2472- عن عائشة - قال النفيلي - قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر بالمريض، وهو معتكف، فيمر كما هو، ولا يعرج يسأل عنه»، وقال ابن عيسى: قالت: «إن كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود المريض وهو معتكف»
صحيح من فعل عائشة، وهذا إسناد ضعيف لضعف الليث بن أبي سليم.
وأخرجه البيهقي 4/ 321 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه من فعل عائشة مسلم في "صحيحه" (297) من طريقين عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن، أن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارة، وإن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَمُرّ بِالْمَرِيضِ وَهُوَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مُعْتَكِف ) : وَالْمَرِيض خَارِج عَنْ الْمَسْجِد ( فَيَمُرّ كَمَا هُوَ ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : الْكَاف صِفَة لِمَصْدَرٍ مَحْذُوف وَمَا مَوْصُولَة وَلَفْظ هُوَ مُبْتَدَأ وَالْخَبَر مَحْذُوف وَالْجُمْلَة صِلَة مَا أَيْ يَمُرّ مُرُورًا مِثْل الْهَيْئَة الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا فَلَا يَمِيل إِلَى الْجَوَانِب وَلَا يَقِف ( وَلَا يُعَرِّج ) : أَيْ لَا يَمْكُث بَيَان لِلْمُجْمَلِ لِأَنَّ التَّعْرِيج الْإِقَامَة وَالْمَيْل عَنْ الطَّرِيق إِلَى جَانِب ( يَسْأَل عَنْهُ ) : بَيَان لِقَوْلِهِ يَعُود عَلَى سَبِيل الِاسْتِئْنَاف ( إِنْ كَانَ ) : مُخَفَّفَة مِنْ الْمُثَقَّلَة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده لَيْث بْن أَبِي سَلِيم وَفِيهِ مَقَالٌ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النُّفَيْلِيُّ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ بِالْمَرِيضِ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَيَمُرُّ كَمَا هُوَ وَلَا يُعَرِّجُ يَسْأَلُ عَنْهُ وَقَالَ ابْنُ عِيسَى قَالَتْ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها، والناس وراءه، وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم...
عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال أحمد بن حنبل: - أن يجلس الرجل في الصلاة، وهو معتمد على يده "، وقال ابن شبويه: «نهى أن يعتمد...
عن ابن عمر، قال: أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف بهذه اليمين: «لا ومقلب القلوب»
عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «اقرأ القرآن في شهر»، قال: إني أجد قوة، قال: «اقرأ في عشرين»، قال: إني أجد قوة، قال: «اقرأ في...
عن عمران بن حصين، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين مصبورة كاذبا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار»
عن عبد الله بن السائب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
عن الشعبي، أن رجلا من المسلمين حضرته الوفاة بدقوقاء هذه ولم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته فأشهد رجلين من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا أبا موسى...
عقبة بن عامر أخبره أنه، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة، فقال: «مروها فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام»(1)...
عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها، على أن يعتملوها من أموالهم، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم شطر ثمرتها»...