14244- عن جابر بن عبد الله، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأوعية، فقالت الأنصار: فلا بد لنا، قال: " فلا إذا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه البخاري بإثر (٥٥٩٢) تعليقا، وأبو داود (٣٦٩٩) ، والطحاوي ٤/٢٢٨، وابن حزم في "المحلى" ٧/٥١٥ من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٥٥٩٢) ، والنسائي ٨/٣١٢، والبيهقي ٨/٣١٠ من طريق أبي أحمد الزبيري، وابن أبي شيبة ٨/١٦١، والترمذي (١٨٧٠) ، والنسائي ٨/٣١٢ من طريق أبي داود عمر بن سعد الحفري، كلاهما عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه البخاري بإثر الحديث (٥٥٩٢) عن عبد الله بن محمد الجعفي المسندي، عن سفيان بن عيينة، عن منصور، به.
وأخرج الطحاوي ٤/٢٢٨، والبيهقي ٨/٣١٠-٣١١ من طريق يعقوب بن مجاهد، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني كنت نهيتكم أن تنتبذوا في الدباء والحنتم والمزفت، فانتبذوا ولا أحل مسكرا".
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٤٩٧) .
= قوله: "نهى عن الأوعية" جاء تفسيرها في رواية عبد الرحمن بن جابر عن أبيه، وسيأتي أيضا من طريق أبي الزبير عن جابر برقم (١٤٢٦٧) وفيه تفسيرها بأنها الدباء والنقير والجر والمزفت، والنهي عنها هو النهي عن الانتباذ فيها.
"فلا إذا" قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٠/٥٩: جواب وجزاء، أي: إذا كان كذلك لا بد لكم منها، فلا تدعوها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " عن الأوعية " : أي: عن الانتباذ فيها، والمراد بها: غير الأسقية.
" فلا بد لنا.
قال: فلا إذا " : أي: فلا نهي إذا ظهرت حاجتكم، ويدل هذا على أن الأمر كان مفوضا إليه، أو كان معلقا بعدم الحاجة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْأَوْعِيَةِ فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ فَلَا بُدَّ لَنَا قَالَ فَلَا إِذًا
عن جابر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستعينه في دين كان على أبي، قال: فقال: " آتيكم "، قال: فرجعت، فقلت للمرأة: لا تكلمي رسول الله صلى الله عل...
عن جابر، قال: " الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حية، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي منازلنا، وهي على قدر ميل، فن...
جابر يعني ابن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كن له ثلاث بنات يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة "، قال: قيل: يا رسول...
عن جابر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد ال...
عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك به حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا له، فقال: " تسموا باسمي، ولا ت...
عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد "
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فاشترى مني بعيرا، فجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته...
عن جابر بن عبد الله، قال: رمي أبي بن كعب يوم أحد بسهم، فأصاب أكحله، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فكوي على أكحله "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا "