16691-
عن فائد، مولى عبادل، قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، فأرسل إبراهيم بن عبد الرحمن إلى ابن سعد، حتى إذا كنا بالعرج أتانا ابن لسعد، وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق ركوبه، فقال إبراهيم: أخبرني ما حدثك أبوك؟ قال ابن سعد: حدثني أبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر،وكانت لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الاختصار في الطريق إلى المدينة، فقال له سعد: هذا الغائر من ركوبة، وبه لصان من أسلم يقال لهما المهانان، فإن شئت أخذنا عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " خذ بنا عليهما " قال سعد: فخرجنا حتى إذا أشرفنا إذا أحدهما يقول لصاحبه: هذا اليماني.
فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرض عليهما الإسلام فأسلما، ثم سألهما عن أسمائهما، فقالا: نحن المهانان، فقال: " بل أنتما المكرمان " وأمرهما أن يقدما عليه المدينة ، فخرجنا حتى أتينا ظاهر قباء، فتلقى بنو عمرو بن عوف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أين أبو أمامة أسعد بن زرارة؟ " فقال سعد بن خيثمة: إنه أصاب قبلي يا رسول الله، أفلا أخبره لك؟ ثم مضى حتى إذا طلع على النخل، فإذا الشرب مملوء ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقال: " يا أبا بكر، هذا المنزل رأيتني أنزل إلى حياض كحياض بني مدلج "
إسناده ضعيف، عبد الله بن مصعب بن ثابت والد مصعب بن عبد الله، من رجال "التعجيل"، وضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل": هو شيخ بابة عبد الرحمن بن أبي الزناد.
أي: أنه يكتب حديثه للمتابعة ولا يحتج به.
وابن سعد، سمي في رواية الحارث بن أبي أسامة: عبد الله، ولم نقع له على ترجمة، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه مختصرا الحارث بن أبي أسامة (٥٣١) (زوائد) من طريق هاشم ابن عامر الأسلمي، عن عبد الله بن سعد، عن أبيه، قال: كنت دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة، فرأيته يأكل متكئا.
وأورده الحافظ في "الإصابة" في ترجمة سعد العرجي، والهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/٥٨-٥٩، وقال: رواه عبد الله بن أحمد، وابن سعد اسمه عبد الله، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات!
قال السندي: قوله: على طريق ركوبة، ضبط بفتح الراء، وضم الكاف، وسكون الواو: وهي ثنية معروفة بين مكة والمدينة عند العرج سلكها النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: الاختصار، أي: أن يسلك طريقا قريبا إلى المقصد.
قوله: إنه أصاب، أي: أصابه الخير، قاله تعجبا من تأخره في الحضور.
قوله: فإذا الشرب، بفتحتين: حويض حوله النخلة يسع ريها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "على طريق ركوبة" : ضبط - بفتح الراء وضم الكاف وسكون الواو - : هي ثنية معروفة بين مكة والمدينة عند العرج ، سلكها النبي صلى الله عليه وسلم .
"الاختصار" : أي : أن يسلك طريقا قريبا إلى المقصد .
"إنه أصاب" : أي : أصابه الخير ، قاله تعجبا من تأخره في الحضور .
"فإذا الشرب" : - بفتحتين - : حويض حول النخلة يسع ريها .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ فَائِدٍ مَوْلَى عَبَادِلَ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ فَأَرْسَلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى ابْنِ سَعْدٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ أَتَى ابْنُ سَعْدٍ وَسَعْدٌ هُوَ الَّذِي دَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى طَرِيقِ رَكُوبِهِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَخْبِرْنِي مَا حَدَّثَكَ أَبُوكَ قَالَ ابْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُمْ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَتْ لِأَبِي بَكْرٍ عِنْدَنَا بِنْتٌ مُسْتَرْضَعَةٌ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ الِاخْتِصَارَ فِي الطَّرِيقِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ هَذَا الْغَائِرُ مِنْ رَكُوبَةٍ وَبِهِ لِصَّانِ مِنْ أَسْلَمَ يُقَالُ لَهُمَا الْمُهَانَانِ فَإِنْ شِئْتَ أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذْ بِنَا عَلَيْهِمَا قَالَ سَعْدٌ فَخَرَجْنَا حَتَّى أَشْرَفْنَا إِذَا أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ هَذَا الْيَمَانِي فَدَعَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمَا ثُمَّ سَأَلَهُمَا عَنْ أَسْمَائِهِمَا فَقَالَا نَحْنُ الْمُهَانَانِ فَقَالَ بَلْ أَنْتُمَا الْمُكْرَمَانِ وَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْدَمَا عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَخَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا ظَاهِرَ قُبَاءَ فَتَلَقَّى بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْنَ أَبُو أُمَامَةَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فَقَالَ سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ إِنَّهُ أَصَابَ قَبْلِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُهُ لَكَ ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا طَلَعَ عَلَى النَّخْلِ فَإِذَا الشَّرْبُ مَمْلُوءٌ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ هَذَا الْمَنْزِلُ رَأَيْتُنِي أَنْزِلُ عَلَى حِيَاضٍ كَحِيَاضِ بَنِي مُدْلِجٍ
عن مسور بن يزيد الأسدي، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك آية، فقال له رجل : يا رسول الله، تركت آية كذا وكذا، قال: " فهلا ذكرتنيها "
عن سعيد بن أبي راشد مولى لآل معاوية قال: قدمت الشام فقيل لي: في هذه الكنيسة رسول قيصر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> قال: فدخلنا الكنيسة، فإذا...
عن ابن عبس، قال: " كنت أسوق لآل لنا بقرة "، قال: " فسمعت من جوفها: يا آل ذريح، قول فصيح، رجل يصيح لا إله إلا الله "، قال: " فقدمنا مكة، فوجدنا النبي...
عن عبد الرحمن بن خباب السلمي، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم " فحث على جيش العسرة "، فقال عثمان بن عفان: علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.<br>...
عن كلثوم بن جبر، قال: كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال: فإذا عنده رجل يقال له: أبو الغادية، استسقى ماء ، فأتي بإناء مفضض، فأبى...
عن أبي غادية الجهني، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العقبة فقال: " يا أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة...
حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، قال: سمعت العاص بن عمرو الطفاوي ، قال: خرج أبو الغادية، وحبيب بن الحارث، وأم الغادية ، مهاجرين إلى رسول الله صلى ال...
عن ضرار بن الأزور، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحلب، فقال: " دع داعي اللبن "
عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : امدد يدك أبايعك على الإسلام، قال ضرار: ثم قلت: تركت القداح وعزف القيان .<br> والخمر تص...