2177- عن محارب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق»
رجاله ثقات، لكنه مرسل.
وقد روي موصولا كما في الطريق الآتي بعده، ولكن الصحيح المرسل كما قال غير واحد من أهل العلم منهم أبو حاتم والدارقطني في "العلل" والبيهقي وغيرهم.
ولكنه مع إرساله يحتج به عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك وأحمد إذا لم يكن في الباب ما يخالفه.
وانظر بسط الكلام عليه في "سنن ابن ماجه" (2018).
معرف: هو ابن واصل السعدي، ومحارب: هو ابن دثار السدوسي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 5/ 253 عن وكيع بن الجراح، والبيهقي في "الكبرى" 7/ 322 من طريق يحيي بن بكير، كلاهما عن معرف بن واصل، عن محارب بن دثار مرسلا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَخْبَرَنَا مُعَرِّف ) : بِكَسْرِ الرَّاء الْمُشَدَّدَة هُوَ اِبْن وَاصِل السَّعْدِيّ الْكُوفِيّ ثِقَة مِنْ السَّادِسَة ( مَا أَحَلَّ اللَّه ) : مَا نَافِيَة ( شَيْئًا أَبْغَض إِلَيْهِ مِنْ الطَّلَاق ) : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنْ لَيْسَ كُلّ حَلَال مَحْبُوبًا بَلْ يَنْقَسِم إِلَى مَا هُوَ مَحْبُوب وَإِلَى مَا هُوَ مَبْغُوض قَالَ الْخَطَّابِيّ فِي الْمَعَالِم : مَعْنَى الْكَرَاهِيَة فِيهِ مُنْصَرِف إِلَى السَّبَب الْجَالِب لِلطَّلَاقِ وَهُوَ سُوء الْعِشْرَة وَقِلَّة الْمُوَافَقَة الدَّاعِيَة إِلَى الطَّلَاق , لَا إِلَى نَفْس الطَّلَاق , فَقَدْ أَبَاحَ اللَّه تَعَالَى الطَّلَاق , وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ طَلَّقَ بَعْض نِسَائِهِ ثُمَّ رَاجَعَهَا , وَكَانَتْ لِابْنِ عُمَر اِمْرَأَة يُحِبّهَا وَكَانَ عُمَر يَكْرَه صُحْبَته إِيَّاهَا فَشَكَاهُ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدَعَا بِهِ , فَقَالَ يَا عَبْد اللَّه طَلِّقْ اِمْرَأَتك فَطَلَّقَهَا , وَهُوَ لَا يَأْمُر بِأَمْرٍ يَكْرَههُ اللَّه سُبْحَانه.
اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا مُرْسَل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا مُعَرِّفٌ عَنْ مُحَارِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَحَلَّ اللَّهُ شَيْئًا أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِنْ الطَّلَاقِ
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق»
عن عبد الله بن عمر، أنه طلق امرأته، وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال رسول ا...
عن ابن عمر، أنه طلق امرأته، وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مره فليراجعها، ثم ليطلقها إذا طهرت، أ...
أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه، أنه طلق امرأته، وهي حائض، فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «م...
عن ابن سيرين، أخبرني يونس بن جبير، أنه سأل ابن عمر فقال:"كم طلقت امرأتك؟ فقال: واحدة "
عن محمد بن سيرين، حدثني يونس بن جبير قال: سألت عبد الله بن عمر قال: قلت: رجل طلق امرأته، وهي حائض، قال: أتعرف عبد الله بن عمر، قلت: نعم، قال: فإن عبد...
أخبرني أبو الزبير، أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن، مولى عروة، يسأل ابن عمر، وأبو الزبير يسمع، قال: كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضا؟ قال: طلق عبد الله بن ع...
عن مطرف بن عبد الله، أن عمران بن حصين، سئل عن الرجل يطلق امرأته، ثم يقع بها، ولم يشهد على طلاقها، ولا على رجعتها، فقال: «طلقت لغير سنة، وراجعت لغير سن...
أن أبا حسن مولى بني نوفل، أخبره أنه، استفتى ابن عباس، في مملوك كانت تحته مملوكة فطلقها تطليقتين، ثم عتقا بعد ذلك، هل يصلح له أن يخطبها؟ قال: «نعم، قض...