15961- عن سوادة بن الربيع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لي بذود، ثم قال لي: " إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا أظفارهم، لا يعبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا "
إسناده حسن، المرجى بن رجاء اليشكري، مختلف فيه، ضعفه يحيى ابن معين، وأبو داود في رواية، وذكره العقيلي وابن عدي في "الضعفاء"، وقال أبو داود في موضع آخر: صالح، ووثقه أبو زرعة والدارقطني، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال أحمد: ما علمت إلا خيرا، وترجم له
الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق، وقال ابن حجر في "التقريب": صدوق، ربما وهم.
قلنا: وقد توبع.
وسلم بن عبد الرحمن: هو الجرمي، ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٥٦، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وله ترجمة في "التهذيب" وفروعه تمييزا له عن مسلم بن عبد الرحمن النخعي، وقال الذهبي في "الميزان": صدوق، وكذلك قال الحافظ في "التقريب".
وقد أشار البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٥٦ إلى أن بين سلم وسوادة سريع مولى سوادة، فقال: وقال أبو معشر البراء: عن سلم، عن سريع مولى سوادة، عن= سوادة.
وتعقبه الحافظ فى "التعجيل" في ترجمة سوادة، فقال: صرح في المسند بسماع سلم من سوادة.
قلنا: يعني لا يعل هذا الحديث بالانقطاع.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/٤٨٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٣٩، والبيهقي في "السنن" ٨/١٤ من طريق أبي النضر، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٨٢) من طريق عمر بن حفص، عن مرجى بن رجاء، به.
وأخرجه ابن سعد بنحوه في "الطبقات" ٧/٤٨، والبخاري مطولا في "التاريخ الكبير" ٤/١٨٤، والبزار (١٦٨٨) (زوائد) من طريقين عن سلم بن عبد الرحمن، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/١٦٨، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه مرجى بن رجاء، وثقه أبو زرعة وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجال أحمد ثقات.
وأورده كذلك ٥/٢٥٩، و٨/١٩٦.
قال السندي: قوله: بذود، أي: بنوق.
قوله: "غذاء رباعهم"، الرباع، بكسر الراء: جمع ربع، وهو ما ولد من الإبل في الربيع، وقيل: ما ولد في أول النتاج، وإحسان غذائها، أي: لا يستقصى حلب أمهاتها إبقاء عليها.
قوله: "لا يعبطوا"، من عبط الضرع كضرب- بالعين المهملة- إذا أدماه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بذود" : أي : بنوق .
"غذاء رباعهم" : الرباع - بكسر الراء - : جمع ربع ، وهو ما ولد من الإبل في الربيع ، وقيل : ما ولد في أول النتاج ، وإحسان غذائها; أي : لا يستقصي حلب أمهاتها إبقاء عليها .
"فليقلموا" : من قلم الظفر; كضرب : إذا قطعه ، أو هو من التقليم للمبالغة .
"ولا يعبطوا" : من عبط الضرع ، كضرب - بالعين المهملة - : إذا أدماه .
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ سَوَادَةَ بْنَ الرَّبِيعِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لِي بِذَوْدٍ ثُمَّ قَالَ لِي إِذَا رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِكَ فَمُرْهُمْ فَلْيُحْسِنُوا غِذَاءَ رِبَاعِهِمْ وَمُرْهُمْ فَلْيُقَلِّمُوا أَظْفَارَهُمْ وَلَا يَعْبِطُوا بِهَا ضُرُوعَ مَوَاشِيهِمْ إِذَا حَلَبُوا
عن هند بن أسماء، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومي من أسلم فقال: " مر قومك فليصوموا هذا اليوم يوم عاشوراء فمن وجدته منهم قد أكل في أو...
عن يحيى بن هند بن حارثة، وكان هند من أصحاب الحديبية،وأخوه الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام عاشوراء، وهو أسماء بن حارثة، فحدثني...
عن الأحنف بن قيس، عن عم له يقال له: جارية بن قدامة، أن رجلا قال له: يا رسول الله، قل لي قولا وأقلل علي لعلي أعقله، قال: " لا تغضب " فأعاد عليه مرارا ك...
عن ذي الجوشن ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي، فقلت: يا محمد إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: " لا حاجة ل...
عن أبي عبيد، أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيها لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ناولني ذراعها " فناولته فقال: " ناولني ذراعها...
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على راحلته يوم النحر بمنى "
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: كنت ردف أبي يوم الأضحى، " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته بمنى "
عن الهرماس، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على بعير نحو الشام "
عن هرماس، قال: كنت ردف أبي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على بعير وهو يقول: " لبيك بحجة وعمرة معا "