14125- عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث يقول: " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن "
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سفيان - وهو طلحة بن نافع الواسطي الإسكاف-، فقد=روى له البخاري مقرونا، واحتج به مسلم، وهو صدوق لا بأس به، وقد صرح بسماعه من جابر عند ابن حبان (٦٣٧) .
يحيى بن آدم: هو الأموي مولاهم الكوفي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري الكوفي، والأعمش: هو سليمان بن مهران الأسدي مولاهم الكوفي.
وأخرجه ابن حبان (٦٣٦) من طريق محمد بن كثير العبدي، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٧٧٩) ، وعبد بن حميد (١٠١٥) ، ومسلم (٢٨٧٧) (٨١) ، وأبو داود (٣١١٣) ، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (١) ، وأبو يعلى (١٩٠٧) ، وأبو عوانة في البعث كما في "إتحاف المهرة" ٣/١٧٣، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٠٩٧) ، وابن حبان (٦٣٧) و (٦٣٨) ، والطبراني في "الأوسط" (١٦١٣) ، وأبو نعيم في"الحلية" ٥/٨٧ و٨/١٢١، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٧٧-٣٧٨، وفي "شعب الإيمان" (١٠١١) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٤٥٥) من طرق عن سليمان الأعمش، به.
وقرن أبو نعيم في روايته في الموضع الأول بسليمان الأعمش عبد الملك بن أبجر.
وسيأتي الحديث عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، عن الأعمش برقم (١٤٥٣٢) ، وعن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير وعبد الله بن نمير عن الأعمش برقم (١٤٣٨٦) .
وسيأتي أيضا من طريق أبي الزبير عن جابر برقم (١٤٤٨١) و (١٤٥٨٠) و (١٥١٩٧) .
وفي باب حسن الظن بالله تعالى عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٤٢٢) .
وعن أنس بن مالك، سلف أيضا برقم (١٣٩٣٩) .
وعن واثلة بن الأسقع، سيأتي ٣/٤٩١.
قال النووي في "شرح مسلم" ١٧/٢٠٩: قال العلماء: هذا تحذير من القنوط، وحث على الرجاء عند الخاتمة، ومعنى حسن الظن بالله تعالى: أن= يظن أنه يرحمه، ويعفو عنه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لا يموتن أحدكم " : أي: ينبغي للعبد أن يغلب عليه الرجاء لرحمة الله تعالى ومغفرته، وتجاوزه وعفوه قرب الموت; فإن الخوف مطلوب لتحسين العمل، وتلك الحالة ليست حالة الأعمال، فالمطلوب فيها غلبة الرجاء، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ يَقُولُ لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ
عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أمسكوا عليكم أموالكم ، لا تعطوها أحدا، فمن أعمر شيئا، فهو له "
عن جابر، قال: " نحرنا بالحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة "
عن أبو الزبير، أنه: سمع جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استجمر أحدكم، فليوتر "
عن عبد الرحمن بن عطاء، أنه: سمع ابني جابر، يحدثان عن أبيهما، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه، شق قميصه حتى خرج منه، فقيل له فقال: "...
عن جابر بن عبد الله، يقول: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم بنا يوم النحر بالمدينة، فتقدم رجال فنحروا، وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نحر، فأمر م...
عن جابر بن عبد الله، قال: " إنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يقول: هي لك، ولعقبك، فأما إذا قال: هي لك ما عشت، فإنها ترجع إلى صاح...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتزوجت؟ " فقلت: نعم، فقال: " أبكرا أم ثيبا؟ "، فقلت: لا بل ثيبا، لي أخوات وعمات، فكر...
أخبرنا عمرو بن دينار، أنه: سمع جابر بن عبد الله يقول: أعتق رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، ليس له مال غيره، عن دبر منه، فقال النبي ص...
حدثنا ابن جريج، قال: قال عطاء: وقال روح في حديثه: قال: وقال لي عطاء: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تجمعوا بين الرطب...