2008- عن عائشة، قالت: «إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله»
إسناده صحيح.
يحيي بن سعيد: هو القطان، وهشام: هو ابن عروة بن الزبير.
وأخرجه البخارى (1765)، ومسلم (1311)، وابن ماجه (3067)، والترمذى (940) و (941)، والنسائي في "الكبرى" (4193) من طرق عن هشام، بهذا الإسناد.
وجاء عند بعضهم: الأبطح بدل: المحصب.
قال النووي في "شرح مسلم ": المحصب بفح الحاء والصاد المهملتين، والحصبة بفتح الحاء وإسكان الصاد، والأبطح والبطحاء، وخيف بني كنانة، اسم لشئ واحد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (4192) من طريق الزهري، عن عروة، به.
وهو في "مسند أحمد" (24143) و (25575)، و"صحيح ابن حبان" (3896).
قال الخطابي: التحصيب: إذا نفر الرجل من منى إلى مكة للتوديع أن يقيم بالشعب الذي يخرجه إلى الأبطح حتى يهجع بها من الليل ساعة، ثم يدخل مكة، وكان هذا شيئا يفعل ثم ترك.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لِيَكُونَ أَسْمَح لِخُرُوجِهِ ) : أَيْ أَسْهَل لِخُرُوجِهِ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَة ( فَمَنْ شَاءَ نَزَلَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَنْزِلهُ ) : قَالَ النَّوَوِيّ : وَإِنَّ عَائِشَة وَابْن عَبَّاس كَانَ لَا يَقُولَانِ بِهِ وَيَقُولَانِ هُوَ مَنْزِل اِتِّفَاقِيّ لَا مَقْصُود فَحَصَلَ خِلَاف بَيْن الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ.
وَمَذْهَب الشَّافِعِيّ وَمَالِك وَالْجُمْهُور اِسْتِحْبَابه اِقْتِدَاء بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْخُلَفَاء الرَّاشِدِينَ وَغَيْرهمْ , وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ مَنْ تَرَكَهُ لَا شَيْء عَلَيْهِ , وَيُسْتَحَبّ أَنْ يُصَلِّي بِهِ الظُّهْر وَالْعَصْر وَالْمَغْرِب وَالْعِشَاء وَيَبِيت مِنْ بَعْض اللَّيْل أَوْ كُلّه اِقْتِدَاء بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالْمُحَصَّب بِفَتْحِ الْحَاء وَالصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ وَالْحَصْبَة بِفَتْحِ الْحَاء وَإِسْكَان الصَّاد وَالْأَبْطَح وَالْبَطْحَاء وَخَيْف بَنِي كِنَانَة اِسْم لِشَيْءٍ وَاحِد وَأَصْل الْخَيْف كُلّ مَا اِنْحَدَرَ عَنْ الْجَبَل وَارْتَفَعَ عَنْ الْمَسِيل.
قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ وَتَبِعَهُ عِيَاض : اِسْم لِمَكَانٍ مُتَّسِع بَيْن مَكَّة وَمِنًى , وَهُوَ أَقْرَب إِلَى مِنًى , وَيُقَال لَهُ الْأَبْطَح وَالْبَطْحَاء وَخَيْف بَنِي كِنَانَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنَّمَا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحَصَّبَ لِيَكُونَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ وَلَيْسَ بِسُنَّةٍ فَمَنْ شَاءَ نَزَلَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَنْزِلْهُ
عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري، قال: كان أبي من أصحاب الصفة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا بنا إلى بيت عائشة رضي الله عنها»، فانطلقنا، ف...
عن كثير بن قيس، قال: كنت جالسا مع أبي الدرداء، في مسجد دمشق فجاءه رجل، فقال: يا أبا الدرداء: إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني،...
عن البراء بن عازب، قال: مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي قد حمم وجهه، وهو يطاف به، فناشدهم: «ما حد الزاني في كتابهم؟» قال: فأحالوه على رجل...
عن أبي سلمة، أن أبا سفيان بن سعيد بن المغيرة، حدثه أنه دخل على أم حبيبة فسقته قدحا من سويق، فدعا بماء فتمضمض، فقالت: يا ابن أختي ألا توضأ إن النبي صلى...
، عن عائشة رضي الله عنها، أن رجلا، قام من الليل فقرأ فرفع صوته بالقرآن فلما أصبح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله فلانا كائن من آية أذكرني...
عن عبد الله بن عمر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكون حذو منكبيه، ثم كبر وهما كذلك فيركع، ثم إذا أراد أن ير...
عن زيد بن أرقم، قال: «عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني»
قال وكيع: «البعل الكبوس الذي ينبت من ماء السماء»، قال: ابن الأسود، وقال يحيى يعني ابن آدم: سألت أبا إياس الأسدي، عن البعل، فقال: «الذي يسقى بماء السم...
عن جابر بن عبد الله، يقول: أخبرني عمر بن الخطاب، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب، فلا أترك فيها إلا...