حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيم العمل اليوم - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه (حديث رقم: 14116 )


14116- عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة، طفنا بالبيت،وبالصفا، والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يكن معه هدي فليحلل "، قلنا: أي الحل قال: " الحل كله "، قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا، والمروة، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة، فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: " لا، بل للأبد "، قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما نستقبل؟ قال: " لا، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير " قال: ففيم العمل؟ قال أبو النضر في حديثه: فسمعت من سمع من أبي الزبير، يقول: قال: " اعملوا، فكل ميسر "، قال حسن: قال زهير: ثم لم أفهم كلاما تكلم به أبو الزبير، فسألت ياسين، فقلت: كيف قال أبو الزبير في هذا الموضع، فقال: سمعته يقول: " اعملوا فكل ميسر "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير- وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي-، فقد روى له البخاري مقرونا بغيره، واحتج به مسلم، وقد صرح أبو الزبير بسماعه حجة النبي صلى الله عليه وسلم من جابر كما سيأتي برقم (١٤٤١٨) .
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم الليثي البغدادي، وزهير: هو ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي الكوفي.
وأخرجه الخطيب في "المدرج" ١/٥٦١-٥٦٢، وابن حبان (٣٩١٩) من= طريق يحيى بن آدم وأبي نعيم الفضل بن دكين، عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٧٣٧) ، وأخرجه مسلم مفرقا (١٢١٣) (١٣٨) و (٢٦٤٨) عن أحمد بن يونس ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" مفرقا (٢٧٢١) و (٢٧٢٢) و (٢٧٢٣) ، ومن طريقه أبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٧٤) عن علي بن الجعد، أربعتهم (الطيالسي وأحمد ويحيى وعلي) عن زهير بن معاوية، به- واقتصر أبو القاسم البغوي في الموضع الثاني، وأبو محمد البغوي في روايتهما على سؤالي سراقة للنبي صلى الله عليه وسلم، واقتصر الطيالسي ومسلم في الموضع الثاني وأبو داود على سؤاله عن العمل وحده.
وأخرجه الطحاوي ٢/١٤٠ مختصرا من طريق ابن لهيعة، وابن حبان مفرقا (٣٣٧) من طريق روح بن القاسم، و (٣٩٢٤) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والآجري في "الشريعة" ص ١٧٤ من طريق ابن أبي ليلى، ثلاثتهم عن أبي الزبير، به.
ورواية الآجري مختصرة بقصة سؤال سراقة النبي صلى الله عليه وسلم عن العمل.
وأخرج ابن ماجه (٢٩٦٧) من طريق محمد بن المنكدر، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان أفردوا بالحج.
وقصة الإهلال بالحج وحده ستأتي ضمن حديث من طريق أبي الزبير برقم (١٤٩٤٤) و (١٥١٦٣) و (١٥٢٤٤) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٢٣٨) ، ومن طريق محمد بن علي الباقر برقم (١٤٤٤٠) ، ومن طريق مجاهد برقم (١٤٨٣٣) ، ومن طريق أبي سفيان برقم (١٤٣٨٠) .
وقصة الطواف ستأتي ضمن حديث من طريق أبي الزبير برقم (١٥١٦٣) ، ومن طريق محمد بن علي بن الحسين الباقر برقم (١٤٤٤٠) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٩٤٢) ، ومن طريق أبي سفيان برقم (١٤٩٢٣) .
وقصة السعي ستأتي ضمن حديث من طريق أبي الزبير برقم (١٥١٦٣) ، ومطولة من طريق محمد بن علي ضمن حديثه الطويل برقم (١٤٤٤٠) ، ومنطريق أبي سفيان برقم (١٤٩٢٣) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٩٤٢) .
وقصة التمتع ستأتي ضمن حديث من طريق أبي الزبير برقم (١٤٤١٨) و (١٤٩٤٤) و (١٥٠٣٩) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٢٣٨) ، ومن طريق محمد ابن علي الباقر برقم (١٤٤٤٠) ، ومن طريق مجاهد برقم (١٤٨٣٣) ، ومن طريق أبي سفيان برقم (١٤٩٢٣) ، ومختصرا بلفظ: متعتان كانتا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنهانا عنهما عمر فانتهينا من طريق أبي نضرة برقم (١٤٤٧٩) .
وقصة الإهلال بالحج يوم التروية ستأتي ضمن حديث من طريق أبي الزبير برقم (١٤٤١٨) و (١٥٠٣٩) و (١٥١٦٣) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٢٣٨) .
ورويت من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه ضمن حديثه الطويل، انظر تخريجه عند الحديث رقم (١٤٤٤٠) .
وقوله: كفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، سيأتي من طريق أبي الزبير برقم (١٤٤١٤) و (١٥١٥٥) ، وضمن حديث من طريق عطاء برقم (١٤٩٠٠) .
وقصة الاشتراك في الهدي ستأتي من طريق أبي الزبير برقم (١٤١٢٧) و (١٤٢٢٩) و (١٥٠٤٣) و (١٥٠٤٥) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٢٦٥) ، ومن طريق أبي سفيان برقم (١٤٤٩٨) ، ومن طريق الشعبي برقم (١٤٥٩٣) ، ومن طريق سليمان بن قيس برقم (١٤٨٠٨) .
وسؤال سراقة عن الحج سيأتي ضمن حديث من طريق أبي الزبير برقم (١٥١٦٣) ، ومن طريق عطاء برقم (١٤٢٧٩) ، ومن طريق محمد بن علي الباقر برقم (١٤٤٤٠) .
وسؤاله عن العمل سيأتي من طريق أبي الزبير برقم (١٤٦٠٠) ، ومن طريق محمد بن المنكدر برقم (١٤٢٥٨) .
وفي باب إفراد الحج، والإحلال لمن لم يسق الهدي عن ابن عمر، سلف برقم (٤٨٢٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وفي باب أن النبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بطواف واحد بين الصفا والمروة عن ابن عمر، سلف في مسنده برقم (٦٣٩١) ، وانظر الكلام عيله عند الحديث رقم= (٥٣٥٠) .
وعن أبي قتادة وأبي سعيد الخدري وابن عباس عند الدارقطني وسؤال سراقة بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم عن العمرة، سيأتي في مسنده ٤/١٧٥.
ويشهد لسؤاله عن العمل: حديث أبي بكر، وقد سلف برقم (١٩) .
وعمر، سلف برقم (١٩٦) .
وعلي، سلف برقم (٦٢١) .
وعبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٥٥٣) .
وعبد الله بن عمر، سلف برقم (٥١٤٠) .
وذي اللحية، سيأتي ٤/٦٧.
وعمران بن حصين، سيأتي ٤/٤٢٧.
وأبي الدرداء، سيأتي ٦/٤٤١.

شرح حديث (يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيم العمل اليوم)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : " مهلين بالحج " : يدل على الإفراد، وقد جاء غير ذلك، والظاهر أن هذا محمول على الأكثر، وبه يظهر التوفيق.
" أي الحل " : أي: الحل عن بعض المحرمات، أو عن كلها؟ فبين لهم أنه الحل عن كلها.
" وكفانا الطواف الأول " : يدل على أن المتمتع يكفيه سعي واحد، والتأويل بأن المراد بقوله: " كفانا " ; أي: كفى القارن منا، أو المفرد، بعيد جدا.
" كل سبعة " : بدل من ضمير " نشترك " إن كان بالنون للمتكلم مع الغير، وفاعله إن كان بالياء للغائب.
" كأنا خلقنا الآن " : أي: بين بيانا شافيا واضحا; كالبيان لمن لا يعرف شيئا قبل.
" عمرتنا هذه " : أي: في أشهر الحج، أو الحاصلة بفسخ الحج عمرة، والجمهور على الأول، وبعضهم على الثاني.
" فيم العمل اليوم؟ " : " ما " استفهامية، وترك ألفها مع حرف الجر على الأصل، على خلاف الاستعمال المشهور; أي: في أي شيء العمل الذي نعمله اليوم; أي: في الدنيا، أهو في جملة المقدرات التي جرى بها التقدير الإلهي، أم هو في جملة الأمور التي هي إلينا، نأتي بها كيف شئنا، من غير سبق تقدير بها؟ وليس المراد تقدير أن هناك أمورا كذلك، بل المراد: أن العمل إن لم يكن مقدرا، فلابد أن يكون هناك أمور كذلك يكون العمل من جملتها.
" أو فيما يستقبل " : أي: جملة الأمور المستقبلة; أي: التي ما سبق بها تقدير.
" ففيم العمل؟ " : أي: في تحصيل أي فائدة العمل; أي: إذا علم أن العمل مقدر، علم أن كل شيء مقدر، فأي فائدة في العمل، بعد أن قدر لكل عبد مقره؟ وقد تقدم بعض ما يتعلق بشرح هذا المقام، والله تعالى أعلم.


حديث من لم يكن معه هدي فليحلل قلنا أي الحل قال الحل كله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ آدَمَ ‏ ‏وَأَبُو النَّضْرِ ‏ ‏قَالَا حَدَّثَنَا ‏ ‏زُهَيْرٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الزُّبَيْرِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مُهِلِّينَ ‏ ‏بِالْحَجِّ مَعَنَا النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ فَلَمَّا قَدِمْنَا ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏طُفْنَا ‏ ‏بِالْبَيْتِ ‏ ‏وَبِالصَّفَا ‏ ‏وَالْمَرْوَةِ ‏ ‏فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ قُلْنَا أَيُّ الْحِلِّ قَالَ الْحِلُّ كُلُّهُ قَالَ ‏ ‏فَأَتَيْنَا ‏ ‏النِّسَاءَ وَلَبِسْنَا الثِّيَابَ وَمَسِسْنَا الطِّيبَ فَلَمَّا كَانَ ‏ ‏يَوْمُ التَّرْوِيَةِ ‏ ‏أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ وَكَفَانَا الطَّوَافُ الْأَوَّلُ بَيْنَ ‏ ‏الصَّفَا ‏ ‏وَالْمَرْوَةِ ‏ ‏وَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنْ نَشْتَرِكَ فِي الْإِبِلِ ‏ ‏وَالْبَقَرِ كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ فَجَاءَ ‏ ‏سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ ‏ ‏فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأَنَّا خُلِقْنَا الْآنَ أَرَأَيْتَ عُمْرَتَنَا هَذِهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ فَقَالَ لَا بَلْ لِلْأَبَدِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْ لَنَا دِينَنَا كَأَنَّا خُلِقْنَا الْآنَ فِيمَا الْعَمَلُ الْيَوْمَ أَفِيمَا جَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ ‏ ‏أَوْ فِيمَا نَسْتَقْبِلُ قَالَ لَا بَلْ فِيمَا جَفَّتْ بِهِ الْأَقْلَامُ وَجَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ ‏ ‏قَالَ فَفِيمَ الْعَمَلُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو النَّضْرِ ‏ ‏فِي حَدِيثِهِ ‏ ‏فَسَمِعْتُ ‏ ‏مَنْ سَمِعَ ‏ ‏مِنْ ‏ ‏أَبِي الزُّبَيْرِ ‏ ‏يَقُولُ قَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَسَنٌ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏زُهَيْرٌ ‏ ‏فَسَأَلْتُ ‏ ‏يَاسِينَ ‏ ‏مَا قَالَ قَالَ ثُمَّ لَمْ أَفْهَمْ كَلَامًا تَكَلَّمَ بِهِ ‏ ‏أَبُو الزُّبَيْرِ ‏ ‏فَسَأَلْتُ ‏ ‏رَجُلًا ‏ ‏فَقُلْتُ كَيْفَ قَالَ ‏ ‏أَبُو الزُّبَيْرِ ‏ ‏فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ‏ ‏اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال رسول الله ﷺ لا عدوى ولا طيرة ولا غول

عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى، ولا طيرة،ولا غول "

إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في نعل واحدة حتى يصلح...

عن جابر، قال يحيى في حديثه: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في نعل و...

كان رسول الله ﷺ يخطب إلى خشبة، فلما جعل منبر حنت ح...

عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى خشبة، فلما جعل منبر، حنت حنين الناقة إلى ولدها، فأتاها فوضع يده عليها، فسكنت "

حديث جابر قال رأيت النبي ﷺ يصلي في ثوب واحد

عن جابر، قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد "

نهى رسول الله ﷺ أن يأكل الرجل بشماله أو يمشي في ن...

عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يأكل الرجل بشماله، أو يمشي في نعل واحدة، أو يحتبي بثوب واحد، أو يشتمل الصماء "

حدثنا زهير قال رأيت أشعث بن سوار عند أبي الزبير قا...

حدثنا زهير، قال: " رأيت أشعث بن سوار عند أبي الزبير قائما وهو يقول: كيف قال؟ وإيش قال؟ "

خير صفوف الرجال المقدم وشرها المؤخر وشر صفوف النسا...

عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير صفوف الرجال المقدم، وشرها المؤخر، وشر صفوف النساء المقدم، وخيرها المؤخر "، ثم قال: " يا معشر الن...

قال رسول الله ﷺ فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث ل...

حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، يقول: إن جابر بن عبد الله الأنصاري برك به بعير قد أزحف به، فمر عليه رسول الله صلى الله علي...

لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن

عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث يقول: " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن "