16736- عن جبير بن مطعم، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يا بني عبد مناف، لا تمنعن أحدا طاف بهذا البيت أو صلى أي ساعة من ليل أو نهار "
إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الله بن باباه، ويقال: ابن بابيه، ويقال: ابن بابي، من رجاله، وكذلك ابن الزبير: وهو محمد بن مسلم بن تدرس، وروى له البخاري مقرونا، وقد صرح بالتحديث في الرواية (١٦٧٧٤) ، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان:
هو ابن عيينة.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٥٧-٥٨ (ترتيب السندي) ، والحميدي (٥٦١) ، وابن أبي شيبة ١٤/٢٥٧، والدارمي ٢/٧٠، وأبو داود (١٨٩٤) ، وابن ماجه (١٢٥٤) ، والترمذي (٨٦٨) ، والنسائي ١/٢٨٤ و٥/٢٢٣، وفي "الكبرى" (١٥٦١) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٤٨٧) ، وللفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢٠٦، وأبو يعلى (٧٣٩٦) و (٧٤١٥) ، وابن خزيمة (١٢٨٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٨٦، وابن حبان (١٥٥٢) و (١٥٥٤) ، والطبراني في "الكبير" (١٦٠٠) ، والدارقطني ١/٤٢٣، والحاكم ١/٤٤٨، وابن حزم في "المحلى" ٧/١٨١، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٦١ و٥/٩٢،=
والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/١٠٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٣/٤٤-٤٥، والبغوي في "شرح السنة" (٧٨٠) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد وزاد بعضهم: "يا بني عبد المطلب"، وبعضهم: "إن كان إليكم من الأمر شيء".
وهذه الزيادة ستأتي برقم (١٦٧٧٤) .
وقال الترمذي: حديث جبير حديث حسن صحيح، قلنا: وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٤٨٨) ، وابن حبان (١٥٥٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٦٠١) من طريق عمرو بن الحارث، عن أبي الزبير، به.
وقد اختلف فيه على أبي الزبير.
فأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٤٢٤ من طريق الحجاج بن منهال عن أبي الزبير، عن نافع بن جبير، عن أبيه، به.
وأخرجه البزار (١١١١) ، والدارقطني ١/٤٢٤ من طريق أيوب، والدارقطني كذلك ١/٤٢٤ من طريق معقل بن عبيد الله، كلاهما عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا.
وقال البزار: هكذا حدثناه أبو موسى مع سنة ثمان وأربعين في دار بني عمير، ثم إنه حدث به مرة أخرى، فقال: حدثنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي الزبير، ولم يقل عن جابر، وهو الصواب من حديث أيوب، وإنما كان سبقه لسانه عندنا، إنما يعرف عن أبي الزبير، عن عبد الله بن باباه، عن جبير ابن مطعم.
وقال الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ١٠٧: الصحيح من حديث أيوب المرسل.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٧٣ من طريق ثمامة بن عبدة، عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه مرفوعا.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٤٢٤ من طريق عكرمة بن خالد، و١/٤٢٥ من طريق عطاء وعمرو بن دينار، ثلاثتهم عن نافع بن جبير بن=مطعم، عن أبيه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٦٠٣) من طريق مجاهد، عن جبير بن مطعم، به.
وذكر الحافظ في "التلخيص" ١/١٩٠: أن المحفوظ عن أبي الزبير، عن عبد الله بن باباه، عن جبير.
قلنا: وسيأتي من طريق عبد الله بن أبي نجيح عن عبد الله بن باباه في الرقم (١٦٧٥٣) و (١٦٧٦٩) ، وهو محفوظ كذلك، وقد أشار إلى ذلك الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ١٠٧، فقال: يرويه عبد الله بن أبي نجيح وأبو الزبير المكي عن عبد الله بن باباه.
وسيأتي برقم (١٦٧٤٣) و (١٦٧٥٣) و (١٦٧٦٩) و (١٦٧٧٤) .
قال السندي: قوله: "لا تمنعن"، بخطاب الجمع مع النون الثقيلة، واستدل به من يقول بأن الصلاة في مكة لا تكره أصلا في وقت من الأوقات، لكن الظاهر أن المعنى: لا تمنعوا أحدا دخل المسجد للطواف والصلاة الدخول أية ساعة يريد، فقوله: "أي ساعة"، ظرف لقوله: لا تمنعن أحدا طاف أو صلى، ففي دلالة الحديث على المطلوب بحث، والظاهر أن الطواف وصلاة التطوع حين يصلي الإمام إحدى المكتوبات الخمس غير مأذون فيهما للرجال، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا تمنعن" : بخطاب الجمع مع النون الثقيلة ، واستدل به من يقول بأن الصلاة في مكة لا تكره أصلا في وقت من الأوقات ، لكن الظاهر أن المعنى : لا تمنعوا أحدا دخل المسجد للطواف والصلاة عن الدخول أية ساعة يريد الدخول ، فقوله : "أية ساعة" ظرف لقوله : "لا تمنعن" ، لا "لطاف أو صلى "; ففي دلالة الحديث على المطلوب بحث ، كيف والظاهر أن الطواف وصلاة التطوع حين يصلي الإمام إحدى المكتوبات الخمس غير مأذون فيهما للرجال؟ والله تعالى أعلم .
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لَا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أَوْ صَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: " أضللت بعيرا لي بعرفة، فذهبت أطلبه، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم واقف، قلت: إن هذا من الحمس، ما شأنه هاهنا؟...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم...
عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: " الله أكبر كبيرا - ثلاث مرار - والحمد لله كثيرا - ثلاث مرار - وس...
عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، الله...
عن جبير بن مطعم، قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم القربى من خيبر بين بني هاشم وبني المطلب جئت أنا وعثمان بن عفان، فقلت: يا رسول الله، هؤ...
عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش " فقيل للزهري: " ما عنى بذلك، قال: نبل الرأي "
عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " خير عطاء هذا يا بني عبد مناف ويا بني عبد المطلب، إن كان إليكم (١) من الأمر شيء فلأعرفن (٢) ما منعتم أح...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي البلدان شر؟ قال: فقال: " لا أدري " فلما أتاه جبريل علي...
عن نافع بن جبير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغ...