15501- عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، إبراهيم بن مهاجر: هو البجلي، ليس بذاك القوي، وقائد السائب، مجهول لم نقع له على ترجمة، وبقية رجاله ثقات، سفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٣٦٧) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وقد اختلف فيه على الثوري.
فسيرد في "المسند" ٦/٦١ عن أسباط، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن المهاجر، عن قائد السائب، عن السائب، عن عائشة، به، فجعله من مسند عائشة، ولم يسم مجاهدا.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٢٣٣) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن مولى للسائب، عن السائب، به مرفوعا، وفيه زيادة: "غير متربع".
وهي زيادة منكرة.
واختلف فيه على شريك.
فسيرد في "المسند" ٦/٧١ عن إبراهيم بن أبي العباس، عن شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب، عن عائشة، به مرفوعا بالزيادة السالفة.
وسيأتي مزيد كلام عليه في مسند عائشة.
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥١٢) ، وإسناده صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ مُهَاجِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ قَائِدِ السَّائِبِ عَنِ السَّائِبِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ
عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " كنت شريكي فكنت خير شريك، كنت لا تداري، ولا تماري "
عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: "...
عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي...
عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن محمد بن عمرو بن عطاء حدثه، قال: رأيت السائب يشم ثوبه، فقلت له: مم ذاك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا وضوء إلا من ريح أو سم...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع فقال: " أي يوم يومكم؟ " فذكر خطبته يوم النحر
رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "
عن معيقيب، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: المسح في المسجد، يعني الحصى؟ قال: فقال: " إن كنت لا بد فاعلا فواحدة "
عن معيقيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل للأعقاب من النار "