15471- عن جبار بن صخر الأنصاري، أحد بني سلمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بطريق مكة: " من يسبقنا إلى الأثاية؟ - قال: أبو أويس: هو حيث نفرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيمدر حوضها، ويفرط فيه، فيملأه حتى نأتيه " قال: قال جبار: فقمت فقلت: أنا، قال " اذهب " فذهبت فأتيت الأثاية فمدرت حوضها، وفرطت فيه، وملأته، ثم غلبتني عيناي فنمت، فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء، ويكفها عنه، فقال: " يا صاحب الحوض " فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: نعم، قال: فأورد راحلته، ثم انصرف، فأناخ ثم قال: " اتبعني بالإداوة " فتبعته بها فتوضأ وأحسن وضوءه، وتوضأت معه ثم قام يصلي، فقمت عن يساره فأخذ بيدي فحولني عن يمينه فصلينا، فلم يلبث يسيرا أن جاء الناس
إسناده ضعيف لضعف شرحبيل: وهو ابن سعد الخطمي، مولى الأنصار، وأبو أويس- وهو عبد الله بن عبد الله بن أويس- صدوق سيئ الحفظ، وقال أبو أحمد الحاكم: يخالف في بعض حديثه.
حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٣١٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وقوله: فقصت عن يساره، فأخذ بيدي فحولني عن يمينه.
أخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٢١٣٧) من طريق حسين بن محمد، به، بلفط: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأقامني عن يمينه.
قلنا: وبهذا اللفظ له شاهد من حديث ابن عباس، سلف برقم (٢٥٦٧) ، وإسناده صحيح.
وقد سلف الحديث (١٥٠٦٤) عن يحيى بن سعيد القطان، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله فجعله شرحبيل هناك من حديث جابر.
وسلف أيضا الحديث (١٤٤٩٦) عن أبي بكر الحنفي، عن الضحاك بن عثمان، عن شرحبيل ابن سعد، عن جابر، وفيه قصة تحويل جابر بن عبد الله عن يساره إلى يمينه، فانظرهما لزاما.
قال السندي: قوله: "الأثاية"، بضم الهمزة، بعدها مثلثة، وبعد الألف ياء مثناة من تحت: موضع بطريق الجحفة، بينها وبين المدينة ستة وسبعون ميلا.
=وقوله: "فيمدر" ضبط كينصر، من مدر الحوض: إذا طينه وأصلحه بالمدر، وهو الطين المتماسك لئلا يخرج منه الماء.
قوله: حوضها: أي: حوض الأثاية.
قوله: ويفرط: من الإفراط، أي: يكثر من صب الماء فيه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من يسبقنا " : أي : يتقدمنا ، وهو - بكسر الباء وضمها - .
"إلى الأثاية " : - بضم الهمزة بعدها مثلثة وبعد الألف ياء مثناة من تحت - : موضع بطريق الجحفة ، بينها وبين المدينة ستة وسبعون ميلا ، وجوز بعضهم - كسر الهمزة - ، وقال بعضهم : أثاثة - بمثلثتين - ، والصواب الأول .
"نفرنا " : - بفتحات - .
في "القاموس " : نفرته ، واستنفرته .
وفي "المجمع " : إذا استنفرتم ; أي : دعاكم السلطان إلى الغزو ، والاستنفار : الاستنصار .
"فيمدر " : ضبط كينصر ، من مدر الحوض : إذا طينه وأصلحه بالمدر ، وهو الطين المتماسك ; لئلا يخرج منه الماء .
"حوضها " : أي : حوض الأثاية .
"ويفرط " : من الإفراط ، أي : يكثر من صب الماء فيه .
و"فرطت " : ضبط من التفريط .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلٌ عَنْ جَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ الْأَنْصَارِيِّ أَحَدِ بَنِي سَلِمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهُوَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ مَنْ يَسْبِقُنَا إِلَى الْأُثَايَةِ قَالَ أَبُو أُوَيْسٍ هُوَ حَيْثُ نَفَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْدُرَ حَوْضَهَا وَيَفْرِطَ فِيهِ فَيَمْلَأَهُ حَتَّى نَأْتِيَهُ قَالَ قَالَ جَبَّارٌ فَقُمْتُ فَقُلْتُ أَنَا قَالَ اذْهَبْ فَذَهَبْتُ فَأَتَيْتُ الْأُثَايَةَ فَمَدَرْتُ حَوْضَهَا وَفَرَطْتُ فِيهِ وَمَلَأْتُهُ ثُمَّ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَنِمْتُ فَمَا انْتَبَهْتُ إِلَّا بِرَجُلٍ تُنَازِعُهُ رَاحِلَتُهُ إِلَى الْمَاءِ وَيَكُفُّهَا عَنْهُ فَقَالَ يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَأَوْرَدَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَنَاخَ ثُمَّ قَالَ اتْبَعْنِي بِالْإِدَاوَةِ فَتَبِعْتُهُ بِهَا فَتَوَضَّأَ وَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ وَتَوَضَّأْتُ مَعَهُ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَحَوَّلَنِي عَنْ يَمِينِهِ فَصَلَّيْنَا فَلَمْ يَلْبَثْ يَسِيرًا أَنْ جَاءَ النَّاسُ
عن ابن أبي خزامة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله - وقال سفيان مرة: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم - أرأيت دواء نتداوى به، ورقى نسترقي بها، وتقى نت...
عن ابن أبي خزامة، أحد بني الحارث،عن أبيه، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت دواء نتداوى به، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيها،...
عن ابن شهاب، أن ابن أبي خزامة، أحد بني الحارث بن سعد بن هذيم حدثه: أن أباه حدثه، أنه قال: يا رسول الله، أرأيت دواء نتداوى به، ورقى نسترقيها، وتقى نت...
عن قيس بن سعد، قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال: " السلام عليكم ورحمة الله " قال: فرد سعد ردا خفيا، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرس...
عن قيس بن سعد، قال: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل صيام رمضان، فلما نزل صيام رمضان لم يأمرنا، ولم ينهنا ونحن نفعله "
عن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن حبيب بن مسلمة، أتى قيس بن سعد بن عبادة في الفتنة الأولى، وهو على فرس فأخر عن السرج، وقال: اركب فأبى،فقال له قيس بن سعد:...
عن قيس بن سعد بن عبادة، قال: ما من شيء كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد رأيته، إلا شيئا واحدا " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يق...
عن قيس بن سعد بن عبادة، أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، قال: فضربني برجله، وقال: "...
عن قيس بن سعد بن عبادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ربي حرم علي الخمر، والكوبة، والقنين، وإياكم والغبيراء، فإنها ثلث خمر العالم "