15500-
عن السائب بن عبد الله، قال: جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح
مكة جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلوا يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تعلموني به قد كان صاحبي في الجاهلية " قال: قال: نعم.
يا رسول الله، فنعم الصاحب كنت، قال: فقال: " يا سائب انظر أخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فاجعلها في الإسلام، أقر الضيف، وأكرم اليتيم، وأحسن إلى جارك "
إسناده ضعيف، إبراهيم بن مهاجر: وهو البجلي ضعيف، ومجاهد: هو ابن جبر المكي لم يرو عن السائب، بينهما قائد السائب كما سيأتي في الرواية رقم (١٥٥٠٢) ، وهو المحفوظ فيما ذكره المزي في "تهذيب الكمال"، وقائد السائب لم نقع على اسمه وترجمته فيما بين أيدينا من المصادر، وسيأتي مختصرا برقم (١٥٥٠٣) مرسلا، وبنحوه مطولا برقم (١٥٥٠٥) ، والحديث مضطرب جدا فيما نقل الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" في ترجمة السائب عن ابن عبد البر، فقال: الحديث فيمن كان شريكه صلى الله عليه وسلم مضطرب جدا، فمنهم من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم من يجعله لأبيه، ومنهم من يجعله لقيس بن السائب، ومنهم من يجعله لعبد الله، وهذا اضطراب شديد.
أسود ابن عامر: هو الملقب شاذان، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٩٢) من طريق مصعب بن المقدام، عن إسرائيل، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٩٠، وقال: رواه أبو داود باختصار، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح!
وسيأتي مختصرا برقم (١٥٥٠٢) (١٥٥٠٣) ، وبنحوه مطولا برقم (١٥٥٠٥) .
قال السندي: قوله: "لا تعلموني به".
من التعليم.
قوله: "قد كان صاحبي"، أي: شريكي في المعاملة.
=قوله: "أقر الضيف": أمر من قريت الضيف: إذا أحسنت إليه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا تعلموني به " : من التعليم .
"قد كان صاحبي " : أي : شريكي في المعاملة .
"كنت " : على الخطاب .
"اقر الضيف " : أمر من قريت الضيف : إذا أحسنت إليه .
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي ابْنَ مُهَاجِرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جِيءَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ جَاءَ بِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَزُهَيْرٌ فَجَعَلُوا يَثْنُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعْلِمُونِي بِهِ قَدْ كَانَ صَاحِبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَنِعْمَ الصَّاحِبُ كُنْتَ قَالَ فَقَالَ يَا سَائِبُ انْظُرْ أَخْلَاقَكَ الَّتِي كُنْتَ تَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاجْعَلْهَا فِي الْإِسْلَامِ أَقْرِ الضَّيْفَ وَأَكْرِمْ الْيَتِيمَ وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ
عن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم "
عن السائب، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " كنت شريكي فكنت خير شريك، كنت لا تداري، ولا تماري "
عن مجاهد، قال: كان السائب بن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: "...
عن مجاهد، عن مولاه أنه حدثه، أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية؟ قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى، فأجيء باللبن الخاثر الذي...
عن السائب بن أبي السائب، أنه كان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن محمد بن عمرو بن عطاء حدثه، قال: رأيت السائب يشم ثوبه، فقلت له: مم ذاك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا وضوء إلا من ريح أو سم...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في حجة الوداع فقال: " أي يوم يومكم؟ " فذكر خطبته يوم النحر
رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "
عن معيقيب، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: المسح في المسجد، يعني الحصى؟ قال: فقال: " إن كنت لا بد فاعلا فواحدة "