12023-
عن أنس قال: دعوت المسلمين إلى وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة بنى بزينب بنت جحش، فأشبع المسلمين خبزا ولحما قال: " ثم رجع كما كان يصنع فأتى حجر نسائه فسلم عليهن فدعون له ".
قال: " ثم رجع إلى بيته وأنا معه، فلما انتهى إلى البيت، فإذا رجلان قد جرى بينهما الحديث في ناحية البيت، فلما بصر بهما ولى راجعا، فلما رأى الرجلان النبي صلى الله عليه وسلم قد ولى عن بيته قاما مسرعين، فلا أدري أنا أخبرته أو أخبر به فرجع إلى منزله وأرخى الستر بينه وبيني، وأنزلت آية الحجاب "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٢/٣٧-٣٨ من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن سعد ٨/١٠٦، والبخاري (٥١٥٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٦٩٠٨) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (٢٧٢) ، وابن حبان (٤٠٦٢) ، والبغوي (٢٣١٣) من طرق عن حميد الطويل، به.
ورواية البغوي مختصرة.
وسيأتي بنحوه عن يزيد بن هارون عن حميد برقم (١٣٠٧٢) ، وعن عبد الله ابن بكر عن حميد برقم (١٣٧٦٩) ، وانظر (١١٩٤٣) .
وأخرجه بنحوه البخاري (٤٧٩١) و (٦٢٣٩) و (٦٢٧١) ، ومسلم (١٤٢٨) (٩٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٢٠) ، والطحاوي ٤/٣٣٤، والبيهقي ٧/٨٧، والواحدي في "أسباب النزول" ص٢٤٢ من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز، عن أنس.
وأخرجه أيضا بنحوه الترمذي (٣٢١٧) ، والطبري ٢٢/٣٨ من طريق عمرو ابن سعيد، عن أنس.
وله طرق أخرى مطولة ومختصرة عن أنس ستأتي بالأرقام (١٢٦٦٩) و (١٢٧١٦) و (١٢٧٥٩) و (١٣٠٢٥) و (١٣٣٦١) و (١٣٥٠٢) و (١٣٥٣٨) .
ويعني أنس بقوله: "آية الحجاب" الآية الثالثة والخمسين من سورة الأحزاب، والتي فيها (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " ثم رجع " : أي: من بيت زينب إلى بيوت أمهات المؤمنين.
" كما كان يصنع " : أي: يوم الوليمة.
" حجر نسائه " : - بضم ففتح - : جمع حجرة.
" إلى البيت " : أي: بيت زينب الذي كان فيه الوليمة.
" ولى " : - بتشديد اللام - ; من التولية; أي: أدبر.
" أو أخبر به " : على بناء المفعول.
" وبينه " : الضمير للنبي صلى الله عليه وسلم، يريد: أنه دخل على زينب، وأرخى الستر بيني وبين المكان الذي هو فيه، وهو مكان زينب.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيحَةَ بَنَى بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ خُبْزًا وَلَحْمًا قَالَ ثُمَّ رَجَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ فَأَتَى حُجَرَ نِسَائِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ فَدَعَوْنَ لَهُ قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ وَأَنَا مَعَهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَيْتِ فَإِذَا رَجُلَانِ قَدْ جَرَى بَيْنَهُمَا الْحَدِيثُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَلَمَّا بَصَرَ بِهِمَا وَلَّى رَاجِعًا فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَانِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ وَلَّى عَنْ بَيْتِهِ قَامَا مُسْرِعَيْنِ فَلَا أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ أَوْ أُخْبِرَ بِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَأَرْخَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَأُنْزِلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ
عن أنس قال: " كان أبو طلحة يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من خلفه لينظر إلى مواقع نبله قال: فت...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أخبركم بخير دور الأنصار دار بني النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بني الحارث بن الخزرج، ثم دار...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقدم عليكم أقوام هم أرق منكم قلوبا "، قال: فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري، فلما دنوا من المدينة...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه - أظنها عائشة - فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام، قال: فضربت الأخرى بي...
عن أنس قال: اشتكى ابن لأبي طلحة، فخرج أبو طلحة إلى المسجد فتوفي الغلام، فهيأت أم سليم الميت.<br> وقالت لأهلها: لا يخبرن أحد منكم أبا طلحة بوفاة ابنه،...
عن أنس بن مالك قال: نودي بالصلاة، فقام كل قريب الدار من المسجد، وبقي من كان أهله نائي الدار " فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة، فصغر أ...
عن أنس، أن بني سلمة، أرادوا أن يتحولوا من منازلهم، فيسكنوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره أن تعرى المدينة، فقال: " يا بني سلم...
عن أنس قال: أقيمت الصلاة، فجاء رجل يسعى فانتهى وقد حفزه النفس أو انبهر، فلما انتهى إلى الصف قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول ا...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت بين يدي خشفة، فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان "