حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال النبي ﷺ إن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكيين حديث جد أبي الأشد السلمي (حديث رقم: 15494 )


15494- عن أبو الأشد السلمي، عن أبيه، عن جده، قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأمرنا نجمع (١) لكل رجل منا درهما، فاشترينا أضحية بسبعة (٢) الدراهم، (٣) فقلنا: يا رسول الله، لقد أغلينا بها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أفضل الضحايا أغلاها، وأسمنها "، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رجل برجل، ورجل برجل، ورجل بيد، ورجل بيد ورجل بقرن، ورجل بقرن، وذبحها السابع، وكبرنا عليها جميعا

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده ضعيف لضعف بقية: وهو ابن الوليد، وعثمان بن زفر الجهني هو الدمشقي، روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في ="التقريب": مجهول، وأبو الأسد السلمي، انفرد بالرواية عنه عثمان بن زفر، وذكر ابن ماكولا ١/٨٤-٨٥ الاختلاف في اسمه، فقيل: أبو الأسد- بالسين المهملة- وقال: الصحيح بالشين المعجمة، وترجم له الحافظ في "التعجيل" ٢/٤٠٦، وقال: اختلف في جده، فقيل: هو أبو المعلى- نقله أبو موسى المديني عن العسكري- وقيل: هو عمرو بن عبسة.
قلنا: ووالده لم نقع له على ترجمة.
وأخرجه ابن سعد ٧/٤٢٣-٤٢٤، والحاكم ٤/٢٣١، والبيهقي ٩/٢٦٨ من طرق عن بقية، بهذا الإسناد.
وعند الحاكم: أبو الأسود السلمي، وسكت عنه، وقال الذهبي: عثمان ثقة! وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢١، وقال: رواه أحمد، وأبو الأشد لم أجد من وثقه ولا جرحه، وكذلك أبوه، وقيل: إن جده عمرو بن عبسة.
قال السندي: قوله: كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدرى متى كان ذاك، هل في أول الأمر في مكة، ولم يكن ثمة أضحية، أو في بعض الغزوات، أو في المدينة، ولم يكن ثمة قلة في الناس بهذا المقدار، فلعل المراد بيان قدمه في الإسلام، وكان الأمر بعد ذلك.
أو المراد: سابع سبعة من الذين لا يقدرون على الأضحية بتمامها، وهذا أظهر.
قوله: أضحية: الظاهر أنها كانت غنما، ففيه الاشتراك في الغنم حالة الضرورة، وأن الاشتراك خير من الترك.
قلنا: لا يجوز في أضحية الشاة أن يضحى بها عن أكثر من واحد، انظر "الفتح"٩/٥٩٥.

شرح حديث (قال النبي ﷺ إن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " : لا يدرى متى كان ذاك ، هل في أول الأمر في مكة ، ولم يكن ثمة أضحية ، أو في بعض الغزوات ، أو في المدينة ، ولم يكن ثمة قلة في الناس بهذا المقدار ؟ فلعل المراد : بيان قدمه في الإسلام ، وكان الأمر بعد ذلك ، أو المراد سابع سبعة من الذين لا يقدرون على الأضحية بتمامها ، وهذا أظهر .
"أضحية " : الظاهر أنها كانت غنما ، ففيه الاشتراك في الغنم حالة الضرورة ، وأن الاشتراك خير من الترك .
"فأخذ رجل برجل " : - بكسر راء فسكون جيم - ، وفيه : أنه ينبغي مشاركة الشركاء في الذبح بقدر الإمكان .
وفي "المجمع " : رواه أحمد ، وأبو الأشد لم أجد من وثقه ولا خرجه ، وكذلك أبوه ، وقيل : إن جده عمرو بن عبسة .


حديث إن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏بَقِيَّةُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ الْجُهَنِيُّ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو الْأَشَدِّ السُّلَمِيُّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَدِّهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كُنْتُ سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏فَأَمَرَنَا نَجْمَعُ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنَّا دِرْهَمًا فَاشْتَرَيْنَا أُضْحِيَّةً بِسَبْعِ الدَّرَاهِمِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَغْلَيْنَا بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنَّ أَفْضَلَ الضَّحَايَا أَغْلَاهَا وَأَسْمَنُهَا وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَأَخَذَ رَجُلٌ بِرِجْلٍ وَرَجُلٌ بِرِجْلٍ وَرَجُلٌ بِيَدٍ وَرَجُلٌ بِيَدٍ وَرَجُلٌ بِقَرْنٍ وَرَجُلٌ بِقَرْنٍ وَذَبَحَهَا السَّابِعُ وَكَبَّرْنَا عَلَيْهَا جَمِيعًا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

أن رسول الله ﷺ رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قد...

عن خالد بن معدان، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي، وفي ظهر قدمه لمعة، قدر الدرهم لم يصبها الماء...

موت الفجأة أخذة أسف وحدث به مرة عن النبي ﷺ

عن عبيد بن خالد، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " موت الفجأة أخذة أسف "، وحدث به مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم

عن عبيد بن خالد رجل من أصحاب النبي ﷺ أنه قال في مو...

عن عبيد بن خالد، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في موت الفجأة: " أخذة أسف "

قال رسول الله ﷺ من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر...

عن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه "

قال النبي ﷺ إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر بن...

عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل...

يا سائب انظر أخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فا...

عن السائب بن عبد الله، قال: جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الل...

قال النبي ﷺ صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "

كنت شريكي فكنت خير شريك كنت لا تداري ولا تماري

عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " كنت شريكي فكنت خير شريك، كنت لا تداري، ولا تماري "

بأبي وأمي لا تداري ولا تماري

عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: "...