16829- عن سعيد بن المسيب، قال: قدم معاوية المدينة، فخطبنا، وأخرج كبة من شعر، فقال: ما كنت أرى أن أحدا يفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه " فسماه: الزور أو الزير " شك محمد بن جعفر
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عمرو بن مرة: هو المرادي.
وشك محمد بن جعفر في قوله: الزور أو الزير لا يؤثر فقد جاء عنه، عند ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي وابن حبان: الزور، دون شك، وهو الصواب.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤٩٠، ومسلم (٢١٢٧) (١٢٣) ، والنسائي في= "المجتبى" ٨/١٨٦-١٨٧، وفي "الكبرى" (٩٣٦٨) ، وابن حبان (٥٥١١) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٤٨٨) و (٥٩٣٨) من طريق آدم، عن شعبة، به.
وقال: يعني الوصال في الشعر.
تابعه غندر عن شعبة.
وأخرجه أبو يعلى (٧٣٨٤) من طريق أبي داود، عن شعبة، به، وفيه: فأتي بعصا على رأسها خرقة.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/١٤٤-١٤٥، وفي "الكبرى" (٩٣٧٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٨٠٠) من طريق بكير بن الأشج، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن معاوية، به.
وقد اختلف فيه على سعيد.
فأخرجه أبو يعلى (٧٣٥٧) ، وابن حبان (٥٥١٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٧٩٨) من طريق فليح بن سليمان، وأبو يعلى (٧٣٥٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٧٩٩) من طريق زيد بن أسلم، كلاهما عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن معاوية، به.
فزادا في الإسناد أبا سعيد.
قال الدارقطني في "العلل " ٧/٦٨: ويشبه أن يكون القول قول من لم يذكر أبا سعيد.
وسيأتي بالأرقام (١٦٨٤٣) و (١٦٨٥١) و (١٦٩٣٤) ، وبنحوه برقم (١٦٨٦٥) و (١٦٨٩١) و (١٦٩٢٧) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقد سلف برقم (٤٧٢٤) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: وأخرج كبة، بضم فتشديد موحدة: شعر ملفوف بعضه على بعض، تتخذها النساء للوصل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأخرج كبة: - بضم فتشديد موحدة - : شعر ملفوف بعضه على بعض، تتخذها النساء للوصل.
"الزور أو الزير ": الوجه هو الأول .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ الْمَدِينَةَ فَخَطَبَنَا وَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ فَقَالَ مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ أَحَدًا يَفْعَلُهُ إِلَّا الْيَهُودَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَهُ فَسَمَّاهُ الزُّورَ أَوْ الزِّيرَ شَكَّ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ
عن أبا مجلز، قال: دخل معاوية، على عبد الله بن الزبير وابن عامر، قال: فقام ابن عامر، ولم يقم ابن الزبير، قال: وكان الشيخ أوزنهما، قال: فقال: مه، فقال ر...
عن علقمة بن وقاص، قال: إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه، فقال معاوية، كما قال المؤذن، حتى إذا قال: حي على الصلاة، قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما ق...
عن سعيد بن المسيب، أن معاوية، دخل على عائشة، فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلا فيقتلك؟ فقال: ما كنت لتفعلي وأنا في بيت أمان، وقد سمعت النبي صلى الل...
عن أبي شيخ الهنائي، قال: كنت في ملأ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند معاوية، فقال معاوية: أنشدكم الله، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن معاوية بن أبي سفيان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين "
عن أبي سعيد الخدري، قال: خرج معاوية، على حلقة في المسجد، فقال: ما أجلسكم ؟ قالوا: جلسنا نذكر الله عز وجل، قال: الله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا: الله م...
عن عطاء، أن معاوية بن أبي سفيان بن حرب " أخذ من أطراف - يعني - شعر النبي صلى الله عليه وسلم في أيام العشر بمشقص معي وهو محرم، والناس ينكرون ذلك "
عن معبد الجهني، قال: كان معاوية، قلما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، ويقول هؤلاء الكلمات قلما يدعهن، أو يحدث بهن في الجمع، عن النبي صلى ال...
عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبادروني بركوع ولا بسجود، فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني إذا رفعت، ومهما أسبقكم به...