حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال رسول الله ﷺ إذا كنتم في الخصب فأمكنوا الركب أسنتها ولا تعدوا المنازل - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه (حديث رقم: 15091 )


15091- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كنتم في الخصب، فأمكنوا الركب أسنتها، ولا تعدوا المنازل، وإذا كنتم في الجدب، فاستنجوا، وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل، فإذا تغولت لكم الغيلان، فبادروا بالأذان، ولا تصلوا على جواد الطرق، ولا تنزلوا عليها، فإنها مأوى الحيات،والسباع، ولا تقضوا عليها الحوائج، فإنها الملاعن "

أخرجه أحمد في مسنده


صحيح لغيره دون قصة الغيلان، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن الحسن- وهو البصري- لم يسمع من جابر.
وأخرجه أبو داود (٢٥٧٠) ، وابن ماجه (٣٣٧٢) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٥٥) ، وأبو يعلى (٢٢١٩) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرج قصة الغيلان مفردة ابن أبي شيبة ١٠/٣٩٧ عن يزيد بن هارون، به.
وانظر (١٤٢٧٧) .
قوله: "أسنتها" قال السندي: قال أبو عبيد: إن كان الحديث محفوظا فكأنها جمع أسنان، يقال لما تأكله الإبل وترعاه من العشب: سن، وجمعه أسنان ثم أسنة.
قلت (أي: السندي) : كأنهم ما وجدوا جمع الأسنان بالمعنى المتعارف أسنة، وإلا فالحمل على ذلك أقرب وأوفق للروايات.
وقال غيره: الأسنة جمع سنان، وهو القوة، لا جمع الأسنان، واستصوب الأزهري القولين معا.
وقال الفراء: السن: الأكل الشديد، يقال: أصابت الأبل سنا من الرعي، إذا أخذت أخذا صالحا، ويجمع السن بهذا المعنى: أسنانا وأسنة، مثل كن وأكنان وأكنة.
ذكره الأزهري.
وقال الزمخشري: أعطوها ما تمتنع به من النحر، لأن صاحبها إذا أحسن رعيها حتى سمنت حسنت في عينه، فيبخل بها من أن تنحر، فشبه ذلك بالأسنة في وقوع الامتناع بها.
قال في "النهاية": هذا على أن المراد بالأسنة جمع سنان، وإن أريد بها جمع سن فالمعنى: أمكنوها من الرعي.
قلت: وهذا المعنى أحسن إن صح جمع سن على أسنة، والقياس لا يستبعده، والله تعالى أعلم.
وقوله: فاستنجوا، أي: اطلبوا النجاة.

شرح حديث (قال رسول الله ﷺ إذا كنتم في الخصب فأمكنوا الركب أسنتها ولا تعدوا المنازل)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "فأمكنوا الركب " : ضبط - بضمتين - : جمع ركاب ، وهي الرواحل من الإبل .
"أسنتها " : قال أبو عبيد : إن كان الحديث محفوظا ، فكأنها جمع أسنان ، يقال لما تأكله الإبل وترعاه من العشب : سن ، وجمعه أسنان ، ثم أسنة .
قلت : كأنهم ما وجدوا جمع الأسنان بالمعنى المتعارف أسنة ، وإلا فالحمل على ذاك أقرب وأوفق بالروايات .
وقال غيره : الأسنة : جمع السنان ، وهو القوة ، لا جمع الأسنان ، واستصوب الأزهري القولين معا .
وقال الفراء : السن : الأكل الشديد ، يقال : أصابت الإبل سنا من الرعي : إذا أخذت أخذا صالحا ، ويجمع السن بهذا المعنى أسنانا ، وأسنة ، مثل كن ، وأكنان ، وأكنة ، ذكره الأزهري .
وقال الزمخشري : المعنى : أعطوها ما تمتنع به من النحر ; لأن صاحبها إذا أحسن رعيها حتى سمنت ، وحسنت في عينه ، فيبخل بها من أن تنحر ، فشبه ذلك بالأسنة في وقوع الامتناع بها .
قال في "النهاية " : هذا على أن المراد بالأسنة جمع سنان ، وإن أريد بها جمع سن ، فالمعنى : أمكنوها من الرعي .
قلت : وهذا المعنى أحسن إن صح جمع سن على أسنة ، والقياس لا يستبعده ، والله تعالى أعلم .
"فاستنجوا " : أي : أسرعوا السير .
"بالدلجة " : - بضم فسكون - : السير في الليل ، أو آخره .
"على جواد الطريق " : بتشديد الدال - : جمع جادة ; أي : على وسط الطريق .


حديث إذا كنتم في الخصب فأمكنوا الركب أسنتها ولا تعدوا المنازل وإذا كنتم في الجدب

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الْحَسَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِذَا كُنْتُمْ فِي ‏ ‏الْخِصْبِ ‏ ‏فَأَمْكِنُوا ‏ ‏الرَّكْبَ ‏ ‏أَسِنَّتَهَا ‏ ‏وَلَا تَعْدُوا الْمَنَازِلَ وَإِذَا كُنْتُمْ فِي ‏ ‏الْجَدْبِ ‏ ‏فَاسْتَنْجُوا ‏ ‏وَعَلَيْكُمْ ‏ ‏بِالدُّلْجَةِ ‏ ‏فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ فَإِذَا تَغَوَّلَتْ بِكُمْ الْغِيلَانُ ‏ ‏فَبَادِرُوا ‏ ‏بِالْأَذَانِ وَلَا تُصَلُّوا عَلَى ‏ ‏جَوَادِ الطُّرُقِ ‏ ‏وَلَا تَنْزِلُوا عَلَيْهَا فَإِنَّهَا مَأْوَى الْحَيَّاتِ وَالسِّبَاعِ وَلَا تَقْضُوا عَلَيْهَا الْحَوَائِجَ فَإِنَّهَا الْمَلَاعِنُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

أن رسول الله ﷺ قال أيما عبد تزوج بغير إذن أو قال ن...

عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما عبد تزوج بغير إذن - أو قال: نكح بغير إذن - أهله فهو عاهر "

قال النبي ﷺ إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط

قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط "

أن رسول الله ﷺ قال في الحيوان اثنان بواحد لا بأس...

عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحيوان: " اثنان بواحد لا بأس به، يدا بيد، ولا خير فيه نساء "

من كان بينه وبين أخيه مزارعة فأراد أن يبيعها فليعر...

عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان بينه وبين أخيه مزارعة ، فأراد أن يبيعها فليعرضها على صاحبه، فهو أحق بها بالثمن "...

كنا نصلي مع رسول الله ﷺ المغرب ثم نأتي بني سلمة و...

عن جابر بن عبد الله، قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي بني سلمة، ونحن نبصر مواقع النبل "

أن رسول الله ﷺ احتجم وهو محرم من وثي كان بوركه أو...

عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم من وثء كان بوركه - أو ظهره - "

خسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ في يوم شديد الحر فص...

عن جابر، قال: " خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى بأصحابه، فأطال القيام حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطا...

نهى رسول الله ﷺ أن تزوج المرأة على عمتها أو على خا...

عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج المرأة على عمتها، أو على خالتها "

أرخص النبي ﷺ في رقية الحمة لبني عمرو

عن أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: " أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في رقية الحمة لبني عمرو "