15492- عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه، وقال غير الفزاري: عبيد بن رفاعة الزرقي،قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا حتى أثني على ربي، فصاروا خلفه صفوفا، فقال: " اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما (١) أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، (٢) اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر، والفسوق، والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة (٣) الذين أوتوا الكتاب إله الحق "
رجاله ثقات، عبيد الله بن عبد الله الزرقي، إنما هو عبيد بن رفاعة وهم في اسمه هنا مروان بن معاوية الفزاري، وقد جاء عنه على الجادة من طرق أخرى كما سيأتي في التخريج، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه جمع، =ووثقه العجلي والذهبي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٩٩) عن علي ابن المديني، والنسائي في "الكبرى" (١٠٤٤٥) - وهو في "عمل اليوم والليل" (٦٠٩) ، والبزار (١٨٠٠) (زوائد) ، والحاكم ٣/٢٣- ٢٤ من طريق زياد بن أيوب، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٨١) مختصرا، والطبراني في "الكبير" (٤٥٤٩) من طريق دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، والطبراني في "الكبير" (٤٥٤٩) ، وفي "الدعاء" (١٠٧٥) من طريق داود بن عمرو الضبي وسهل بن عثمان العسكري، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٠/١٢٧ من طريق السري بن مغلس، ستتهم عن مروان بن معاوية الفزاري، عن عبد الواحد بن أيمن، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، به.
وفي رواية ابن أبي عاصم: عن ابن رفاعة، دون تعيين.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي!
وقال البزار: لا نعلمه مرفوعا إلا من حديث رفاعة، ولا رواه عن عبيد إلا عبد الواحد (تحرف في المطبوع: عبد الرحمن) وهو مشهور لا بأس به، روى عنه أهل العلم.
وأخرجه الحاكم ١/٥٠٦-٥٠٧ وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١٧٣) من طريق خلاد بن يحيى، عن عبد الواحد، عن عبيد بن رفاعة، به.
وقال: صحيح على شرطهما، وتعقبه الذهبي هنا بقوله: الشيخان لم يخرجا لعبيد، وهو ثقة، والحديث مع نظافة إسناده منكر، أخاف أن يكون موضوعا!
وقد اختلف فيه على عبد الواحد بن أيمن.
فأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٤٦) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٦١٠) من طريق أبي نعيم، عن عبد الواحد بن أيمن، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، مرسلا.
وقد أشار الإمام أحمد إلى إرساله في الإسناد فقال: وقال غير الفزاري: عبيد بين رفاعة الزرقي.
= وقد أورده الذهبي مطولا في "السيرة النبوية" ١/٤١٩-٤٢٠ (ظبعة مؤسسة الرسالة) ، وقال: هذا حديث غريب منكر!
قال السندي: قوله: "وانكفأ": أي: انقلبوا ورجعوا إلى بيوتهم.
قوله: "حتى أثني"، بضم الهمزة: من الثناء.
قوله: "فصاروا": أي المسلمون.
قوله: "لك الحمد كله": يدل على أن تعريف الحمد في نحو الحمد لله، للاستغراق.
قوله: "لما أضللت": فيه أن الضال كالأنعام، والمهتدون هم الناس.
قوله: "يوم العيلة"، ضبط بفتح العين: أي يوم الحاجة.
قوله: "الكفرة الذين أوتوا الكتاب": أي كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ويحتمل شمولهم للمشركين، لأنهم صاروا أهل كتاب حين نزوله عليه صلى الله عليه وسلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وانكفأ " : أي : انقلبوا ، ورجعوا إلى بيوتهم .
"حتى أثني " : - بضم الهمزة - ، من الثناء .
"فصاروا " : أي : المسلمون .
"لك الحمد كله " : يدل على أن تعريف الحمد في نحو الحمد لله للاستغراق .
"لما أضللت " : فيه أن الضال كالأنعام ، والمهتدون هم الناس .
"يوم العيلة " : ضبط بفتح العين - ; أي : يوم الحاجة .
"كفرة الذين أوتوا الكتاب " : أي : كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، ويحتمل شمولهم للمشركين ; لأنهم صاروا أهل كتاب حين نزوله عليه صلى الله عليه وسلم .
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ الْمَكِّيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ وَقَالَ الْفَزَارِيُّ مَرَّةً عَنِ ابْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبِي وَقَالَ غَيْرُ الْفَزَارِيِّ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا فَقَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ وَلَا هَادِيَ لِمَا أَضْلَلْتَ وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وَاجْعَلْنَا مِنْ الرَّاشِدِينَ اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ اللَّهُمَّ قَاتِلْ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ اللَّهُمَّ قَاتِلْ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَهَ الْحَقِّ
عن أبي مصعب، قال: قدم رجل من أهل المدينة شيخ، فرأوه موثرا في جهازه، فسألوه (١) فأخبرهم أنه يريد المغرب، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:...
عن أبو الأشد السلمي، عن أبيه، عن جده، قال: كنت سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأمرنا نجمع (١) لكل رجل منا درهما، فاشترينا أضحية بسبعة...
عن خالد بن معدان، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي، وفي ظهر قدمه لمعة، قدر الدرهم لم يصبها الماء...
عن عبيد بن خالد، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " موت الفجأة أخذة أسف "، وحدث به مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبيد بن خالد، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في موت الفجأة: " أخذة أسف "
عن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله على قلبه "
عن عبد الرحمن بن البيلماني، قال: اجتمع أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله يقبل...
عن السائب بن عبد الله، قال: جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الل...
عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "