2173- عن جابر، قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي جارية أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل، فقال: «اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها» قال: فلبث الرجل ثم أتاه، فقال: إن الجارية قد حملت، قال: «قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها»
إسناده صحيح.
أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس، ون لم يصرح بالسماع - متابع.
زهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه مسلم (1439) من طريق زهير بن معاوية، به.
وأخرجه مسلم (1439) والنسائي في "الكبرى" (9048) من طريق عروة بن عياض، وابن ماجه (89) من طريق سالم بن أبي الجعد، كلاهما عن جابر.
وهو في "مسند أحمد" (14318) و (15174)، و"صحيح ابن حبان" (4194).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِنَّ لِي جَارِيَة ) : زَادَ مُسْلِم هِيَ خَادِمَتنَا وَسَانِيَتنَا [ أَيْ الَّتِي تَسْقِي لَنَا شَبَّهَهَا بِالْبَعِيرِ فِي ذَلِكَ ] ( أَطُوف عَلَيْهَا ) : أَيْ أُجَامِعهَا ( وَأَنَا أَكْرَه أَنْ تَحْمَل ) : أَيْ تَحْبَل مِنِّي ( فَإِنَّهُ ) : أَيْ الشَّأْن ( سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا ) : أَيْ مِنْ الْحَمْل وَغَيْره سَوَاء عَزَلْتَ أَمْ لَا ( ثُمَّ أَتَاهُ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الْخَطَّابِيّ فِي الْمَعَالِم : فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْعِلْم إِبَاحَة الْعَزْل عَنْ الْجَوَارِي وَقَدْ رَخَّصَ فِيهِ غَيْر وَاحِد مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَكَرِهَهُ بَعْض الصَّحَابَة وَرَوَى عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : تُسْتَأْمَر الْحُرَّة فِي الْعَزْل وَلَا تُسْتَأْمَر الْجَارِيَة.
وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَحْمَد بْن حَنْبَل.
وَقَالَ مَالِك : لَا يَعْزِل عَنْ الْحُرَّة إِلَّا بِإِذْنِهَا وَلَا يَعْزِل عَنْ الْجَارِيَة إِذَا كَانَتْ زَوْجَة إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلهَا , وَيَعْزِل عَنْ أَمَته بِغَيْرِ إِذْن.
وَفِي الْحَدِيث دَلَالَة عَلَى أَنَّهُ أَقَرَّ بِوَطْءِ أَمَته وَادَّعَى الْعَزْل فَإِنَّ الْوَلَد لَا حَقّ بِهِ إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ الِاسْتِبْرَاء , وَهَذَا عَلَى قَوْل مَنْ يَرَى الْأَمَة فِرَاشًا , وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ لِي جَارِيَةً أَطُوفُ عَلَيْهَا وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ فَقَالَ اعْزِلْ عَنْهَا إِنْ شِئْتَ فَإِنَّهُ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا قَالَ فَلَبِثَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ إِنَّ الْجَارِيَةَ قَدْ حَمَلَتْ قَالَ قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا
عن أبي نضرة، حدثني شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة بالمدينة فلم أر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد تشميرا، ولا أقوم على ضيف منه، فبينما أ...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح، فإنما لها ما قدر لها»
عن محارب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق»
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق»
عن عبد الله بن عمر، أنه طلق امرأته، وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال رسول ا...
عن ابن عمر، أنه طلق امرأته، وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مره فليراجعها، ثم ليطلقها إذا طهرت، أ...
أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه، أنه طلق امرأته، وهي حائض، فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «م...
عن ابن سيرين، أخبرني يونس بن جبير، أنه سأل ابن عمر فقال:"كم طلقت امرأتك؟ فقال: واحدة "