16737- عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: " أضللت بعيرا لي بعرفة، فذهبت أطلبه، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم واقف، قلت: إن هذا من الحمس، ما شأنه هاهنا؟ " وقال سفيان مرة: عن عمرو، عن محمد بن جبير بن مطعم،عن أبيه، قال: " ذهبت أطلب بعيرا لي بعرفة، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا، قلت: هذا من الحمس، ما شأنه هاهنا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٥٥٦) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٥٥٩) ، والبخاري (١٦٦٤) ، ومسلم (١٢٢٠) (١٥٣) ، والدارمي ٢/٥٦، والنسائي في "المجتبى" ٥/٢٥٥، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٧٨٩) ، وابن خزيمة (٣٠٦٠) ، وابن حبان (٣٨٤٩) ، والطبراني في "الكبير" (١٥٥٦) ، والبيهقي في "السنن " ٥/١١٣ من طريق سفيان بن عيينة،
به وسيأتي برقم (١٦٧٥٧) ، وانظر (١٦٧٧٦) .
قال السندي: قوله: واقف- أي بعرفه، الظاهر أن هذا كان قبل النبوة.
وقال الحافظ في "الفتح" ٣/٥١٦: وأفادت هذه الرواية أن رواية جبير له لذلك كانت قبل الهجرة، وذلك قبل أن يسلم جبير، وهو نظير روايته أنه سمعه يقرأ في المغرب بالطور، وذلك قبل أن يسلم جبير أيضا كما تقدم.
قلنا: سلف ذلك برقم (١٦٧٣٥) .
قوله: من الحمس، بضم فسكون: أي من قريش، وكانت قريش تقف بمزدلفة، وسائر العرب كانوا يقفون بعرفة، وكان صلى الله عليه وسلم بتأييد الله تعالى إياه كان موفقا للصواب، فوقف بعرفة.
والحمس، جمع أحمس من الحماسة، وهي الشجاعة، وكانوا يشددون في أمر الدين، فسموا بذلك.
قلنا: والفرق بين روايتي سفيان أن جبيرا في الأولى كان واقفا في عرفة، وأنه في الثانية إنما جاء إلى عرفة ليطلب بعيره، لا ليقف بها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "واقف" : أي : بعرفة ، الظاهر أن هذا كان قبل النبوة ، وبالجملة فهو قبل حجة الوداع ، وإلا فلا يخفى على خبير [أن] الأمر بعده .
"من الحمس" : - بضم فسكون - ; أي : من قريش ، وكانت قريش تقف بمزدلفة ، وسائر العرب كانوا يقفون بعرفة ، وكأنه صلى الله عليه وسلم بتأييد الله تعالى إياه كان موفقا للصواب ، فوقف بعرفة ، والحمس جمع أحمس ، من الحماسة ، وهي الشجاعة ، وكانوا يشددون في أمر الدين ، فسموا بذلك .
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي بِعَرَفَةَ فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفٌ قُلْتُ إِنَّ هَذَا مِنْ الْحُمْسِ مَا شَأْنُهُ هَاهُنَا وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً عَنْ عَمْرٍو عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذَهَبْتُ أَطْلُبُ بَعِيرًا لِي بِعَرَفَةَ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا قُلْتُ هَذَا مِنْ الْحُمْسِ مَا شَأْنُهُ هَاهُنَا
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى، فقال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي، فوعاها، ثم أداها إلى من لم...
عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع: " الله أكبر كبيرا - ثلاث مرار - والحمد لله كثيرا - ثلاث مرار - وس...
عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، الله...
عن جبير بن مطعم، قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم القربى من خيبر بين بني هاشم وبني المطلب جئت أنا وعثمان بن عفان، فقلت: يا رسول الله، هؤ...
عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش " فقيل للزهري: " ما عنى بذلك، قال: نبل الرأي "
عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " خير عطاء هذا يا بني عبد مناف ويا بني عبد المطلب، إن كان إليكم (١) من الأمر شيء فلأعرفن (٢) ما منعتم أح...
عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي البلدان شر؟ قال: فقال: " لا أدري " فلما أتاه جبريل علي...
عن نافع بن جبير، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغ...
عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: " من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر؟ " فقال بلال: أنا.<br>...