15967- عن أبي عبيد، أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيها لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ناولني ذراعها " فناولته فقال: " ناولني ذراعها " فناولته فقال: " ناولني ذراعها " فقال: يا نبي الله كم للشاة من ذراع؟ قال: " والذي نفسي بيده، لو سكت لأعطتك ذراعا ما دعوت به "
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، غير أن صحابيه لم يخرج له سوى الترمذي في "الشمائل".
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وأبان العطار: هو أبان بن يزيد، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٠٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي ١/٢٢، والترمذي في "الشمائل" (١٧٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٧٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٤٢) من طرق عن أبان العطار، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٣١١، وقال: رواه أحمد= والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وقد وثقه غير واحد.
وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٥٠٨٩) ، وذكرنا هناك شواهده.
قال السندي: قوله: "ناولني"، أي: أعطني، وكان أحب اللحم إليه لحم الذراع.
قوله: "لأعطتك"، أي: القدر أو الشاة، قيل: لعل سبب قطع الكلام هذا الأمر العظيم أنه قطع التوجه الذي كان له حال سكوته.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ناولني" : أي : أعطني ، وكان أحب اللحم إليه لحم الذراع النبي صلى الله عليه وسلم .
"لو سكت" : على الخطاب .
"لأعطتك" : - بسكون التاء - أي : القدر ، أو الشاة ، قيل : لعل سبب قطع الكلام هذا الأمر العظيم : أنه قطع التوجه الذي كان له حال سكوته ، وقد سبق الحديث في مسند ابن عمر .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدْرًا فِيهِ لَحْمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ ذِرَاعًا مَا دَعَوْتَ بِهِ
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على راحلته يوم النحر بمنى "
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: كنت ردف أبي يوم الأضحى، " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته بمنى "
عن الهرماس، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على بعير نحو الشام "
عن هرماس، قال: كنت ردف أبي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على بعير وهو يقول: " لبيك بحجة وعمرة معا "
عن الحارث بن عمرو، أنه لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، استغفر لي، قال: " غفر الله لكم " قال: وهو على ناق...
عن سهل بن حنيف، قال: كنت ألقى من المذي شدة، فكنت أكثر الاغتسال منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: " إنما يجزئك منه الوضوء " فقلت:...
عن أبي وائل، قال: قال سهل بن حنيف: " اتهموا رأيكم، فلقد رأيتنا يوم أبي جندل، ولو نستطيع أن نرد أمره لرددناه، والله ما وضعنا سيوفنا عن عواتقنا منذ أسلم...
عن حبيب بن أبي ثابت، قال: أتيت أبا وائل في مسجد أهله أسأله عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي بالنهروان، فيما استجابوا له، وفيما فارقوه، وفيما استحل قتاله...
عن سهل بن حنيف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتيه قوم قبل المشرق، محلقة رءوسهم " وسئل عن المدينة؟ فقال: " حرام آمنا، حرام آمنا "