16823- عن عبد الملك بن عمير، قال: استعمل عمر بن الخطاب، أبا عبيدة بن الجراح، على الشام، وعزل خالد بن الوليد، قال: فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم أمين هذه الأمة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " قال أبو عبيدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خالد سيف من سيوف الله عز وجل، ونعم فتى العشيرة "
حديث صحيح لغيره، دون قوله: "ونعم فتى العشيرة" فهو حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الملك بن عمير - هو اللخمي- لم يدرك أبا عبيدة ولا خالد بن الوليد ولا عمر بن الخطاب، فقد ولد لثلاث بقين من خلافة عثمان، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
زائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٢٤ عن حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد.
وقوله: "أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح".
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٩٩، والطبراني في "الكبير" (٣٨٢٥) ، وفي "الأوسط" (٥٨١١) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن خالد بن الوليد، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/٣٤٨-٣٤٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك أبا عبيدة ولا عمر.
وقوله: "أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" له شاهد من حديث عبد الله ابن مسعود، وقد متلف برقم (٣٩٣٠) وإسناده صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله: "خالد سيف من سيوف الله عز وجل" له شاهد من حديث أنس عند البخاري (٤٢٦٢) .
وثان من حديث أبي بكر الصديق، سلف برقم (٤٣) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله: "ونعم فتى العشيرة"
له شاهد من حديث أبي بكر الصديق، وقد متلف برقم (٤٣) ولفظه: "نعم=عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد"، وإسناده ضعيف.
وآخر من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٨٧٢٠) ، وإسناده ضعيف كذلك.
قال السندي: قوله: وعزل خالدا: وسببه أن خالدا كان يرى أن يكون أمر الأموال إليه، ولا يكون عاملا إلا بهذا الشرط، وكان عمر يكره ذلك، ويرى أنه لا يعرف مصارف المال على وجهها، فعزله لذلك، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وعزل خالدا": وسببه أن خالدا كان يرى أن يكون أمر الأموال إليه، ولا يكون عاملا إلا بهذا الشرط، وكان عمر يكره ذلك، ويرى أنه لا يعرف مصارف المال على وجهها، فعزله لذلك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ عَلَى الشَّامِ وَعَزَلَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ قَالَ فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بُعِثَ عَلَيْكُمْ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدةَ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَالِدٌ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَنِعْمَ فَتَى الْعَشِيرَةِ
عن ذي مخمر - وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي صلى الله عليه وسلم -، قال: كنا معه في سفر، فأسرع السير حين انصرف، وكان يفعل ذلك لقلة الزاد، فقال له قائل:...
عن ذي مخمر: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون وهم عدوا، فتنصرون...
عن ذي مخمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تصالحون الروم صلحا آمنا، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم...
عن ذي مخمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله عز وجل منهم، فجعله في قريش " وس ي ع ود إ ل ي ه م " ، وكذا كان في...
عيسى بن طلحة، قال: دخلنا على معاوية، فنادى المنادي بالصلاة، فقال: الله أكبر، الله أكبر، فقال معاوية: " الله أكبر، الله أكبر "، فقال: أشهد أن لا إله إل...
عن سعيد بن المسيب، قال: قدم معاوية المدينة، فخطبنا، وأخرج كبة من شعر، فقال: ما كنت أرى أن أحدا يفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه...
عن أبا مجلز، قال: دخل معاوية، على عبد الله بن الزبير وابن عامر، قال: فقام ابن عامر، ولم يقم ابن الزبير، قال: وكان الشيخ أوزنهما، قال: فقال: مه، فقال ر...
عن علقمة بن وقاص، قال: إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه، فقال معاوية، كما قال المؤذن، حتى إذا قال: حي على الصلاة، قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما ق...
عن سعيد بن المسيب، أن معاوية، دخل على عائشة، فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلا فيقتلك؟ فقال: ما كنت لتفعلي وأنا في بيت أمان، وقد سمعت النبي صلى الل...