16690- عن عبد الرحمن بن سنة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " بدأ الإسلام غريبا، ثم يعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء " قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان إلى المدينة كما يحوز السيل، والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها "
إسناده ضعيف جدا بهذه السياقة، إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، متروك، ويوسف بن سليمان ترجم له الحسيني في "الإكمال"، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٨١، ولم يذكرا في الرواة عنه سوى إسحاق، وقال الحسيني: مجهول.
وقال الحافظ في "التعجيل" ١/٨٠٠ في ترجمة عبد الرحمن بن سنة: وفي سنده إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو واه.
قال ابن السكن: لا يعتمد عليه، وقال البخاري: حديثه ليس بالقائم، وقال ابن حبان في "الصحابة": له رؤية.
قلنا: وفي إسناده كذلك إسماعيل بن عياش، وهو مخلط في غير روايته عن أهل بلده، وهذه منها.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٤٥٧ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد.
=
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بدأ" : الرواية بالهمز ، والقياس أن يكون بلا همز؟ بمعنى : ظهر ، وتصحيح الرواية بأن يجعل بمعنى ابتدأ اللازم ، لا بمعنى شرع المتعدي; كما هو المشهور .
"للغرباء" : الذين هم أهل الإسلام في الحالين .
"الذين يصلحون" : من الصلاح .
"لينحازن" : من الحوز - بالحاء المهملة والزاي - بمعنى : الجمع وضم الشيء .
"ليأرزن" : من أرز يأرز - مثلثة الراء المتقدمة على الزاي - بمعنى : انقبض .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَدَّتِهِ مَيْمُونَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَنَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُحَازَنَّ الْإِيمَانُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا يَحُوزُ السَّيْلُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْرِزَنَّ الْإِسْلَامُ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا
عن فائد، مولى عبادل، قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن إلى ابن سعد، حتى إذا كنا بالعرج أتانا ا...
عن مسور بن يزيد الأسدي، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك آية، فقال له رجل : يا رسول الله، تركت آية كذا وكذا، قال: " فهلا ذكرتنيها "
عن سعيد بن أبي راشد مولى لآل معاوية قال: قدمت الشام فقيل لي: في هذه الكنيسة رسول قيصر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> قال: فدخلنا الكنيسة، فإذا...
عن ابن عبس، قال: " كنت أسوق لآل لنا بقرة "، قال: " فسمعت من جوفها: يا آل ذريح، قول فصيح، رجل يصيح لا إله إلا الله "، قال: " فقدمنا مكة، فوجدنا النبي...
عن عبد الرحمن بن خباب السلمي، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم " فحث على جيش العسرة "، فقال عثمان بن عفان: علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.<br>...
عن كلثوم بن جبر، قال: كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال: فإذا عنده رجل يقال له: أبو الغادية، استسقى ماء ، فأتي بإناء مفضض، فأبى...
عن أبي غادية الجهني، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العقبة فقال: " يا أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة...
حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: سمعت العاص بن عمرو الطفاوي ، قال: خرج أبو الغادية، وحبيب بن الحارث، وأم الغادية ، مهاجرين إلى رسول الله صلى ال...
عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب، فقال: " دع داعي اللبن "