16470- عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء الله على رسوله يوم حنين ما أفاء، قال: قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يقسم ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس فخطبهم فقال: " يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فجمعكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي "، قال: كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن، قال: " ما يمنعكم أن تجيبوني؟ "، قالوا: الله ورسوله أمن، قال: " لو شئتم لقلتم جئتنا كذا وكذا، ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار لو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، الأنصار شعار والناس دثار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٦٢ و١٤/٥٣٣ عن عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٣٣٠) و (٧٢٤٥) عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب ابن خالد، به.
وأخرجه مسلم (١٠٦١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٧١٩) و (١٧٢٢) و (١٧٢٩) و (١٧٣٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٣٩ من طرق عن عمرو بن يحيى، به.
وقد سلف من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٥٤٧) وذكرنا هناك شرحه وأحاديث الباب.
قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أَفَاءَ قَالَ قَسَمَ فِي النَّاسِ فِي الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَلَمْ يَقْسِمْ وَلَمْ يُعْطِ الْأَنْصَارَ شَيْئًا فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَجَمَعَكُمْ اللَّهُ بِي وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي قَالَ كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ قَالَ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُجِيبُونِي قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ قَالَ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ جِئْتَنَا كَذَا وَكَذَا أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رِحَالِكُمْ لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَشِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ الْأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ وَإِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ
عن عبد الله بن زيد قال: لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال: هذا ابن حنظلة ـ وقال عفان مرة: هذاك ابن حنظلة ـ يبايع الناس، قال: على أي شيء يبايعهم؟ قال: على...
عن عبد الله بن زيد بن عاصم، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تمضمض واستنشق من كف واحد "
عن عبد الله بن زيد، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يستسقي وعليه خميصة سوداء، فأخذ بأسفلها ليجعلها أعلاها فثقلت عليه فقلبها على عاتقه...
عن محمد بن عبد الله بن زيد، أن أباه حدثه، أنه " شهد النبي صلى الله عليه وسلم عند المنحر ورجلا من قريش وهو يقسم أضاحي فلم يصبه منها شيء ولا صاحبه، فحل...
عن محمد بن عبد الله بن زيد أخبره، عن أبيه، أنه " شهد النبي صلى الله عليه وسلم عند المنحر هو ورجل من الأنصار، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحايا ف...
عبد الله بن زيد، رائي الأذان، قال: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: " ألقه على بلال "، فألقيته فأذن، قال: فأراد أن يقيم، فقلت: يا ر...
عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس، وهو له كاره لموافقته النصارى، طاف بي من...
عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: حدثني عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طا...
عن عتبان بن مالك قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى وسلمنا حين سلم " وأنه - يعني ـ صلى بهم في مسجد عندهم