12028-
عن أنس قال: اشتكى ابن لأبي طلحة، فخرج أبو طلحة إلى المسجد فتوفي الغلام، فهيأت أم سليم الميت.
وقالت لأهلها: لا يخبرن أحد منكم أبا طلحة بوفاة ابنه، فرجع إلى أهله، ومعه ناس من أهل المسجد من أصحابه.
قال: ما فعل الغلام؟ قالت: خير ما كان، فقربت إليهم عشاءهم، فتعشوا وخرج القوم، وقامت المرأة إلى ما تقوم إليه المرأة، فلما كان آخر الليل، قالت: يا أبا طلحة، ألم تر إلى آل فلان استعاروا عارية فتمتعوا بها، فلما طلبت كأنهم كرهوا ذاك.
قال: ما أنصفوا، قالت: فإن ابنك كان عارية من الله تبارك وتعالى، وإن الله قبضه فاسترجع وحمد الله، فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: " بارك الله لكما في ليلتكما "، فحملت بعبد الله فولدته ليلا، وكرهت أن تحنكه حتى يحنكه
رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحملته غدوة، ومعي تمرات عجوة، فوجدته يهنأ أباعر له، أو يسمها، فقلت: يا رسول الله، إن أم سليم ولدت الليلة، فكرهت أن تحنكه حتى يحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أمعك شيء؟ " قلت: تمرات عجوة، فأخذ بعضهن فمضغهن، ثم جمع بزاقه فأوجره إياه، فجعل يتلمظ، فقال: " حب الأنصار التمر ".
قال: قلت: يا رسول الله سمه، قال: " هو عبد الله "، 12029- حدثنا ابن أبي عدي بعض هذا الحديث، قال: فأتيته وعليه بردة 12030- عن أنس فأتيته وعليه خميصة له وهو في الحائط يسم الظهر الذي قدم عليه فقال: رويدك أفرغ لك قال ابن أبي عدى: - في أول الحديث - إن أبا طلحة غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: " بتما عروسين ".
قال: " فبارك الله لكما في عرسكما "، وقال أبو طلحة لأم سليم: كيف ذاك الغلام؟ قالت: هو أهدأ مما كان 12031- عن أنس بن مالك قال: تزوج أبو طلحة أم سليم وهي أم أنس، والبراء، فولدت له ولدا كان يحبه، - فذكر الحديث - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فبتما عروسين وهو إلى جنبكما؟ " فقال: نعم يا رسول الله.
قال: " بارك الله لكما في ليلتكما "
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن سعد ٥/٧٥-٧٦ و٨/٤٣١-٤٣٢، وأبو يعلى (٣٨٨٢) من طريق عبد الله بن بكر، عن حميد الطويل، به.
وأخرجه مختصرا ابن سعد ٨/٤٣٢ عن عبد الوهاب بن عطاء، عن حميد، به- بقصة تسميته عبد الله.
وأخرجه مختصرا ومطولا ابن سعد ٨/٤٣١ و٤٣٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٥٨ من طريق عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، وابن سعد ٨/٤٣٣-٤٣٤ من طريق أم يحيي الأنصارية، والبخاري (١٣٠١) ، والبيهقي ٧/٣٤-٣٥ من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/١٩٩-٢٠٠ من طريق زياد النميري، أربعتهم عن أنس.
وسيأتي الحديث من طريق حميد الطويل برقم (١٢٠٢٩) و (١٢٩٥٨) ، ومن طريق ابن سيرين (١٢٠٣٠) ، ومن طريق ثابت البناني (١٢٧٩٥) ثلاثتهم عن أنس.
وانظر ما سيأتي برقم (١٢٧٢٥) و (١٤٠٢٧) .
وفي الباب عن عباية بن رفاعة عند ابن سعد ٨/٤٣٤، والبيهقي في "الدلائل" ٦/١٩٨.
وعن عباية عن أم سليم عند أبي نعيم في "الحلية" ٢/٥٩.
قوله: "اشتكى ابن لأبي طلحة" قال السندي: أي مرض، وهذا الابن هو أبو عمير صاحب النغير [كما في رواية عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس عند ابن سعد ٨/٤٣١، وأبي يعلى (٣٣٩٨) وابن حبان (٧١٨٨) وابن السني: (٦١٨) ] .
"فهيأت" بتشديد الياء بعدها همزة أي: فعلت ما يحتاج إليه الميت من الغسل وغيره.
"خير ما كان" بالنصب أي: حاله خير مما كان حيث كان في شدة النزع، وقد خلص منه بالموت، وفهم منه أبو طلحة أنه خف مرضه، وهذا من باب المعاريض المباحة عند الحاجة.
"تحنكه" من التحنيك، وهو ان يمضغ شيئا حلوا حتى يصير مائعا بحيث يبتلع، ثم يفتح فم المولود، فيضعه فيه، ليدخل شيء منها جوفه.
"يهنأ" هو أن يطلي بالقطران.
"الأباعر" جمح بعير.
"أو يسمها" من الوسم، وفيه جواز وسم الحيوان ليتميز وليعرف فيرده من وجده.
"فأوجره" أي: جعله في فمه.
"يتلمظ" أي: يحرك لسانه ليبتلع.
قوله: "حب الأنصار التمر" قال النووي: روي بضم الحاء وكسرها، فالكسر بمعنى المحبوب، كالذبح بمعنى المذبوح، وعلى هذا فالباء مرفوعة، اي: محبوب الأنصار التمر، وأما من ضم الحاء فهو مصدر، وفي الباء على هذا وجهان: النصب، وهو الأشهر بتقدير: انظروا حب الأنصار، والرفع على أنه مبتدأ حذف خبره، أي: حب الأنصار التمر عادة لهم من صغرهم، والتمر على الأول مرفوع، وعلى الوجهين الأخيرين منصوب.
وفي الحديث مناقب لأم سليم رضي الله عنها من عظم صبرها، وحسن رضاها بقضاء الله، وجزالة عقلها في إخفاء موته على أبيه أول الليل ليبيت مستريحا بلا حزن.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
بندار: هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي.
وانظر ما قبله.
(3) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان، ومحمد هو ابن سيرين.
وأخرجه البخاري بإثر الحديث (٥٤٧٠) و (٥٨٢٤) ، ومسلم (٢١١٩) (١٠٩) ، وابن حبان (٤٥٣٢) ، والبيهقي ٧/٣٥ من طريق محمد بن أبي عدي، بهذا الإسناد- بعضهم يرويه مختصرا، وبعضهم يرويه مطولا بنحو حديث حميد السابق.
وأخرجه مسلم (٢١٤٤) (٢٣) ، وأبو عوانة في اللباس كما في "إتحاف المهرة" ٢/٢٧٩ من طريق حماد بن مسعدة، عن عبد الله بن عون، به.
وخالف يزيد بن هارون محمد بن أبي عدي، فقال فيه: أنس بن سيرين، بدل محمد بن سيرين، فقد أخرجه كذلك ابن سعد ٥/٧٥ و٨/٤٣٣، والبخاري (٥٤٧٠) ، ومسلم (٢١٤٤) (٢٣) ، وأبو عوانة في الأسامي كما في "إتحاف المهرة" ٢/٢٧٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٦٣١) من طريق يزيد بن هارون، عن عبد الله بن عون، عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك.
لكن وقع في رواية مسلم والبيهقي: ابن سيرين دون تسمية.
وسيأتي من طريق محمد بن سيرين برقم (١٢٠٣١) و (١٢٨٦٥) .
(4) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، موسى بن هلال -وهو العبدي شيخ المصنف- حسن الحديث، فقد روى عنه جمع، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال الذهبي: صالح الحديث.
هشام: هو ابن حسان القردوسي.
وسيأتي الحديث مطولا برقم (١٢٨٦٥) عن موسى بن هلال، عن همام، بدل هشام.
قوله: "وهي أم أنس والبراء" قال السندي: هو البراء بن مالك بن النضر أخو أنس، قال أبو حاتم: أخوه لأبيه، وقال ابن سعد: لأبيه وأمه.
قال الحافظ في "الإصابة" ١/٢٨٠: وفيه نظر بما في ترجمة شريك بن سحماء أنه أخو البراء بن مالك لأمه، أمهما سحماء، وأما أم أنس فأم سليم بلا خلاف،
انتهى.
قلت (القائل السندي) : هذا الحديث يؤيد قول ابن سعد كما لا يخفى، إلا أن في سنده موسى بن هلال، وقد تكلموا فيه، وأما ما في ترجمة شريك فقد أجاب عنه الحافظ بنفسه في ترجمة شريك، بأنه يمكن حمله على إنه أخوه لأمه رضاعا، والله تعالى اعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " اشتكى ابن لأبي طلحة " : أي: مرض، وهذا الابن هو أبو عمير صاحب النغير، كذا قالوا.
قوله : " فهيأت " : - بتشديد الياء بعدها همزة - ; أي: فعلت ما يحتاج إليه أمر الميت من الغسل وغيره.
" ما فعل الغلام؟ " : أي: ما حصل له؟ كأنه فاعل الذي يعرض له من الأحوال.
" خير ما كان " : - بالنصب - ; أي: حاله خير مما كان; حيث كان في شدة النزع، وقد خلص منه بالموت، وفهم منه أبو طلحة أنه خف مرضه، وهذا من باب المعاريض المباحة عند الحاجة.
" فقربت " : من التقريب.
" عشاءهم " : بفتح العين - .
" إلى ما تقوم إليه المرأة " : أي: من إصلاح نفسها للزوج.
" ألم تر إلى فلان " : قال النووي: ضربها المثل بالعارية دليل لكمال علمها وفضلها، وعظم إيمانها وطمأنينتها.
" فلما طلبت " : على بناء المفعول.
" بعبد الله " : استجاب الله تعالى دعاء نبيه صلى الله عليه وسلم؟ فإنه جاء من أولاد عبد الله إسحاق وإخوته التسعة صالحين علماء - رضي الله تعالى عنهم أجمعين - .
" أن تحنكه " : من التحنيك، وهو أن يمضغ شيء حلو حتى يصير مائعا بحيث يبتلع، ثم يفتح فم المولود ويوضع فيه؟ ليدخل شيء منها جوفه.
" هنء أباعر له " : ضبط - بفتح فسكون - على لفظ المصدر، وآخره همزة، وهو مصدر منصوب مضاف إلى ما بعده، والأباعر: جمع بعير، والظاهر أن تقديره: يهنأ الأباعر له هنئا، وهو أن يطليه بالقطران.
" أو يسمها " : من الوسم، وفيه جواز وسم الحيوان ليتميز وليعرف، فيرده من وجده.
" فأوجره " : أي: جعله في فمه.
" يتلمظ " : أي: يحرك لسانه ليبتلع.
" حب الأنصار التمر " : قال النووي: روي - بضم الحاء وكسرها، - فالكسر بمعنى المحبوب؟ كالذبح بمعنى المذبوح، وعلى هذا فالباء مرفوعة; أي: محبوب الأنصار التمر، وأما من ضم الحاء، فهو مصدر، وفي الباء على هذا وجهان: النصب، وهو الأشهر بتقدير: انظروا حب الأنصار، والرفع - على أنه مبتدأ حذف خبره; أي: حب الأنصار التمر عادة لهم من صغرهم، و " التمر " على الأول مرفوع، وعلى الوجهين الأخيرين منصوب.
وفي الحديث مناقب لأم سليم - رضي الله تعالى عنها - من عظيم صبرها، وحسن رضاها بقضاء الله، وجزالة عقلها في إخفاء موته على أبيه في أول الليل ليبيت مستريحا بلا حزن، ثم عشته وتعشت، ثم تصنعت له حتى أصابها.
قوله : " هو أهدأ " : - بهمزة في آخره - ; أي: أسكن.
قوله : " وهي أم أنس والبراء " : هو البراء بن مالك بن النضر أخو أنس، قاله أبو حاتم، أخوه لأبيه، وقال ابن سعد: لأبيه وأمه.
قال الحافظ في " الإصابة " : وفيه نظر بما في ترجمة شريك بن سحماء أنه أخو البراء بن مالك لأمه، أمهما سحماء، وأما أم أنس، فأم سليم بلا خلاف، انتهى.
قلت: هذا الحديث يؤيد قول ابن سعد كما لا يخفى، إلا أن في سنده موسى بن هلال، وقد تكلموا فيه، وأما ما في ترجمة شريك، فقد أجاب عنه الحافظ بنفسه في ترجمة شريك بأنه يمكن حمله على أنه أخوه لأمه رضاعا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ اشْتَكَى ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَتُوُفِّيَ الْغُلَامُ فَهَيَّأَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمَيِّتَ وَقَالَتْ لِأَهْلِهَا لَا يُخْبِرَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ أَبَا طَلْحَةَ بِوَفَاةِ ابْنِهِ فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ مَا فَعَلَ الْغُلَامُ قَالَتْ خَيْرٌ مِمَّا كَانَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِمْ عَشَاءَهُمْ فَتَعَشَّوْا وَخَرَجَ الْقَوْمُ وَقَامَتْ الْمَرْأَةُ إِلَى مَا تَقُومُ إِلَيْهِ الْمَرْأَةُ فَلَمَّا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ قَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَلَمْ تَرَ إِلَى آلِ فُلَانٍ اسْتَعَارُوا عَارِيَةً فَتَمَتَّعُوا بِهَا فَلَمَّا طُلِبَتْ كَأَنَّهُمْ كَرِهُوا ذَاكَ قَالَ مَا أَنْصَفُوا قَالَتْ فَإِنَّ ابْنَكَ كَانَ عَارِيَةً مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَإِنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ فَاسْتَرْجَعَ وَحَمِدَ اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ فَوَلَدَتْهُ لَيْلًا وَكَرِهَتْ أَنْ تُحَنِّكَهُ حَتَّى يُحَنِّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمَلْتُهُ غُدْوَةً وَمَعِي تَمَرَاتُ عَجْوَةٍ فَوَجَدْتُهُ يَهْنَأُ أَبَاعِرَ لَهُ أَوْ يَسِمُهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ اللَّيْلَةَ فَكَرِهَتْ أَنْ تُحَنِّكَهُ حَتَّى يُحَنِّكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَمَعَكَ شَيْءٌ قُلْتُ تَمَرَاتُ عَجْوَةٍ فَأَخَذَ بَعْضَهُنَّ فَمَضَغَهُنَّ ثُمَّ جَمَعَ بُزَاقَهُ فَأَوْجَرَهُ إِيَّاهُ فَجَعَلَ يَتَلَمَّظُ فَقَالَ حُبُّ الْأَنْصَارِ التَّمْرَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِّهِ قَالَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ وَعَلَيْهِ بُرْدَةٌ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ فَأَتَيْتُهُ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ وَهُوَ فِي الْحَائِطِ يَسِمُ الظَّهْرَ الَّذِي قَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ رُوَيْدَكَ أَفْرُغُ لَكَ قَالَ ابْنُ أَبِي عَدِىٍّ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِتُّمَا عَرُوسَيْنِ قَالَ فَبَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي عُرْسِكُمَا وَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ كَيْفَ ذَاكَ الْغُلَامُ قَالَتْ هُوَ أَهْدَأُ مِمَّا كَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلَالٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ تَزَوَّجَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ وَالْبَرَاءِ فَوَلَدَتْ لَهُ وَلَدًا وَكَانَ يُحِبُّهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَبِتُّمَا عَرُوسَيْنِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِكُمَا فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا
عن أنس بن مالك قال: نودي بالصلاة، فقام كل قريب الدار من المسجد، وبقي من كان أهله نائي الدار " فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخضب من حجارة، فصغر أ...
عن أنس، أن بني سلمة، أرادوا أن يتحولوا من منازلهم، فيسكنوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكره أن تعرى المدينة، فقال: " يا بني سلم...
عن أنس قال: أقيمت الصلاة، فجاء رجل يسعى فانتهى وقد حفزه النفس أو انبهر، فلما انتهى إلى الصف قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى رسول ا...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت بين يدي خشفة، فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله " قالوا: وكيف يستعمله؟ قال: " يوفقه لعمل صالح قبل موته "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "
عن أنس قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يهادى بين ابنيه قال: " ما هذا؟ " قالوا: نذر أن يمشي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لغ...
عن أنس قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسوق بدنة قد جهده المشي، فقال: " اركبها " فقال: يا رسول الله إنها بدنة، قال: " اركبها وإن كانت بدنة...
عن أنس قال: كان رجل يسوق بأمهات المؤمنين يقال له: أنجشة، فاشتد في السياقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أنجشة، رويدك سوقا بالقوارير "