15960- عن عمرو بن شاس الأسلمي، قال: وكان من أصحاب الحديبية، قال: خرجت مع علي إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك، حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد، حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت المسجد ذات غداة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فلما رآني أبدني عينيه - يقول: حدد إلي النظر - حتى إذا جلست، قال: " يا عمرو، والله لقد آذيتني " قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله، قال: " بلى من آذى عليا فقد آذاني "
إسناده ضعيف، الفضل بن معقل بن سنان- وسماه ابن حبان: الفضل ابن عبد الله بن معقل بن سنان، وقال: ومن قال: الفضل بن معقل، فقد نسبه إلى جده- ترجم له البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وقال ابن حبان في "الثقات": روى عنه أبان بن صالح ومحمد بن إسحاق.
وقال الحسيني في "الإكمال": ليس بمشهور.
وعبد الله بن نيار لم يصح سماعه من خاله عمرو بن شاس، قال ابن معين في "تاريخه" ص ٣٢٢: حديث عبد الله ابن نيار، عن عمرو بن شاس ليس هو بمتصل، لأن عبد الله بن نيار يروي عنه ابن أبي ذئب، أو قال: يروي عنه القاسم بن عباس- شك أبو الفضل- لا يشبه أن يكون رأى عمرو بن شاس.
وباقي رجال الإسناد ثقات غير أن محمد بن
إسحاق قد عنعنه.
يعقوب بن إبراهيم: هو ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف الزهري.
وأخرجه الحاكم ٣/١٢٢، وابن الأثير ٤/٢٤٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وأخرجه أحمد بن أبي خيثمة في "تاريخه"- ومن طريقه ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٨/٣٢٠- عن أبيه، عن يعقوب بن إبراهيم، شيخ أحمد، به.
وأخرجه البزار (٢٥٦١) "زوائد" عن زريق (وقد تحرف في المطبوع من =الزوائد إلى ريق) بن السخت، عن يعقوب بن إبراهيم، به.
لم يذكر أبان بن صالح في إسناده، وقال: لا نعلم روى عمرو ابن شاس إلا هذا.
قلنا: ووقع فيه: بن يسار، بدل: بن سنان.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٢٩- ٣٣٠، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٣٩٥ من طريق عبد الرحمن بن مغراء، عن محمد بن إسحاق، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" ٦/٣٠٦-٣٠٧ من طريق عبد العزيز بن الخطاب، عن مسعود بن سعد، عن محمد بن إسحاق، به.
دون ذكر القصة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٧٥، وابن حبان (٦٩٢٣) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ٨/٣٢٠ من طريق مالك بن إسماعيل، عن مسعود بن سعد، عن ابن إسحاق، به، لم يذكر أبان بن صالح.
وتحرف اسم مسعود في مطبوع ابن أبي شيبة إلى: مسعر، ووقع في إسناده زيادة: عبد الله بن معقل، بين الفضل ابن معقل وبين عبد الله بن نيار، وهو خطأ.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" ٥/٣٩٤ من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثنا أبان بن صالح، عن عبد الله بن نيار، عن عمرو بن شاس، به.
بإسقاط الفضل بن معقل.
وهذا انقطاع آخر.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٢٩، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار، والبزار أخصر منه، ورجال أحمد ثقات!
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص عند البزار (٢٥٦٢) ، وأبي يعلى (٧٧٠) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/١٢٩، وقال: رواه أبو يعلى والبزار باختصار، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير محمود بن خداش، وقنان، وهما ثقتان.
قلنا: قنان- هو ابن عبد الله النهمي- روى عنه جمع، ووثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عدي: كوفي عزيز الحديث، وليس يتبين على مقدار ماله ضعف، وقال النسائي وحده: ليس بالقوي.
وقال السندي: قوله: "فجفاني" بعدم الموافقة بينهما.
= وقوله: "أبدني": قال في "النهاية" ١/١٠٥: كأنه أعطاه بدته من النظر، أي: حظه.
وجاء في نسخة السندي: "أبدى عينيه" وقال: من الإبداء بمعنى الإظهار، أي: فتحهما علي، وهو أظهر، وفي بعض النسخ غير ذلك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله " فجفاني" : بعدم الموافقة بينهما .
"أبدى عينيه" : من الإبداء بمعنى : الإظهار; أي : فتحهما علي ، هكذا في أصلنا ، وهو أظهر ، وفي بعض النسخ غير ذلك .
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَأْسٍ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ حَتَّى وَجَدْتُ فِي نَفْسِي عَلَيْهِ فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شَكَايَتَهُ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ذَاتَ غُدْوَةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَآنِي أَمَدَّنِي عَيْنَيْهِ يَقُولُ حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ قَالَ يَا عَمْرُو وَاللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي قُلْتُ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُوذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلَى مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي
عن سوادة بن الربيع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فأمر لي بذود، ثم قال لي: " إذا رجعت إلى بيتك فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا...
عن هند بن أسماء، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومي من أسلم فقال: " مر قومك فليصوموا هذا اليوم يوم عاشوراء فمن وجدته منهم قد أكل في أو...
عن يحيى بن هند بن حارثة، وكان هند من أصحاب الحديبية،وأخوه الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر قومه بصيام عاشوراء، وهو أسماء بن حارثة، فحدثني...
عن الأحنف بن قيس، عن عم له يقال له: جارية بن قدامة، أن رجلا قال له: يا رسول الله، قل لي قولا وأقلل علي لعلي أعقله، قال: " لا تغضب " فأعاد عليه مرارا ك...
عن ذي الجوشن ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي، فقلت: يا محمد إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: " لا حاجة ل...
عن أبي عبيد، أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيها لحم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ناولني ذراعها " فناولته فقال: " ناولني ذراعها...
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على راحلته يوم النحر بمنى "
حدثنا الهرماس بن زياد الباهلي، قال: كنت ردف أبي يوم الأضحى، " ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقته بمنى "
عن الهرماس، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على بعير نحو الشام "