2006- عن عائشة، قالت: «خرجت معه تعني مع النبي صلى الله عليه وسلم في النفر الآخر فنزل المحصب»، قال أبو داود: ولم يذكر ابن بشار قصة بعثها إلى التنعيم في هذا الحديث، قالت: " ثم جئته بسحر فأذن في أصحابه بالرحيل فارتحل فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به حين خرج، ثم انصرف متوجها إلى المدينة
إسناده صحيح.
أبو بكر الحنفي: هو عبد الكبير بن عبد المجيد.
وأخرجه البخاري (1788)، ومسلم (1211)، والنسائي في "الكبرى" (4228) من طرق عن أفلح بن حميد، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (3795) و (3918).
المحصب.
قال الطيبي: هو في الأصل كل موضع كثير الحصباء، والمراد به الشعب الذي أحد طرفيه منى ويتصل الآخر بالأبطح، فعبر به عن المحصب المعروف إطلاقا لاسم المجاور على المجاور، وفي "النهاية" هو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومنى.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي النَّفْر الْآخِر ) : أَيْ الرُّجُوع مِنْ مِنًى ( فَنَزَلَ الْمُحَصَّب ) : كَمُعَظَّمٍ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : هُوَ فِي الْأَصْل كُلّ مَوْضِع كَثِير الْحَصَاة , وَالْمُرَاد بِهِ الشِّعْب الَّذِي أَحَد طَرَفَيْهِ مِنًى وَيَتَّصِل الْآخَر بِالْأَبْطَحِ فَعَبَّرَ بِهِ عَنْ الْمُحَصَّب الْمَعْرُوف إِطْلَاقًا لِاسْمِ الْمُجَاوِر عَلَى الْمُجَاوَر اِنْتَهَى وَفِي النِّهَايَة : هُوَ الشِّعْب الَّذِي مَخْرَجه إِلَى الْأَبْطَح بَيْن مَكَّة وَمِنًى وَسَيَجِيءُ الْكَلَام فِيهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي الْحَنَفِيَّ حَدَّثَنَا أَفْلَحُ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجْتُ مَعَهُ تَعْنِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّفْرِ الْآخِرِ فَنَزَلَ الْمُحَصَّبَ قَالَ أَبُو دَاوُد وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنُ بَشَّارٍ قِصَّةَ بَعْثِهَا إِلَى التَّنْعِيمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَتْ ثُمَّ جِئْتُهُ بِسَحَرٍ فَأَذَّنَ فِي أَصْحَابِهِ بِالرَّحِيلِ فَارْتَحَلَ فَمَرَّ بِالْبَيْتِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ فَطَافَ بِهِ حِينَ خَرَجَ ثُمَّ انْصَرَفَ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْمَدِينَةِ
عن عبد الرحمن بن طارق، أخبره عن أمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا جاز مكانا من دار يعلى نسيه عبيد الله استقبل البيت فدعا»
عن عائشة، قالت: «إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله»
عن سليمان بن يسار، قال: قال أبو رافع: «لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنزله ولكن ضربت قبته، فنزله».<br> قال مسدد: وكان على ثقل النبي صلى ا...
عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال، «هل ترك لنا عقيل منزلا»، ثم قال: «نحن نازلون بخيف بني كنانة حيث قاسمت قريش على ال...
عن نافع، أن ابن عمر، كان «يهجع هجعة بالبطحاء، ثم يدخل مكة ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هجع بها هجعة، ثم دخل مكة».<br> وكان ابن عمر يفعله
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى يسألونه، فجاءه رجل فقال: يا رسول الله، إني لم أشعر فحلقت قب...
عن أسامة بن شريك، قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله، سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا فكان...
حدثني كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عن بعض أهله، عن جده، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه وليس...