15973- عن سهل بن حنيف، قال: كنت ألقى من المذي شدة، فكنت أكثر الاغتسال منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: " إنما يجزئك منه الوضوء " فقلت: كيف بما يصيب ثوبي؟ فقال: " يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتمسح بها من ثوبك حيث ترى أنه أصاب "
إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن عبيد بن السباق، فقد روى له أصحاب السنن خلا النسائي.
إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف بابن علية.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٩١، وأبو داود (٢١٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩١٣) ، وابن خزيمة (٢٩١) ، وابن حبان (١١٠٣) ، والطبراني في "الكبير" (٥٥٩٤) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
=وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٤٦٨) ، والترمذي (١١٥) ، وابن ماجه (٥٠٦) ، والدارمي ١/١٨٤، وابن خزيمة (٢٩١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٧، والطبراني في "الكبير" (٥٥٩٣) و (٥٥٩٤) و (٥٥٩٥) من طرق عن ابن إسحاق، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ولا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا، وقد اختلف أهل
العلم في المذي يصيب الثوب، فقال بعضهم: لا يجزىء إلا الغسل، وهو قول الشافعي وإسحاق، وقال بعضهم: يجزئه النضح، وقال أحمد: أرجو أن يجزئه النضح بالماء.
وفي الباب عن علي بن أبي طالب، سلف برقم (٦٦٢) .
وعن المقداد بن الأسود عند مسلم (٣٠٣) (١٩) ، وسيرد ٦/٥.
قال السندي: قوله: "إنما يجزئك"، بفتح الياء من الجزاء، أو بضمها من الإجزاء، أي: يكفيك.
قوله: "فتمسح"، أي: تغسل، وظاهره أنه يكفي المرة الواحدة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فكنت أكثر" : من الإكثار .
"إنما يجزيك" : - بفتح الياء - من الجزاء ، أو - بضمها - من الإجزاء; أي : يكفيك .
"فتمسح" : أي : تغسل ، وظاهره أنه تكفي المرة الواحدة .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ كُنْتُ أَلْقَى مِنْ الْمَذْيِ شِدَّةً فَكُنْتُ أُكْثِرُ الِاغْتِسَالَ مِنْهُ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّمَا يُجْزِئُكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ فَقُلْتُ كَيْفَ بِمَا يُصِيبُ ثَوْبِي فَقَالَ يَكْفِيكَ أَنْ تَأْخُذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَتَمْسَحَ بِهَا مِنْ ثَوْبِكَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ أَصَابَ
عن أبي وائل، قال: قال سهل بن حنيف: " اتهموا رأيكم، فلقد رأيتنا يوم أبي جندل، ولو نستطيع أن نرد أمره لرددناه، والله ما وضعنا سيوفنا عن عواتقنا منذ أسلم...
عن حبيب بن أبي ثابت، قال: أتيت أبا وائل في مسجد أهله أسأله عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي بالنهروان، فيما استجابوا له، وفيما فارقوه، وفيما استحل قتاله...
عن سهل بن حنيف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتيه قوم قبل المشرق، محلقة رءوسهم " وسئل عن المدينة؟ فقال: " حرام آمنا، حرام آمنا "
عن يسير بن عمرو، قال: دخلت على سهل بن حنيف، فقلت: حدثني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في الحرورية، قال: أحدثك ما سمعت، لا أزيدك عليه، س...
عن سهل بن حنيف يقول: مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت منه، فخرجت محموما، فنمي ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " مروا أبا ثابت يتعوذ "، قلت: يا سيد...
عن عبيد الله بن عبد الله، أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده، قال: فوجدنا عنده سهل بن حنيف، قال: فدعا أبو طلحة إنسانا فنزع نمطا تحته، فقال له سهل بن...
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن...
عن أبا أمامة بن سهل بن حنيف، يقول: قال أبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج حتى يأتي هذا المسجد - يعني مسجد قباء - فيصلي فيه كان كعدل عمر...
عن سهل بن حنيف من بني ساعدة، أخبره أن سهلا، أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه قال: " أنت رسولي إلى أهل مكة، قل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم...