15485- عن عويم بن ساعدة الأنصاري، أنه حدثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال: " إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور (٢) في قصة مسجدكم، فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟ " قالوا: والله يا رسول الله، ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود، فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا
حديث حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف، أبو أويس- وهو عبد الله بن عبد الله المدني- قد تكلم فيه الأئمة من جهة حفظه، وشرحبيل: هو ابن سعد أبو سعد الخطمي، ضعيف، وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٢/١٥٨: وفي سماعه من عويم بن ساعدة نظر، لأن عويما مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: في خلافة عمر رضي الله عنه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٤٨) من طريق حسين بن محمد المروذي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري في "التفسير" (١٧٢٣١) ، وابن خزيمة (٨٣) ، والحاكم ١/١٥٥ من طريقين عن أبي أويس، به.
=وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي غير أن في مطبوع الحاكم بياضا في متن الحديث.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٢١٢، وقال: رواه أحمد والطبراني في الثلاثة، وفيه شرحبيل بن سعد، ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان.
وله شاهد بنحوه من حديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١٠٦٥) ، ولفظه: قال: لما نزلت الآية (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة، فقال: "ما هذا الطهور الدي أثنى الله عز وجل عليكم؟ " فقالوا: يا رسول الله، ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه أو قال: مقعدته.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هو هذا".
وإسناده ضعيف.
وتحرف في المطبوع منه عويم إلى عويمر.
واستنجاء أهل قباء بالماء له شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي داود (٤٤) ، والترمذي (٣١٠٠) ، وابن ماجه (٣٥٧) .
وإسناده ضعيف.
وثان من حديث أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٧٥٥٥) وإسناده ضعيف.
وثالث من حديث محمد بن عبد الله بن سلام، سيرد ٦/٦، وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: في قصة مسجدكم: ظاهره أن المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد قباء، وفد صح أنه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي في المدينة بطرق، فيحتمل أن المراد: في قصة مسجد الضرار، وأضاف إليهم لكونه بني عندهم.
وأما خطاب أهل مسجد قباء، فلا دلالة فيه، فإن المراد الأنصار، وهم كانوا أهل المسجدين، واتفق أن الكلام جرى هناك، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "في قصة مسجدكم " : ظاهره أن المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد قباء ، وقد صح أنه مسجد النبي صلى الله عليه وسلم الذي في المدينة بطرق ، فيحتمل أن المراد في قصة مسجد الضرار ، وأضافه إليهم لكونه بني عندهم ، وأما خطاب أهل مسجد قباء ، فلا دلالة فيه ; فإن المراد : الأنصار ، وهم كانوا أهل المسجدين ، واتفق أن الكلام جرى هناك ، والله تعالى أعلم .
وفي "المجمع " : رواه أحمد ، والطبراني في الثلاثة ، وفيه شرحبيل بن سعد ، ضعفه مالك ، وابن معين ، وأبو زرعة ، ووثقه ابن حبان .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلٌ عَنْ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَحْسَنَ عَلَيْكُمْ الثَّنَاءَ فِي الطُّهُورِ فِي قِصَّةِ مَسْجِدِكُمْ فَمَا هَذَا الطُّهُورُ الَّذِي تَطَّهَّرُونَ بِهِ قَالُوا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَعْلَمُ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنْ الْيَهُودِ فَكَانُوا يَغْسِلُونَ أَدْبَارَهُمْ مِنْ الْغَائِطِ فَغَسَلْنَا كَمَا غَسَلُوا
عن قهيد بن مطرف الغفاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله سائل: إن عدا علي عاد، فأمره أن ينهاه ثلاث مرار، قال: فإن أبى، فأمره بقتاله، قال: فكيف بن...
عن قهيد الغفاري، قال: سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عدا علي عاد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذكره وأمره بتذكيره ثلاث مرات، ف...
عن عمرو بن يثربي الضمري، قال: شهدت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، فكان فيما خطب به أن قال: " ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما طابت به نفسه "...
عن ابن أبي حدرد الأسلمي، أنه كان ليهودي عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه، فقال: يا محمد إن لي على هذا أربعة دراهم، وقد غلبني عليها، فقال: " أعطه حقه " قا...
عن عمرو بن أم مكتوم، قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، كنت ضريرا، شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني، فهل تجد لي رخصة أن أصلي...
عن ابن أم مكتوم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة، فقال: " إني لأهم أن أجعل للناس إماما، ثم أخرج فلا أقدر على إنسان، يتخلف...
عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه، وقال غير الفزاري: عبيد بن رفاعة الزرقي،قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا حت...
عن أبي مصعب، قال: قدم رجل من أهل المدينة شيخ، فرأوه موثرا في جهازه، فسألوه (١) فأخبرهم أنه يريد المغرب، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:...
عن أبو الأشد السلمي، عن أبيه، عن جده، قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأمرنا نجمع (١) لكل رجل منا درهما، فاشترينا أضحية بسبعة...