2469- عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون معتكفا في المسجد، فيناولني رأسه من خلل الحجرة، فأغسل رأسه،» وقال مسدد: «فأرجله وأنا حائض»
إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي.
وأخرجه البخاري (295) و (296) و (2028) وبإثر (5925)، ومسلم (297)، وابن ماجه (633) و (1778) والنسائي في "الكبرى" (266) و (3371) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2046)، ومسلم (297)، والنسائي (3369) و (3370) من طرق عن عروة، به.
وأخرجه البخاري (301) و (2031).
ومسلم (297)، والنسائي (3364 - 3366) من طريق الأسود، عن عائشة وهو في "مسند أحمد" (24238) و (24683) و (25682)، و"صحيح ابن حبان" (1359).
وانظر سابقيه.
قال الخطابي: فيه أن المعتكف ممنوع من الخروج من المسجد إلا لغائط أو بول.
وفيه أن ترجيل الشعر يجوز للمعتكف، وفي معناه حلق الرأس وتقليم الأظافر، وتنظيف البدن من الشعث والدرن.
وفيه أن بدن الحائض طاهر غير نجس.
وفيه أن من حلف لا يدخل بيتا، فأدخل رأسه فيه، وسائر بدنه خارج لم يحنث.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَيُنَاوِلنِي رَأْسه مِنْ خَلَل الْحُجْرَة ) : خَلَل بِفَتْحَتَيْنِ الْفُرْجَة بَيْن الشَّيْئَيْنِ وَالْجَمْع خِلَال مِثْل جَبَل وَجِبَال ( فَأُرَجِّلهُ ) : مِنْ التَّرْجِيل بِالْجِيمِ الْمَشْط وَالدَّهْن , وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ يَجُوز لِلْمُعْتَكِفِ التَّنْظِيف وَالتَّطَيُّب وَالْغُسْل وَالْحَلْق وَالتَّزْيِين إِلْحَاقًا بِالتَّرَجُّلِ , وَالْجُمْهُور عَلَى أَنَّهُ لَا يُكْرَه فِيهِ إِلَّا مَا يُكْرَه فِي الْمَسْجِد.
وَعَنْ مَالِك يُكْرَه الصَّنَائِع وَالْحِرَف حَتَّى طَلَب الْعِلْم وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ مَنْ أَخْرَجَ بَعْض بَدَنه مِنْ الْمَسْجِد لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ قَادِحًا فِي صِحَّة الِاعْتِكَاف.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِيهِ مِنْ الْفِقْه أَنَّ الْمُعْتَكِف مَمْنُوع مِنْ الْخُرُوج مِنْ الْمَسْجِد إِلَّا لِغَائِطِ أَوْ بَوْل وَفِيهِ أَنَّ تَرْجِيل الشَّعْر مُبَاح لِلْمُعْتَكِفِ وَالدَّرَن.
وَفِيهِ أَنَّ بَدَن الْحَائِض طَاهِر غَيْر نَجَس.
وَفِيهِ أَنَّ مَنْ حَلَفَ لَا يَدْخُل بَيْتًا فَأَدْخَلَ رَأْسه فِيهِ وَسَائِر بَدَنه خَارِج لَمْ يَحْنَث اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُسَدَّدٌ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ مُعْتَكِفًا فِي الْمَسْجِدِ فَيُنَاوِلُنِي رَأْسَهُ مِنْ خَلَلِ الْحُجْرَةِ فَأَغْسِلُ رَأْسَهُ وَقَالَ مُسَدَّدٌ فَأُرَجِّلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ
عن صفية قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته، ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر...
عن عائشة - قال النفيلي - قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر بالمريض، وهو معتكف، فيمر كما هو، ولا يعرج يسأل عنه»، وقال ابن عيسى: قالت: «إن كان الن...
عن عائشة، أنها قالت: " السنة على المعتكف: أن لا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة، إلا لما لا بد منه، ولا اعتكاف...
عن ابن عمر، أن عمر رضي الله عنه، جعل عليه أن يعتكف في الجاهلية ليلة، أو يوما عند الكعبة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «اعتكف وصم» (1) 24...
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «اعتكفت مع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه، فكانت ترى الصفرة والحمرة، فربما وضعنا الطست تحتها، وهي تصلي»
عن أبي سعيد الخدري، أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجرة؟، فقال: «ويحك إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «فهل تؤدي صدقت...
عن المقدام بن شريح، عن أبيه، قال: سألت عائشة رضي الله عنها، عن البداوة، فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع، وإنه أراد البداوة...
عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة: «لا هجرة ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا»