16474- عن محمد بن عبد الله بن زيد، أن أباه حدثه، أنه " شهد النبي صلى الله عليه وسلم عند المنحر ورجلا من قريش وهو يقسم أضاحي فلم يصبه منها شيء ولا صاحبه، فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في ثوبه فأعطاه، فقسم منه على رجال، وقلم أظفاره، فأعطاه صاحبه "، قال: فإنه لعندنا مخضوب بالحناء والكتم، يعني: شعره
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيه فلم يخرج له=سوى البخاري في "خلق أفعال العباد"، وأصحاب السنن.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٩٣٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٣/٥٣٧، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١١٢، وابن خزيمة (٢٩٣١) ، والحاكم ١/٤٧٥ من طريق موسى بن إسماعيل، وابن خزيمة (٢٩٣١) من طريق بشر بن السري، وكذلك (٢٩٣٢) من طريق حبان بن هلال، ثلاثتهم عن أبان بن يزيد العطار، به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: أبان ومحمد بن عبد الله بن زيد من رجال مسلم فقط.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/١٩، وقال: روا ٥ أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وسيأتي برقم (١٦٤٧٥) ، وانظر حديث أبي رمثة الآتي ٤/١٦٣.
وقال الترمذي في "سننه" عقب الحديث رقم (١٨٩) : عبد الله بن زيد: هو ابن عبد ربه، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يصح إلا هذا الحديث الواحد في الأذان.
ونقل ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة عبد الله بن زيد كلام الترمذي هذا، ثم قال: وقال ابن عدي: لا نعرف له شيئا يصح غيره، وأطلق غير واحد أنه ليس له غيره، وهو خطأ، فقد جاءت عنه عدة أحاديث ستة أو سبعة جمعتها في جزء مفرد.
قلنا: وهذا منها.
وأبان بن يزيد العطار ثقة، له أفراد، وهذه منها كذلك.
قال السندي: قوله: ورجلا من قريش: أي شهد مع رجل، أو هو عطف على النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: فلم يصبه، أي: عبد الله.
قوله: ولا صاحبه، أي: صاحب عبد الله أو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الوجهين فالمراد ذاك الرجل من قريش، ولكن الرواية الآتية أنه كان معه رجل
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ورجلا من قريش" : أي : شهد مع رجل ، أو هو عطف على النبي ، وفي نسخة : "رجل " - بالرفع - .
"فلم يصبه" : أي : عبد الله .
"ولا صاحبه" : أي : صاحب عبد الله ، أو صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى الوجهين فالمراد : ذاك الرجل من قريش ، لكن الرواية الآتية أنه كان معه رجل آخر من الأنصار .
"وقلم" : بالتخفيف أو التشديد - .
"والكتم" : ضبط - بفتحتين - .
قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ هُوَ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَنْحَرِ وَرَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ يَقْسِمُ أَضَاحِيَّ فَلَمْ يُصِبْهُ مِنْهَا شَيْءٌ وَلَا صَاحِبَهُ فَحَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ فَأَعْطَاهُ فَقَسَمَ مِنْهُ عَلَى رِجَالٍ وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ فَأَعْطَاهُ صَاحِبَهُ قَالَ فَإِنَّهُ لَعِنْدَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ يَعْنِي شَعْرَهُ
عن محمد بن عبد الله بن زيد أخبره، عن أبيه، أنه " شهد النبي صلى الله عليه وسلم عند المنحر هو ورجل من الأنصار، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحايا ف...
عبد الله بن زيد، رائي الأذان، قال: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: " ألقه على بلال "، فألقيته فأذن، قال: فأراد أن يقيم، فقلت: يا ر...
عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس، وهو له كاره لموافقته النصارى، طاف بي من...
عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: حدثني عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طا...
عن عتبان بن مالك قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى وسلمنا حين سلم " وأنه - يعني ـ صلى بهم في مسجد عندهم
أن عتبان بن مالك كان رجلا محجوب البصر، وأنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم التخلف عن الصلاة، قال: " هل تسمع النداء؟ "، قال: نعم، قال: فلم يرخص له
عن عتبان بن مالك قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني رجل ضرير البصر، وبيني وبينك هذا الوادي والظلمة، وسألته أن يأتي فيصلي في بيتي فأتخذ...
عن عتبان بن مالك أنه قال: يا رسول الله، إن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فأحب أن تأتيني فتصلي في مكان في بيتي أتخذه مسجدا، فقال رسول الله صلى الله ع...
عن عتبان بن مالك قال أبي: أي بني، احفظ هذا الحديث فإنه من كنوز الحديث، فلما قفلنا انصرفنا إلى المدينة فسألنا عنه، فإذا هو حي وإذا شيخ أعمى، قال: فسألن...