حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يا رسول الله ﷺ ما همزه ونفثه ونفخه - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المدنيين  حديث جبير بن مطعم (حديث رقم: 16739 )


16739- عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: " الله أكبر كبيرا - ثلاث مرار - والحمد لله كثيرا - ثلاث مرار - وسبحان الله بكرة وأصيلا - ثلاث مرار - اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه " قلت: يا رسول الله، ما همزه ونفثه ونفخه؟ قال: " أما همزه فالموتة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخه الكبر، ونفثه الشعر "

أخرجه أحمد في مسنده


حديث حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لضعف الراوي عن نافع بن جبير، وقد اختلف في اسمه على عمرو بن مرة، ففي رواية مسعر عنه كما في هذه الرواية والرواية الآتية برقم (١٦٧٤٠) أبهمه ولم يسمه، وسماه في رواية حصين بن عبد الرحمن السلمي الآتية برقم (١٦٧٦٠) عباد بن عاصم، وسماه في رواية شعبة عنه كما سيأتي برقم (١٦٧٨٤) عاصما العنزي.
وهو الصواب فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ١٠٥، وعاصم هذا هو ابن عمير العنزي، لم يذكروا في الرواة عنه غير اثنين، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال البزار: غير معروف، وقال البخاري في "تاريخه الكبير" ٦/٤٨٩: لا يصح، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
مسعر: هو ابن كدام، وعمرو بن مرة: هو الجملي المرادي.
وأخرجه أبو داود (٧٦٥) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٦٩) من طريق محمد بن بشر، عن مسعر، به.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢١٠ من طريق نائل بن نجيح، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن نافع بن جبير، به مختصرا، وأسقط من الإسناد عاصما.
وسيأتي بالأرقام (١٦٧٤٠) و (١٦٧٦٠) و (١٦٧٨٤) .
وقوله: "الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا".
سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٦٢٧) وإسناده صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه، ونفخه".
= قد سلف نحوه من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٨٢٨) وإسناده محتمل للتحسين.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري، وقد سلف برقم (١١٤٧٣) وإسناده ضعيف.
وقد سلف شرح ألفاظ الحديث أنها من كلام ابن مسعود برقم (٣٨٢٨) ، وجاءت في الرواية (١٦٧٦٠) أنها من تفسير حصين، وفي الرواية (١٦٧٨٤) أنها من تفسير عمرو بن مرة، فهي إذا مدرجة في هذا الحديث.

شرح حديث ( يا رسول الله ﷺ ما همزه ونفثه ونفخه)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "الله أكبر كبيرا" : أي : كبرت كبيرا ، ويجوز أن يكون حالا مؤكدة ، أو مصدرا بتقدير كبر تكبيرا .
"كثيرا" : أي : حمدا كثيرا .
"من همزه" : كل من الثلاثة - بفتح فسكون - .
"فالموتة" : - بضم الميم وهمزة مضمومة - ، وقيل : - بلا همز - : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان ، فإذا أفاق ، عاد إليه كمال العقل; كالسكران ، وقيل : خنق الشيطان ، وقيل : هو الجنون .
"من الهمز" : بمعنى النخس والدفع .
"الكبر" : - بكسر فسكون - ; أي : التكبر ، وهو أن يصير الإنسان معظما كبيرا عند نفسه ، وليس له حقيقة إلا مثل أن الشيطان نفخ فيه ، فانتفخ ، فرأى انتفاخه ما يستحق به التعظيم ، مع أنه على العكس .
"الشعر" : فإنه ينفثه من فيه كالرقية ، والمراد : الشعر المذموم ، وإلا ، فقد جاء : "إن من الشعر لحكمة" .


حديث الله أكبر كبيرا ثلاث مرار والحمد لله كثيرا ثلاث مرار

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مِسْعَرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏رَجُلٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏فِي التَّطَوُّعِ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثَ مِرَارٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مِرَارٍ وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مِرَارٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ ‏ ‏هَمْزِهِ ‏ ‏وَنَفْثِهِ ‏ ‏وَنَفْخِهِ ‏ ‏قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَمْزُهُ وَنَفْثُهُ وَنَفْخُهُ قَالَ أَمَّا هَمْزُهُ ‏ ‏فَالْمُوتَةُ الَّتِي تَأْخُذُ ابْنَ ‏ ‏آدَمَ ‏ ‏وَأَمَّا نَفْخُهُ الْكِبْرُ وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

أن رسول الله ﷺ كان يقول الله أكبر كبيرا والحمد ل...

عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، الله...

لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام وإنما هم بنو هاشم...

عن جبير بن مطعم، قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم القربى من خيبر بين بني هاشم وبني المطلب جئت أنا وعثمان بن عفان، فقلت: يا رسول الله، هؤ...

قال رسول الله ﷺ إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قر...

عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش " فقيل للزهري: " ما عنى بذلك، قال: نبل الرأي "

إن كان لكم من الأمر شيء فلأعرفن ما منعتم أحدا يطوف...

عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " خير عطاء هذا يا بني عبد مناف ويا بني عبد المطلب، إن كان إليكم (١) من الأمر شيء فلأعرفن (٢) ما منعتم أح...

أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول...

عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي البلدان شر؟ قال: فقال: " لا أدري " فلما أتاه جبريل علي...

ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا

عن نافع بن جبير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغ...

من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر

عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: " من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر؟ " فقال بلال: أنا.<br>...

هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له

عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مست...

يقول أنا محمد وأحمد والحاشر والماحي والخاتم والعا...

عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنا محمد وأحمد والحاشر والماحي والخاتم والعاقب "