16410- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا، فلما انصرف قضاها إياه، ثم قال: " بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد "
إسناده صحيح على قلب في اسم أحد رواته وهو إسماعيل بن إبراهيم ابن عبد الله المخزومي، فقد انقلب هنا إلى إبراهيم بن إسماعيل، ويبدو أنه خطأ قديم، فقد أشار إليه الحافظ في "التهذيب"، وقال: كأنه انقلب، نبه عليه الحافظ صلاح الدين العلائي، وقد جاء على الصواب في "أطراف المسند"
٢/٧٠٩، وفي مصادر التخريج عدا ابن أبي عاصم.
وإسماعيل بن إبراهيم وثقه أبو داود وابن قانع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم: شيخ، ووالده إبراهيم، ثقة كذلك، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه ابن خلفون، وأخرج له البخاري في "صحيحه"، ولم نعلم فيه جرحا إلا قول ابن القطان: لا يعرف له حال.
وهذا ليس بجرح كما نص على ذلك الذهبي في "الميزان" ١/٥٥٦، ولم يتحرر للإمام البخاري سماعه من جده، فقال: إبراهيم لا أدري سمع منه أم لا.
قلنا: وحكمه الاتصال لسلامته من التدليس، على قاعدة الإمام مسلم، والله أعلم.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٢٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد مقلوبا.
وأخرجه ابن ماجه (٢٤٢٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٧٥، من طريق وكيع، به على الصواب.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١٠، والنسائي في "المجتبى" ٧/٣١٤، وفي "الكبرى" (١١٢٠٤) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٧٢) - وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧٧) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ "=١/٢٤٨، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١١١، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٥٥، وفي "الشعب" (١١٢٢٩) من طرق عن إسماعيل بن إبراهيم، به.
وأخرجه بنحوه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٢٢) من طريق ابن أبي فديك، عن موسى وإسماعيل أبناء إبراهيم، عن أبيهما، به.
قال السندي: قوله: استسلف، أي: أخذ منه قرضا.
قوله: "والحمد"، أي: الشكر له بالدعاء له، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "استسلف" : أي : أخذ منه قرضا .
"والحمد" : أي : الشكر له بالدعاء له ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَ مِنْهُ حِينَ غَزَا حُنَيْنًا ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَضَاهَا إِيَّاهُ ثُمَّ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ
عن رجل من بني أسد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا "
عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أفضل الكلام سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكب...
عن محمد بن إبراهيم قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت " يدعو بكفيه " ، قال حجاج: ورفع شعبة كفيه وبسطهما
عن عبد الله بن عتيك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من خرج من بيته مجاهدا في سبيل الله عز وجل ـ ثم قال: بأصابعه هؤلاء الثلاث: الوسطى وا...
عن علي بن بلال، عن ناس من الأنصار قالوا: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفى علينا مواقع سها...
عن علي بن بلال الليثي قال: صليت مع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثوني: أنهم " كانوا يصلون المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينط...
عن بشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدركهم يذكرون، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول الله صلى...
عن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أعتق شقصا له في مملوك ضمن بقيته "
عن سلمة بن صخر الزرقي قال: " تظاهرت من امرأتي ثم وقعت بها قبل أن أكفر فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأفتاني بالكفارة "