة ) : وَقَدْ مَرَّ قَوْل اِبْن عَبَّاس إِنَّهُ لَيْسَ بِسُنَّةٍ , وَهَذَا رُجُوعه مِنْهُ إِلَى قَوْل الْجَمَاعَة إِنَّهُ سُنَّة بَعْدَمَا تَقَدَّمَ مِنْهُ مِنْ النَّفْي كَذَا فِي فَتْح الْوُرُود.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْبَارِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضْطَبَعَ فَاسْتَلَمَ وَكَبَّرَ ثُمَّ رَمَلَ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ وَكَانُوا إِذَا بَلَغُوا الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ وَتَغَيَّبُوا مِنْ قُرَيْشٍ مَشَوْا ثُمَّ يَطْلُعُونَ عَلَيْهِمْ يَرْمُلُونَ تَقُولُ قُرَيْشٌ كَأَنَّهُمْ الْغِزْلَانُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَكَانَتْ سُنَّةً
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه «اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت ثلاثا، ومشوا أربعا»
عن نافع، أن ابن عمر، «رمل من الحجر إلى الحجر، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك»
عن عبد الله بن السائب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا طاف في الحج والعمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف، ويمشي أربعا ثم يصلي سجدتين»
عن جبير بن مطعم، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت ويصلي أي ساعة شاء من ليل أو نهار».<br> قال الفضل: إن رسول الله...
عن جابر بن عبد الله، يقول: «لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا طوافه الأول»
عن عائشة، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا معه «لم يطوفوا حتى رموا الجمرة»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك»
عن عبد الرحمن بن صفوان، قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابي وكانت داري على الطريق، فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله علي...