2462- عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده»
إسناده صحيح.
الليث: هو ابن سعد، وعقيل: ابن خالد الأموي الأيلي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعروة: هو ابن الزبير بن العوام.
وأخرجه البخاري (2026)، ومسلم (1172)، والنسائي في "الكبري" (3324) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1172) من طريق هشام بن عروة، والترمذي (800)، والنسائي (3321) و (3322) من طريقين، عن الزهري، كلاهما عن عروة، به.
دون قوله: ثم اعتكف أزواجه من بعده.
وأخرجه مسلم (1172) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة، به.
دون ذكر اعتكاف أزواجه أيضا.
وهو في "مسند أحمد" (24613)، و"صحيح ابن حبان" (3665).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ يَعْتَكِف الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ رَمَضَان حَتَّى قَبَضَهُ اللَّه ) : قَالَ الْقَسْطَلَّانِيُّ : وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُنْسَخ وَأَنَّهُ مِنْ السُّنَن الْمُؤَكَّدَة خُصُوصًا فِي الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ رَمَضَان لِطَلَبِ لَيْلَة الْقَدْر ( ثُمَّ اِعْتَكَفَ أَزْوَاجه مِنْ بَعْده ) : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ النِّسَاء كَالرِّجَالِ فِي الِاعْتِكَاف , وَقَدْ كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام أَذِنَ لِبَعْضِهِنَّ , وَأَمَّا إِنْكَاره عَلَيْهِنَّ الِاعْتِكَاف بَعْد الْإِذْن كَمَا فِي الْحَدِيث الصَّحِيح فَلِمَعْنًى آخَر , فَقِيلَ خَوْف أَنْ يَكُنْ غَيْر مُخْلِصَات فِي الِاعْتِكَاف بَلْ أَرَدْنَ الْقُرْب مِنْهُ لِغَيْرَتِهِنَّ عَلَيْهِ , أَوْ ذَهَاب الْمَقْصُود مِنْ الِاعْتِكَاف بِكَوْنِهِنَّ مَعَهُ فِي الْمُعْتَكَف , أَوْ لِتَضْيِيقِهِنَّ الْمَسْجِد بِأَبْنِيَتِهِمْ.
وَعِنْد أَبِي حَنِيفَة إِنَّمَا يَصِحّ اِعْتِكَاف الْمَرْأَة فِي مَسْجِد بَيْتهَا وَهُوَ الْمَوْضِع الْمُهَيَّأ فِي بَيْتهَا لِصَلَاتِهَا اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ
عن أبي بن كعب، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عاما، فلما كان في العام المقبل اعتكف عشرين ليلة»
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر، ثم دخل معتكفه» قالت: وإنه أراد مرة أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، ق...
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان»، قال نافع: وقد أراني عبد الله، المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الل...
عن أبي هريرة قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما»
عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان» (1)...
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون معتكفا في المسجد، فيناولني رأسه من خلل الحجرة، فأغسل رأسه،» وقال مسدد: «فأرجله وأنا حائض»
عن صفية قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته، ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر...
عن عائشة - قال النفيلي - قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر بالمريض، وهو معتكف، فيمر كما هو، ولا يعرج يسأل عنه»، وقال ابن عيسى: قالت: «إن كان الن...
عن عائشة، أنها قالت: " السنة على المعتكف: أن لا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة، إلا لما لا بد منه، ولا اعتكاف...