1966- أخبرنا سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة من بطن الوادي، وهو راكب يكبر مع كل حصاة ورجل من خلفه يستره، فسألت عن الرجل، فقالوا: الفضل بن العباس، وازدحم الناس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، لا يقتل بعضكم بعضا، وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو الهاشمي -، ولجهالة حال سليمان بن عمرو بن الأحوص.
وأخرجه ابن ماجه (3028) و (3031) و (3031 م) و (3532) مطولا، من طريق يزيد بن أبي زياد، بنحوه إلا أنه في الرواية (3031 م) سمى الصحابية أم جندب.
وهو في "مسند أحمد" (16087).
ويشهد له حديث ابن مسعود الآتى برقم (1974).
وحديث الفضل بن عباس، عند مسلم (1282)، وأحمد (1794).
وحديث جابر السالف برقم (1905).
وحديث حرملة بن عمرو عند أحمد (19016).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أُمّه ) : هِيَ أُمّ جُنْدَبٍ الْأَزْدِيَّة كَمَا سَيَجِيءُ ( مِنْ بَطْن الْوَادِي ) : هُوَ مَسِيل الْمَاء , قَالَ التِّرْمِذِيّ : وَالْعَمَل عَلَى هَذَا عِنْد أَهْل الْعِلْم يَخْتَارُونَ أَنْ يَرْمِي الرَّجُل مِنْ بَطْن الْوَادِي , وَقَدْ رَخَّصَ بَعْض أَهْل الْعِلْم إِنْ لَمْ يُمْكِنهُ أَنْ يَرْمِي مِنْ بَطْن الْوَادِي رَمَى مِنْ حَيْثُ قَدَرَ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي بَطْن الْوَادِي قَالَ مُحَمَّد فِي الْمُوَطَّأ هُوَ أَفْضَل وَمِنْ حَيْثُ مَا رَمَى فَهُوَ جَائِز وَهُوَ قَوْل أَبِي حَنِيفَة رَحِمَهُ اللَّه وَقَوْل الْعَامَّة ( لَا يَقْتُل بَعْضكُمْ بَعْضًا ) : أَيْ بِالزِّحَامِ وَبِالرَّمْيِ بِالْحَصَى الْكَبِيرَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ وَأُمّ سُلَيْمَان هِيَ أُمّ جُنْدَبٍ الْأَزْدِيَّة , جَاءَ ذَلِكَ مُبَيَّنًا فِي بَعْض طُرُقه وَفِي إِسْنَاده يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي وَهُوَ رَاكِبٌ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ وَرَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ يَسْتُرُهُ فَسَأَلْتُ عَنْ الرَّجُلِ فَقَالُوا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَازْدَحَمَ النَّاسُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَقْتُلْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَإِذَا رَمَيْتُمْ الْجَمْرَةَ فَارْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جمرة العقبة راكبا ورأيت بين أصابعه حجرا فرمى، ورمى الناس ".<br> (1)...
عن ابن عمر، أنه كان «يأتي الجمار في الأيام الثلاثة بعد يوم النحر ماشيا ذاهبا وراجعا، ويخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن جابر بن عبد الله، يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر يقول: «لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه»...
عن جابر بن عبد الله، يقول: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ضحى، فأما بعد ذلك فبعد زوال الشمس»
عن وبرة، قال: سألت ابن عمر، متى أرمي الجمار، قال: «إذا رمى إمامك فارم»، فأعدت عليه المسألة، فقال: «كنا نتحين زوال الشمس فإذا زالت الشمس رمينا»
عن عائشة، قالت: «أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر، ثم رجع إلى منى، فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة، إذا زالت الشمس...
عن ابن مسعود، قال: «لما انتهى إلى الجمرة الكبرى، جعل البيت عن يساره، ومنى عن يمينه، ورمى الجمرة بسبع حصيات»، وقال: «هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البق...
عن أبي البداح بن عاصم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «رخص لرعاء الإبل في البيتوتة يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد، ومن بعد الغد بيومين ويرمو...
عن أبي البداح بن عدي، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «رخص للرعاء أن يرموا يوما، ويدعوا يوما»