2007- عن عبد الرحمن بن طارق، أخبره عن أمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا جاز مكانا من دار يعلى نسيه عبيد الله استقبل البيت فدعا»
إسناده ضعيف لجهالة حال عبد الرحمن بن طارق.
وقد اضطرب في إسناده هذا، فقد رواه مرة عن أبيه، وقال مرة: عن عمه.
قال البخاري في "التاريخ الكبير" 5/ 298: ولا يصح، وقال مرة أخرى: عن أمه، كما عند المصنف هنا، وهو الأشبه فيما ذكره الحافظ في ترجمة طارق بن علقمة من "الإصابة".
هشام بن يوسف: هو الصنعاني، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (3865) من طريق أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (16587).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ إِذَا جَازَ مَكَانًا مِنْ دَار يَعْلَى ) : لَعَلَّهُ الْمَوْضِع الْمَعْلُوم بِمَوْضِعِ اِسْتِجَابَة الدُّعَاء , قَالَهُ السِّنْدِيُّ.
وَلَفْظ النَّسَائِيِّ كَانَ إِذَا جَاءَ مَكَانًا فِي دَار يَعْلَى اِسْتَقْبَلَ الْقِبْلَة وَدَعَا.
وَفِي أَسَد الْغَابَة مِنْ وَجْه آخَر أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْتِي مَكَانًا فِي دَار يَعْلَى فَيَسْتَقْبِل الْبَيْت فَيَدْعُو وَيَخْرُج مِنْهُ فَيَدْعُو وَنَحْنُ مُسْلِمَات ( نَسِيَهُ ) : أَيْ ذَلِكَ الْمَكَان ( عُبَيْد اللَّه ) : بْن أَبِي يَزِيد.
وَاعْلَمْ أَنَّ الْحَدِيث لَا يُطَابِق الْبَاب إِلَّا بِالتَّعَسُّفِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير فِي تَرْجَمَة عَبْد الرَّحْمَن بْن طَارِق بِالْإِسْنَادِ الَّذِي خَرَّجَاهُ بِهِ.
قَالَ وَقَالَ بَعْضهمْ عَبْد الرَّحْمَن عَنْ عَمّه عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَصِحّ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ طَارِقٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَازَ مَكَانًا مِنْ دَارِ يَعْلَى نَسِيَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَدَعَا
عن عائشة، قالت: «إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله»
عن سليمان بن يسار، قال: قال أبو رافع: «لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنزله ولكن ضربت قبته، فنزله».<br> قال مسدد: وكان على ثقل النبي صلى ا...
عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال، «هل ترك لنا عقيل منزلا»، ثم قال: «نحن نازلون بخيف بني كنانة حيث قاسمت قريش على ال...
عن نافع، أن ابن عمر، كان «يهجع هجعة بالبطحاء، ثم يدخل مكة ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك»
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالبطحاء، ثم هجع بها هجعة، ثم دخل مكة».<br> وكان ابن عمر يفعله
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى يسألونه، فجاءه رجل فقال: يا رسول الله، إني لم أشعر فحلقت قب...
عن أسامة بن شريك، قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه، فمن قال: يا رسول الله، سعيت قبل أن أطوف أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا فكان...
حدثني كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عن بعض أهله، عن جده، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه وليس...
عن أبي هريرة، قال: لما فتح الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن ال...